نجاح 27 طالباً وطالبة من مرضى السرطان بالثانوية العامة
صوت الحق -
قالت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش إن 27 طالبا وطالبة من مرضى المركز قد نجحوا بامتحان شهادة الثانوية العامة لعام 2021، متحدين مرضهم بإدارتهم وعزيمتهم.
وقالت إن عدد المقدمين لامتحانات الثانوية العامة 60 طالبا وطالبة، 26 منهم قد تقدم للامتحان في قاعات مركز الحسين للسرطان، و34 طالبا قدموا الامتحان خارج المركز».
اضافت: عزيمة أطفال المركز قوية جدا، ولديهم قصص كثيرة تدعو للفخر والاعتزاز بها، اذ ان بعضهم قد أجروا الامتحان وهم يمتثلون للعلاج الكيماوي.
وباركت قطامش للناجحين معلنه الى انه سيتم مساعدة مرضى المركز للحصول على مقاعد بالجامعات وسيسعون لتأمين قسط جامعي لهم أو امور اخرى (...) كتوفير أجهزة حاسوب محمولة حسب حاجتهم.
وشددت قطامش على أنه من أهم أولويات المركز عدم انقطاع مرضى السرطان عن التعليم خلال مرحلة العلاج، اذ ان كثير من المرضى يضطرون للبقاء في المركز لتلقيهم العلاج ما يؤثر على مجرى سير العملية التعليمية.
وبينت بأنهم قد بادروا بالتعاون مع جهات مختلفة على رأسها وزارة التربية والتعليم من خلال برنامج العودة إلى المدرسة لأن تكون هنالك مدرسة مصغرة داخل أسوار المركز؛ هدفها تقدم الدعم ومساعدتهم بدراسة المواد المختلفة، للاسهام باستعادة الثقة بأنفسهم والإحساس بالحياة الطبيعية، والتخفيف من معاناتهم.
ووفق قطامش «يقام البرنامج بدعم وزارة التربية، حيث يتم سنوياً انتداب معلمات من الوزارة لتدريس الأطفال، كما يتم تقديم امتحان الثانوية العامة في المركز تحت اشراف الوزارة ».
وبينت الية عمل برنامج العودة إلى المدرسة من خلال إعطاء حصص يومية لمرضى المركز من كافة المراحل الدراسية وضمن المنهاج الرسمي، وذلك من قِبل معلمات مؤهلات من وزارة التربية والتعليم.
وأضافت: كما ويتم تدريس طلبة التوجيهي المرضى عبر المتابعة مع مدارسهم وإعطائهم حصص تدريسية، وتقديم امتحانات الثانوية العامة الوزارية داخل قاعات المركز، وتوفير الأدوات التعليمية مثل الكتب، والدورات الإلكترونية، والحقائب المدرسية، وكافة المواد اللازمة للمرضى المسجلين بالبرنامج».
وتابعت: نقوم بتغطية الرسوم المدرسية التي يحتاجها الطلبة المرضى للانضمام إلى مدارس الاحتياجات الخاصة، ممّن تأثرت قدراتهم ومهاراتهم بسبب العلاج أو المرض، وهذا كمرحلة انتقالية لتهيّئهم للعودة إلى حياتهم الدراسية الاعتيادية فيما بعد، لافتة الى تطبيق نظام البوابة التعليمية الإلكترونية لدعم طلبة التوجيهي المرضى في دراستهم بما يشمل حصص تدريس من خلال الإنترنت، وأوراق عمل، وامتحانات توجيهي سابقة».
مرجي: أحلم بأن أصبح طاه
تحدّى أسامة مرجي الصعاب، وقهر ظروفه ونجح في الحصول على شهادة الثانوية العامة فرع الفندقي، مهديا نجاحه الى والديه وأخته الذين تعبوا معه في مرحلتي المرض والدراسة.
أسامة يتمنى أن يدرس فنون الطهي في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، فهو طالما راوده الحلم بأن يصبح طاهٍ، لأنه بحسب حديثه شخص مغرم بالطبخ كثيرا، ويلجأ إليه كطريقة يعبّر فيها عمّا يجول بداخله من خلاله، لافتا الى أن مذاق الطعام الذي يعده ينال إعجاب من يتذوقه كثيرا، مشيرا الى أن تحقيقه لحلمه يعتمد على القبولات ومدى توفير المنحة المادية.
ووصف أسامة مرحلة التوجيهي بالصعبة بالأخص انه تم اكتشاف اصابته بسرطان الغدد اللمفاوية في بداية الفصل الدراسي الثاني، الى أن تأقلم مع وضعه الصحي الجديد وقرّر بأن يتحدى الصعاب ليحقق حلمه.
ولفت الى أن صعوبات مختلفة قد واجهته، إحداها بأنه لم يستطع الدراسة في أيام عديدة لامتثاله للجلسات الكيماوية وما يتبعها من مضاعفات.
وأشار الى أن الممرضات اللواتي أشرفن على حالته الصحية قد مدنه بالطاقة ورفعن حالته النفسية. لافتا الى أنه كان يشعر بالراحة عندما كان يدخل الى المركز، مبددا الخوف الذي كان يعتريه ويستبدله بالإصرار والعزيمة.
وقالت إن عدد المقدمين لامتحانات الثانوية العامة 60 طالبا وطالبة، 26 منهم قد تقدم للامتحان في قاعات مركز الحسين للسرطان، و34 طالبا قدموا الامتحان خارج المركز».
اضافت: عزيمة أطفال المركز قوية جدا، ولديهم قصص كثيرة تدعو للفخر والاعتزاز بها، اذ ان بعضهم قد أجروا الامتحان وهم يمتثلون للعلاج الكيماوي.
وباركت قطامش للناجحين معلنه الى انه سيتم مساعدة مرضى المركز للحصول على مقاعد بالجامعات وسيسعون لتأمين قسط جامعي لهم أو امور اخرى (...) كتوفير أجهزة حاسوب محمولة حسب حاجتهم.
وشددت قطامش على أنه من أهم أولويات المركز عدم انقطاع مرضى السرطان عن التعليم خلال مرحلة العلاج، اذ ان كثير من المرضى يضطرون للبقاء في المركز لتلقيهم العلاج ما يؤثر على مجرى سير العملية التعليمية.
وبينت بأنهم قد بادروا بالتعاون مع جهات مختلفة على رأسها وزارة التربية والتعليم من خلال برنامج العودة إلى المدرسة لأن تكون هنالك مدرسة مصغرة داخل أسوار المركز؛ هدفها تقدم الدعم ومساعدتهم بدراسة المواد المختلفة، للاسهام باستعادة الثقة بأنفسهم والإحساس بالحياة الطبيعية، والتخفيف من معاناتهم.
ووفق قطامش «يقام البرنامج بدعم وزارة التربية، حيث يتم سنوياً انتداب معلمات من الوزارة لتدريس الأطفال، كما يتم تقديم امتحان الثانوية العامة في المركز تحت اشراف الوزارة ».
وبينت الية عمل برنامج العودة إلى المدرسة من خلال إعطاء حصص يومية لمرضى المركز من كافة المراحل الدراسية وضمن المنهاج الرسمي، وذلك من قِبل معلمات مؤهلات من وزارة التربية والتعليم.
وأضافت: كما ويتم تدريس طلبة التوجيهي المرضى عبر المتابعة مع مدارسهم وإعطائهم حصص تدريسية، وتقديم امتحانات الثانوية العامة الوزارية داخل قاعات المركز، وتوفير الأدوات التعليمية مثل الكتب، والدورات الإلكترونية، والحقائب المدرسية، وكافة المواد اللازمة للمرضى المسجلين بالبرنامج».
وتابعت: نقوم بتغطية الرسوم المدرسية التي يحتاجها الطلبة المرضى للانضمام إلى مدارس الاحتياجات الخاصة، ممّن تأثرت قدراتهم ومهاراتهم بسبب العلاج أو المرض، وهذا كمرحلة انتقالية لتهيّئهم للعودة إلى حياتهم الدراسية الاعتيادية فيما بعد، لافتة الى تطبيق نظام البوابة التعليمية الإلكترونية لدعم طلبة التوجيهي المرضى في دراستهم بما يشمل حصص تدريس من خلال الإنترنت، وأوراق عمل، وامتحانات توجيهي سابقة».
مرجي: أحلم بأن أصبح طاه
تحدّى أسامة مرجي الصعاب، وقهر ظروفه ونجح في الحصول على شهادة الثانوية العامة فرع الفندقي، مهديا نجاحه الى والديه وأخته الذين تعبوا معه في مرحلتي المرض والدراسة.
أسامة يتمنى أن يدرس فنون الطهي في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، فهو طالما راوده الحلم بأن يصبح طاهٍ، لأنه بحسب حديثه شخص مغرم بالطبخ كثيرا، ويلجأ إليه كطريقة يعبّر فيها عمّا يجول بداخله من خلاله، لافتا الى أن مذاق الطعام الذي يعده ينال إعجاب من يتذوقه كثيرا، مشيرا الى أن تحقيقه لحلمه يعتمد على القبولات ومدى توفير المنحة المادية.
ووصف أسامة مرحلة التوجيهي بالصعبة بالأخص انه تم اكتشاف اصابته بسرطان الغدد اللمفاوية في بداية الفصل الدراسي الثاني، الى أن تأقلم مع وضعه الصحي الجديد وقرّر بأن يتحدى الصعاب ليحقق حلمه.
ولفت الى أن صعوبات مختلفة قد واجهته، إحداها بأنه لم يستطع الدراسة في أيام عديدة لامتثاله للجلسات الكيماوية وما يتبعها من مضاعفات.
وأشار الى أن الممرضات اللواتي أشرفن على حالته الصحية قد مدنه بالطاقة ورفعن حالته النفسية. لافتا الى أنه كان يشعر بالراحة عندما كان يدخل الى المركز، مبددا الخوف الذي كان يعتريه ويستبدله بالإصرار والعزيمة.