الثاني على المملكة: لولا سؤال مادة “الإسلامية” لحصلت على معدل 100
صوت الحق -
قال الطالب صالح محمود القادري والحاصل على المرتبة الثانية على مستوى المملكة في الفرع العلمي بمعدل 99.7 اليوم الاثنين، إن سؤال في مادة التربية الإسلامية كان متعدد الإجابات ساهم في خفض علاماته، ولولاه لحصل على معدل 100%.
وبين صالح أن فرحته لا توصف بهذه النتيجة التي حصل عليها على مستوى المملكة وهو ثمره جهده وتعبه منذ سنوات طويلة وانتظر أن يتحقق هذا الحلم بفارغ الصبر.
وأكد صالح أنه كان يعتمد على نفسة في التحصيل الدراسي وجهده الشخصي من متابعة ودراسة وحل الأسئلة بمختلف مراحلها، وفي بعض الأوقات يطلب المساعدة من والده ووالدته وهما مدرسان لمادة الرياضيات.
مشيرا إلى أنه لم يستعن بأي مركز تعليمي أو معلمين خصوصيين، باستثناء بعض المساعدة من الشبكة العنكبوتية.
وأضاف أنه كان يعتمد على الدراسة في أوقات مناسبة ولا يدرس ساعات طويلة ولا يعتمد على أسلوب التلقين في التدريس؛ وإنما أسلوب الفهم والإبداع وهو ما نشأ عليه بين أخواته وهو أصغرهم.
وكان ينظم وقته بين الدراسة والتسلية والترفيه والرحلات العائلية والنوم لساعات مناسبة وكافية وتناول الطعام الصحي المناسب والابتعاد عن قضاء أوقات الفراغ في الألعاب الإلكترونية وغير المفيدة.
وبين صالح أنه يرغب بداسة تخصص الطب في الجامعة الأردنية ومتابعة تحصيله العلمي ليصل إلى أعلى الشهادات العلمية في التخصص الذي سيحصل عليه.
وأوضح أن ظروف الجائحة ووقف التعليم الوجاهي كان في مصلحته، لاسيما وأنه كان يستثمر كل أوقاته في الدراسة والمتابعة التعليمية في أجواء مناسبة وظروف دراسة نموذجية لاسيما وأن قد أسس بشكل صحيح وعلمي مناسب مكنته من متابعة تحصيله الدراسي بجدارة.د
وشجع صالح كافة طلاب الثانوية العامة على العمل والدراسة والمثابرة والاعتماد على أنفسهم في الدراسة والتحصيل العلمي وتنظيم وقتهم وعدم اللجوء إلى أسلوب التلقين والحفظ.
والد الطالب صالح محمود القادري توقع أن يكون ابنه الأول على المملكة نظرا لمستواه وتحصيله التعليمي منذ صغره.
وقال محمود القادري وهو متقاعد من وزارة التربية والتعليم وقد عمل مدرس رياضيات في نفس المدرسة التي يدرس فيها ابنه وهي مدرسة جرش الثانوية للبنين، إن ابنه يتميز عن باقي أقرانه بسرعة البديهة والذكاء والهدوء والانتظام ويعتمد على نفسة بالدراسة ومتابعة مواده العلمية باستمرار.
وبين صالح أن فرحته لا توصف بهذه النتيجة التي حصل عليها على مستوى المملكة وهو ثمره جهده وتعبه منذ سنوات طويلة وانتظر أن يتحقق هذا الحلم بفارغ الصبر.
وأكد صالح أنه كان يعتمد على نفسة في التحصيل الدراسي وجهده الشخصي من متابعة ودراسة وحل الأسئلة بمختلف مراحلها، وفي بعض الأوقات يطلب المساعدة من والده ووالدته وهما مدرسان لمادة الرياضيات.
مشيرا إلى أنه لم يستعن بأي مركز تعليمي أو معلمين خصوصيين، باستثناء بعض المساعدة من الشبكة العنكبوتية.
وأضاف أنه كان يعتمد على الدراسة في أوقات مناسبة ولا يدرس ساعات طويلة ولا يعتمد على أسلوب التلقين في التدريس؛ وإنما أسلوب الفهم والإبداع وهو ما نشأ عليه بين أخواته وهو أصغرهم.
وكان ينظم وقته بين الدراسة والتسلية والترفيه والرحلات العائلية والنوم لساعات مناسبة وكافية وتناول الطعام الصحي المناسب والابتعاد عن قضاء أوقات الفراغ في الألعاب الإلكترونية وغير المفيدة.
وبين صالح أنه يرغب بداسة تخصص الطب في الجامعة الأردنية ومتابعة تحصيله العلمي ليصل إلى أعلى الشهادات العلمية في التخصص الذي سيحصل عليه.
وأوضح أن ظروف الجائحة ووقف التعليم الوجاهي كان في مصلحته، لاسيما وأنه كان يستثمر كل أوقاته في الدراسة والمتابعة التعليمية في أجواء مناسبة وظروف دراسة نموذجية لاسيما وأن قد أسس بشكل صحيح وعلمي مناسب مكنته من متابعة تحصيله الدراسي بجدارة.د
وشجع صالح كافة طلاب الثانوية العامة على العمل والدراسة والمثابرة والاعتماد على أنفسهم في الدراسة والتحصيل العلمي وتنظيم وقتهم وعدم اللجوء إلى أسلوب التلقين والحفظ.
والد الطالب صالح محمود القادري توقع أن يكون ابنه الأول على المملكة نظرا لمستواه وتحصيله التعليمي منذ صغره.
وقال محمود القادري وهو متقاعد من وزارة التربية والتعليم وقد عمل مدرس رياضيات في نفس المدرسة التي يدرس فيها ابنه وهي مدرسة جرش الثانوية للبنين، إن ابنه يتميز عن باقي أقرانه بسرعة البديهة والذكاء والهدوء والانتظام ويعتمد على نفسة بالدراسة ومتابعة مواده العلمية باستمرار.
