طلاب توجيهي يشكون (نظام التناوب)
صوت الحق -
اشتكى طلبة ثانوية عامة «التوجيهي» واولياء أمورهم في عدد من المدارس الحكومية من نظام التناوب الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم والمعمول به في المدارس ذات الاكتظاظ الكبير، لعدم وضوح الإجراءات وانتظام الدراسة.
ولجأت الوزارة إلى نظام التناوب، في ظل تزايد اعداد الطلبة المنتقلين من المدارس الخاصة الى الحكومية، ولاتباع البروتوكول الصحي الجديد لحماية الطلبة والكوادر التعليمية من فيروس كورونا.
وأكد طلبة التوجيهي في هذه المدارس، أن نظام التناوب غير واضح لديهم واربكهم في عام دراسي يعد بالنسبة لهم الأهم في مسيرتهم الدراسية، وأضافوا أنهم لم يتلقوا أي دروس لغاية الآن، وفق الخطة الدراسية، رغم توفر المعلمين.
واكد الطلبة واولياء امورهم، ان بعض المدارس لم تباشر بتدريس الطلبة للمباحث الأساسية وفق «الخطة الدراسية»، مشيرين الى ان هذه المشكلة تواجه الطلبة في مدارس الذكور أكثر من الإناث، ما يحرمهم من الحصول على فرصة تعليم نوعية، مطالبين الوزارة بضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لاجل تفادي المشكلة والعمل على بدء المعلمين بتدريس أبنائهم في ظل الاوضاع الوبائية المستقرة.
وأوضحوا لـ(الرأي)، انه بالرغم من توفر المعلمين الا ان الطلبة لم يتمكنوا حتى الآن من تلقي أي درس من المباحث الاساسية المعتمدة، مؤكدين وجود اهمال كبير لهذه المرحلة الاساسية والمهمة في حياة الطالب.
واكدوا انهم بدأوا عامهم الدراسي قبل فترة تنفيذ برنامج الفاقد التعليمي، الا انهم ولغاية اللحظة لم يستفيدوا من التعليم الوجاهي شيئا.
واشاروا الى ان غالبية المعلمين يوجهون الطلبة نحو المنصات التعليمية الخاصة او عبر اللجوء الى معلمين خصوصيين للتمكن من الحصول على المعلومات الكافية.
واما ما يخص مدارس الاناث، فان بعض المدارس الحكومية تواجه اكتظاظا كبيرا داخل الغرفة الصفية الواحدة، ما يصعب تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره -بحسب عدد من الطالبات-.
واشارت الطالبات في إحدى المدارس الحكومية الى الرأي، الى انه يوجد 53 طالبة في الشعبة الصفية الواحدة، ويتم فصلهن فقط في المباحث الاختيارية، ما يعيق تنظيم الصف ويربك المشهد التعليمي.
واكدت الطالبات ان ادارات المدارس تنتظر من مديريات التربية الموافقة على اجراء نظام التناوب في مدرستهن التي تشهد اكتظاظا كبيرا في عدد الطلبة.
بدوره، قال مدير ادارة التعليم في وزارة التربية والتعليم سامي المحاسيس: ان الاصل في اتباع نظام التناوب إقصاء مفهوم الاكتظاظ الصفي داخل المدارس الحكومية والتي تضم اعدادا كبيرة من الطلبة.
واكد المحاسيس حرص الوزارة على تقديم تعليم نوعي لطلبة المدارس باختلاف اماكن تواجدهم، موضحا ان الوزارة تتابع بكثب جميع الملاحظات الواردة من الميدان التربوي حول آلية سير العملية التعليمية.
واشار المحاسيس الى ان الوزارة وضعت بنصب عينيها آلية التعليم في نظام التناوب الذي يشدد على تدريس المباحث الاساسية للطلبة في سبيل المضي بالخطة الدراسية على اكمل وجه.
يذكر ان عدد المدارس المحددة لاستقبال الطلبة التعليم المدمج (التناوب) بلغت 3982 مدرسة في مختلف ارجاء المملكة، والعدد قابل للزيادة، ويستمر العمل بهذا النظام طوال مدة العمل بالبروتوكول الصحي، خصوصا بالمدارس ذات الاكتظاظ الكبير نظرا للهجرة العكسية من المدارس، إذ يبلغ عدد الطلبة الذين انتقلوا من الخاصة إلى الحكومية نحو 42 ألف طالب وطالبة، وبناء على هذا النظام يتم تقسيم الطلبة الى مجموعات «أ -ب» للحفاظ على استقرار الوضع الوبائي.
ولجأت الوزارة إلى نظام التناوب، في ظل تزايد اعداد الطلبة المنتقلين من المدارس الخاصة الى الحكومية، ولاتباع البروتوكول الصحي الجديد لحماية الطلبة والكوادر التعليمية من فيروس كورونا.
وأكد طلبة التوجيهي في هذه المدارس، أن نظام التناوب غير واضح لديهم واربكهم في عام دراسي يعد بالنسبة لهم الأهم في مسيرتهم الدراسية، وأضافوا أنهم لم يتلقوا أي دروس لغاية الآن، وفق الخطة الدراسية، رغم توفر المعلمين.
واكد الطلبة واولياء امورهم، ان بعض المدارس لم تباشر بتدريس الطلبة للمباحث الأساسية وفق «الخطة الدراسية»، مشيرين الى ان هذه المشكلة تواجه الطلبة في مدارس الذكور أكثر من الإناث، ما يحرمهم من الحصول على فرصة تعليم نوعية، مطالبين الوزارة بضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لاجل تفادي المشكلة والعمل على بدء المعلمين بتدريس أبنائهم في ظل الاوضاع الوبائية المستقرة.
وأوضحوا لـ(الرأي)، انه بالرغم من توفر المعلمين الا ان الطلبة لم يتمكنوا حتى الآن من تلقي أي درس من المباحث الاساسية المعتمدة، مؤكدين وجود اهمال كبير لهذه المرحلة الاساسية والمهمة في حياة الطالب.
واكدوا انهم بدأوا عامهم الدراسي قبل فترة تنفيذ برنامج الفاقد التعليمي، الا انهم ولغاية اللحظة لم يستفيدوا من التعليم الوجاهي شيئا.
واشاروا الى ان غالبية المعلمين يوجهون الطلبة نحو المنصات التعليمية الخاصة او عبر اللجوء الى معلمين خصوصيين للتمكن من الحصول على المعلومات الكافية.
واما ما يخص مدارس الاناث، فان بعض المدارس الحكومية تواجه اكتظاظا كبيرا داخل الغرفة الصفية الواحدة، ما يصعب تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره -بحسب عدد من الطالبات-.
واشارت الطالبات في إحدى المدارس الحكومية الى الرأي، الى انه يوجد 53 طالبة في الشعبة الصفية الواحدة، ويتم فصلهن فقط في المباحث الاختيارية، ما يعيق تنظيم الصف ويربك المشهد التعليمي.
واكدت الطالبات ان ادارات المدارس تنتظر من مديريات التربية الموافقة على اجراء نظام التناوب في مدرستهن التي تشهد اكتظاظا كبيرا في عدد الطلبة.
بدوره، قال مدير ادارة التعليم في وزارة التربية والتعليم سامي المحاسيس: ان الاصل في اتباع نظام التناوب إقصاء مفهوم الاكتظاظ الصفي داخل المدارس الحكومية والتي تضم اعدادا كبيرة من الطلبة.
واكد المحاسيس حرص الوزارة على تقديم تعليم نوعي لطلبة المدارس باختلاف اماكن تواجدهم، موضحا ان الوزارة تتابع بكثب جميع الملاحظات الواردة من الميدان التربوي حول آلية سير العملية التعليمية.
واشار المحاسيس الى ان الوزارة وضعت بنصب عينيها آلية التعليم في نظام التناوب الذي يشدد على تدريس المباحث الاساسية للطلبة في سبيل المضي بالخطة الدراسية على اكمل وجه.
يذكر ان عدد المدارس المحددة لاستقبال الطلبة التعليم المدمج (التناوب) بلغت 3982 مدرسة في مختلف ارجاء المملكة، والعدد قابل للزيادة، ويستمر العمل بهذا النظام طوال مدة العمل بالبروتوكول الصحي، خصوصا بالمدارس ذات الاكتظاظ الكبير نظرا للهجرة العكسية من المدارس، إذ يبلغ عدد الطلبة الذين انتقلوا من الخاصة إلى الحكومية نحو 42 ألف طالب وطالبة، وبناء على هذا النظام يتم تقسيم الطلبة الى مجموعات «أ -ب» للحفاظ على استقرار الوضع الوبائي.
