هواة البحث عن الكنوز والدفائن يحفرون خطوط سكك الحديد الحجازي
صوت الحق -
عرضت سكة الخط الحجازي الى العديد من الاعتداءات على امتدادها، بسبب حفائر الكنوز والدفائن الأثرية.
ويقود اعتقاد الكثيرين من هواة البحث عن الكنوز والدفائن الأثرية، في عتمة الليل، الى الحفر على جنبات سكة الحديد خاصة في المناطق البعيدة عن التجمعات السكنية كون أن أجزاء من سكة الحديد تخترق بعض التجمعات السكانية ما يجعل الإقتراب منها غير مأمون.
وتهدد هذه الاعتداءات التي تتم من قبل مجهولين طمعا منهم في العثور على كنز ينقذهم من مثقلات الحياة ويعينهم على تحقيق آمالهم مستخدمين أدوات خفيفة كالفأس والكريك والمجرفة، ديمومة سكة الحديد و استمرارية وجودها كأحد موارد الدولة الحقيقية خاصة وأنها تربط المملكة بعدة بلدان.
الدكتور عبدالقادر محمود الحصان باحث وخبير أكاديمي، أكد أن عبثية الحفر على سكة الحديد، يضر بها وبتاريخها العتيد الذي يعد من عمر الدولة الأردنية، مشيرا إلى أن البحث عن الكنوز والدفائن على سكة الحديد وهم يلاحقه الهواة يحاولون من خلاله إشباع اوقات فراغهم وتخيلاتهم.
وأوضح أنه بدئ العمل في إنشاء الخط الحديدي الحجازي في اليوم الأول من أيلول عام 1900م، من نقطتين معا هما دمشق ودرعا، وأنجز هذا القسم البالغ طوله 133كم في أيلول من عام 1903م، كما دشن القسم الواصل ما بين درعا – عمان بطول 100كم بعد شهر واحد، وفي أيلول من العام 1904، دشن القسم الواصل ما بين عمان – معان بطول 227، وفي أواخر العام 1906، استكمل القسم الواصل ما بين معان – المدورة بطول 113كم، وفي العام 1907م وصل الخط ما بين معان – تبوك وفي 22/8/1908م وصل أول قطار إلى المدينة المنورة على بعد 303كم من دمشق وأقيم احتفال عظيم أنيرت فيه المصابيح الكهربائية لأول مرة.كما تم صك ميدالية خاصة بذكرى افتتاح هذه المحطة العامة وبهذا يكون قد اصدر ثلاث ميداليات على استكمال الخط.
وساعد الخط الحديدي الحميدي الحجازي، بحسب الحصان، في نهضة تجارية واقتصادية للمدن والبلدات المحيطة به على امتداد الخط ومنها مدينة حيفا التي تحولت إلى ميناء ومدينة تجارية هامة وكذلك المدينة المنورة ومعان وعمان وظهرت مجتمعات عمرانية نتيجة استقرار بعض القبائل والتجمعات البدوية على جانبي الخط واشتغالهم بالزراعة والتجارة كما أن عدد الحجاج ارتفع من 30 ألفا إلى 300 ألف.
مدير عام مؤسسة سكة حديد الخط الحجازي الاردني المهندس زاهي احمد، أكد أن الاعتداءات على سكة الحديد، مشكلة حقيقية تواجهها المؤسسة باستمرار تتطلب تعاون الجميع في الحد منها.
وأوضح أن هذه الاعتداءات غير المبررة وغير القانونية، تتم في أوقات الغفلة وخاصة في أوقات متأخرة من الليل، مشيرا إلى صعوبة مراقبة الخط الحديدي على مدار الساعة نظرا لطوله وحاجة ذلك إلى عدد كبير من الموظفين وهو ما يتطلب أعباء مالية على الخزينة بسبب جهل المعتدين.
وقال إنه يتم وضع لكل عشرة كيلو ومع ذلك لا يمكن فرض رقابة محكمة عليها لطول المسافات واستحالة ضبط معتدين، لافتا إلى وجود إجراءات قانونية بحق كل من يتم ضبطه متلبسا أقلها فرض غرامة مالية والتحويل الى الحاكم الإداري
ويقود اعتقاد الكثيرين من هواة البحث عن الكنوز والدفائن الأثرية، في عتمة الليل، الى الحفر على جنبات سكة الحديد خاصة في المناطق البعيدة عن التجمعات السكنية كون أن أجزاء من سكة الحديد تخترق بعض التجمعات السكانية ما يجعل الإقتراب منها غير مأمون.
وتهدد هذه الاعتداءات التي تتم من قبل مجهولين طمعا منهم في العثور على كنز ينقذهم من مثقلات الحياة ويعينهم على تحقيق آمالهم مستخدمين أدوات خفيفة كالفأس والكريك والمجرفة، ديمومة سكة الحديد و استمرارية وجودها كأحد موارد الدولة الحقيقية خاصة وأنها تربط المملكة بعدة بلدان.
الدكتور عبدالقادر محمود الحصان باحث وخبير أكاديمي، أكد أن عبثية الحفر على سكة الحديد، يضر بها وبتاريخها العتيد الذي يعد من عمر الدولة الأردنية، مشيرا إلى أن البحث عن الكنوز والدفائن على سكة الحديد وهم يلاحقه الهواة يحاولون من خلاله إشباع اوقات فراغهم وتخيلاتهم.
وأوضح أنه بدئ العمل في إنشاء الخط الحديدي الحجازي في اليوم الأول من أيلول عام 1900م، من نقطتين معا هما دمشق ودرعا، وأنجز هذا القسم البالغ طوله 133كم في أيلول من عام 1903م، كما دشن القسم الواصل ما بين درعا – عمان بطول 100كم بعد شهر واحد، وفي أيلول من العام 1904، دشن القسم الواصل ما بين عمان – معان بطول 227، وفي أواخر العام 1906، استكمل القسم الواصل ما بين معان – المدورة بطول 113كم، وفي العام 1907م وصل الخط ما بين معان – تبوك وفي 22/8/1908م وصل أول قطار إلى المدينة المنورة على بعد 303كم من دمشق وأقيم احتفال عظيم أنيرت فيه المصابيح الكهربائية لأول مرة.كما تم صك ميدالية خاصة بذكرى افتتاح هذه المحطة العامة وبهذا يكون قد اصدر ثلاث ميداليات على استكمال الخط.
وساعد الخط الحديدي الحميدي الحجازي، بحسب الحصان، في نهضة تجارية واقتصادية للمدن والبلدات المحيطة به على امتداد الخط ومنها مدينة حيفا التي تحولت إلى ميناء ومدينة تجارية هامة وكذلك المدينة المنورة ومعان وعمان وظهرت مجتمعات عمرانية نتيجة استقرار بعض القبائل والتجمعات البدوية على جانبي الخط واشتغالهم بالزراعة والتجارة كما أن عدد الحجاج ارتفع من 30 ألفا إلى 300 ألف.
مدير عام مؤسسة سكة حديد الخط الحجازي الاردني المهندس زاهي احمد، أكد أن الاعتداءات على سكة الحديد، مشكلة حقيقية تواجهها المؤسسة باستمرار تتطلب تعاون الجميع في الحد منها.
وأوضح أن هذه الاعتداءات غير المبررة وغير القانونية، تتم في أوقات الغفلة وخاصة في أوقات متأخرة من الليل، مشيرا إلى صعوبة مراقبة الخط الحديدي على مدار الساعة نظرا لطوله وحاجة ذلك إلى عدد كبير من الموظفين وهو ما يتطلب أعباء مالية على الخزينة بسبب جهل المعتدين.
وقال إنه يتم وضع لكل عشرة كيلو ومع ذلك لا يمكن فرض رقابة محكمة عليها لطول المسافات واستحالة ضبط معتدين، لافتا إلى وجود إجراءات قانونية بحق كل من يتم ضبطه متلبسا أقلها فرض غرامة مالية والتحويل الى الحاكم الإداري