إلغاء الحظر بأشكاله والسماح بعودة عمل القطاعات في جميع الأوقات

{title}
صوت الحق - دخلت الأربعاء، المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة الحكومة لفتح القطاعات والوصول إلى صيف آمن حيز التنفيذ، حيث تشمل عودة غالبية مظاهر الحياة الطبيعية، وإلغاء الحظر بمختلف أشكاله.

وتسمح المرحلة الجديدة بعودة التعليم الوجاهي في جميع المراحل الجامعية والمدارس، ورياض الأطفال، شريطة حصول جميع الكوادر في هذه المؤسسات على اللقاح المضاد لفيروس كورونا ومرور شهر على تلقي الجرعة الأولى.

وتشترط أيضا، الالتزام بالبروتوكول الصحي المعتمد، ومرور شهر على تلقي طلبة الجامعات الجرعة الأولى من لقاح كورونا.

وتسمح المرحلة أيضا، عودة عمل جميع القطاعات في جميع الأوقات وبكامل طاقتها التشغيلية باستثناء صالات الأفراح والمهرجانات والمؤتمرات، شريطة مرور شهر على تلقي الكوادر للجرعة الأولى من لقاح كورونا، والالتزام بالبروتوكولات الصحية المعتمدة.

المرحلة الثالثة، تسمح للمهرجانات والمعارض والمسارح بالعمل بنسبة محدودة من الطاقة الاستيعابية، وضمن اشتراطات خاصة، شريطة مرور شهر على تلقي الكوادر والمرتادين للجرعة الأولى من اللقاح.

ويتعين على المنشأة الراغبة بإعادة العمل تقديم طلب لدى الجهة المسؤولة، والتوقيع على تعهد خاص بالالتزام بالبروتوكولات الصحية، والعمل ضمن اشتراطات خاصة والتي سيتم تضمينها في البروتوكول الصحي بما في ذلك الطاقة الاستيعابية المسموح بها.

وتستأنف وسائل النقل العام عملها بسعة مقعدية بنسبة 100%، شريطة مرور شهر على تلقي السائق الجرعة الأولى من اللقاح، والالتزام بالبروتوكولات الصحية.


وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، صخر دودين، إن المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة فتح القطاعات (صيف آمن) تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأربعاء، موضحا أنها "تتضمن السماح لجميع القطاعات بالعمل في جميع الأوقات وبطاقة تشغيلية 100%، باستثناء صالات الأفراح التي يسمح لها العمل بطاقة استيعابية تبلغ 50%، وبحد أقصى 200 شخص".

وأشار دودين إلى أن البند السابع من أمر الدفاع رقم (32) المتعلق بالعاملين في منشآت القطاع الخاص سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأربعاء الموافق 2021/9/1.

وبين أن أمر الدفاع (32) تضمن ضرورة إحضار العاملين في منشآت القطاع الخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الأولى من المطعوم، أو تخلّفوا عن موعد الجرعة الثانية، فحص كورونا (PCR) سلبي النتيجة صباح يومي الأحد والخميس من كل أسبوع.

وبحسب أمر الدفاع ذاته، لا يسمح لعامل المنشأة الذي يخالف تعليمات التطعيم الالتحاق بالعمل، على أن تحسم أيام غيابه من رصيد إجازاته السنوية، وفي حال استنفادها، تحسم هذه الأيام من أجره، كما تضمن إغلاق المنشأة التي تخالف أحكام أمر الدفاع 32 إذا كانت المخالفة للمرة الأولى، ولمدة أسبوعين في حال تكرار المخالفة.

الأمين العام لوزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا عادل البلبيسي، قال في تصريح سابق لـ"المملكة" إن الوضع الوبائي الحالي في المملكة يسمح باستمرار الخطة الحكومية للوصول إلى الصيف الآمن بفتح القطاعات في بداية شهر أيلول/ سبتمبر.

الحكومة، أعلنت في أيار/ مايو الماضي عن وضعها خطّة تدريجيّة تمتد زمنياً حتى مطلع شهر أيلول/ سبتمبر المقبل؛ بهدف الوصول إلى صيف آمن مع تأكيد أهمية الموازنة بين أولوية حماية صحة المواطن، والمحافظة على رزقه وعلى عجلة الاقتصاد.

وتتوزع خطّة الوصول إلى صيف آمن على 3 مراحل، بدأت المرحلة الأولى في 1 حزيران/ يونيو، تخلّلها إعادة الفتح التدريجي لبعض القطاعات والأنشطة، وإجراءات لتنظيم دخول القادمين من خارج الأردن.

كما بدأت المرحلة الثانية في 1 تموز/ يوليو، وشملت تقليص ساعات الحظر الليلي، وإجراءات لتحفيز السياحة، خصوصاً في منطقة المثلث الذهبي جنوب الأردن التي تشمل العقبة والبترا ومخيمات وادي رم والديسي.

وتضمنت المرحلة الثانية، عودة عمل موظفي القطاع العام بنسبة 100%.