وظيفة الحُلم ...رهف عيد تكتب

{title}
صوت الحق - رهف عيد

الاستقرار الوظيفي : هو  من أهم الأمور التي يجب ان يمتلكها الشخص في حياته و من أهم المقومات للنجاح هي وقتنا الحالي ، يكون الاستقرار الوظيفي عن طريق العمل بأنواعه والاستقلال المراد تحققه .


وصلنا الى مرحله رهيبه في هذا المجال ، طلاب كثيرون على مقاعد الدراسة ، أماني معلقه في السماء وواقع نعيش فيه ، تكاليف ماديه رهيبه يتم دفعها للوصول الى مرحلة التخرج ، إكمال دراسات عليا و دورات باهضة الثمن .


ما بعد التخرج ، يقوم الطالب بالتقدم  الى الالتحاق  بالظائف المختلفة ، و تبدأ مرحلة الصدمة الجديده في حياته ما بينها تجارب حسنه و  تجارب مريرة ستعلمه دروسا قاسية لا تنسى .


أصحاب العمل منهم الجيد و منهم السيء وجوة كثيره و تجارب مختلفة،  ستجعل منك شخص جديد مختلفا ً عن الشخص السابق ، فرص متعدده ، مجالات مختلفه ....ستبدأ بالمرحله العمليه التي سوف تعطيك دروسا لن تنساها أبداً .


تبعا للطلب القليل و العرض الكثير  للعمل ، أصحاب الأعمال تجبرو ،  منهم من  سوف يقوم بتوقيعك على مبلغ مادي باهض لتكون ب أقرب بالعبوديه له تابع و لا تجادل ، و منهم من سوف يصنعك و يوم بتوقيعك على عقد " احتكار " لكي لا تعمل مع غيره و تبقى تابع له للأسف ، و منهم من سوف يسلبك كل حقوقك من ضمان و تأمين .... و منهم من سوف يوقعك على مبلغ و يعطيك أقل ب كثير من ما هو متفق عليه  بحُجَة أوضاع البلاد و الفقر ...و منهم من تكون فكرة قراءة العقد بالنسبة لهم جريمة و عدم ثقه ب صاحب العمل و يمنع الموظف عن قراءة العقد المراد الاتفاق علية ، و منهم من سوف تعمل أكثر بكثر من ساعات العمل التي ذكرت ب قانون العمال . 

كثير من الأشخاص من يقعون  بالفخ ،   و يرضخ بالشرط القاسية و يقبل بالقليل فقط لأجل الخبره و الخوض بالتجربه ، لكن حذاري من هذا ، فكر قبل الوقع  بالتجربة مئات المرات بل آلاف المرات قبل المرور ب اي تجربه ، لان التجارب ستجعل بصمه في حياتك .

طبعا لا ننسى الامل والايمان بالله تعالى و لا ننسى الاخيار من الناس و من يقدس حقوق العباد قبل حقه ، اتمنى لكم التوفيق جميعا .
تأمُلات من حياتنا