الأمير علي بن الحسين .. محطات مضيئة لجهود دعمت حقوق الشباب والشابات

{title}
صوت الحق - كتب : أمجد المجالي

حملت مسيرة سمو الأمير علي بن الحسين ومنذ تسلمه رئاسة الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ أكثر من عقدين الكثير من المحطات المضيئة التي عكست الحرص على توفير كل متطلبات النجاح والتميز للشباب والشابات للتعبير عن قدراتهم وابداعاتهم.

وبدا سموه، وفي كثير من المواقف، حريصا على دعم تطلعات الشباب والشابات ما يفسر اهتمامه بقطاع الفئات العمرية ولكلا الجنسين وتهيئة المناخ المناسب لصقل مهاراتهم واستقدام أفضل المدربين والخبراء، الأمر الذي انعكس ايجابا على المستويات الفنية، كما أنتشرت مراكز الامير علي في المحافظات كافة بهدف العناية بالمواهب الشابة وحقها الأصيل بممارسة كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى في العالم.

وتتويجا لمسيرة تميزت بالنجاح والرؤيا الثاقبة، أعلن سموه عن تشكيل اتحاد غرب آسيا وانطلاقا من اهداف ترتكز على رعاية شباب وشابات الدول المنتسبة للاتحاد، والذي ضم 13 اتحادا أهليا، وفي خطوة سبقت رؤية الاتحاد الآسيوي، ودفعت الى التفكير الجاد بحقوق شباب وشابات القارة الصفراء، ليكشف سموه عن مشروع تطوير الكرة الآسيوية والذي قدم الكثير من البرامج الهادفة في كافة انحاء القارة الآسيوية، وهي البرامج التي استهدفت فئة الشباب لتعزيز آمالهم وتطلعاتهم.

وبرز حرص سموه الكبير على أحقية الشباب والشابات بممارسة كرة القدم وتجاوز كل الظروف والصعاب، عندما تولى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا- عندما تصدى بكل قوة ومسؤولية الى قضية الحجاب، وعقد سلسلة من الاجتماعات مع قادة اللعبة وخبرائها ليتم التوصل الى حجاب خاص وفق معايير تضمن السلامة العامة، ما اتاح الفرصة أمام قطاع كبير من الشابات لممارسة اللعبة في الحجاب.

ووقف الأمير علي وفي كثير من المواقف بحزم أمام محاولات تنمر البعض على الكثير من اللاعبين واللاعبات وكان حازما وواضحا بالدفاع عنهم، وضرورة احترام كل الاراء ووجهات النظر دون أي انتقاص أو تجريح، وهذا ما أكده خلال وقوفه أمام كل من حاول أن يتنمر على لاعبة كرة السلة مؤخرا، انطلاقا من احترام الخصوصيات، وافكار وتطلعات الشباب والشابات.

وفي الوقت الذي كشف سموه عن سعة صدر واسعة خلال تعرض الاتحاد والمنتخبات الوطنية الى الكثير من سهام النقد، فإن سموه كان يرسخ ضرورة تقبل الرأي والرأي الآخر وفق ضوابط تستند الى الاحترام المتبادل ورقي لغة الحوار لا الانجراف نحو طروحات تدفع نحو التنمر والتجريح وانتهاك الخصوصية، وهذا ما يعبر عنه دوما سموه في مواقفه وطروحاته.