معركة طاحنة بنقابة الصحفيين قوائم" لأول مرة وفلحة تقتحم موقع النقيب و تتجرأ على الترشيح
صوت الحق -
بدا الجسم الصحفي والاعلامي الاردني يستعد لوجبة انتخابات ساخنة هذه المرة لها علاقة بنقابة الصحفيين بعد ما تاخرت لعدة اشهر بسبب اوامر الدفاع التي منعت الاجتماعات العامة خلال مرحلة الفيروس كورونا.
وسمحت الحكومة للهيئة العامة لنقابة الصحفيين بإجراء الانتخابات المقررة في مطلع الشهر المقبل على اساس الالتزام التام بالتباعد و بالتعليمات الصحية .
وتنعكس حرارة الانتخابات للهيئة العامة لنقابه الصحفيين هذه المرة عبر الاعلانات المتعلقة ولاول مرة في تاريخ النقابة منذ اكثر من خمسين عاما بالترشح للانتخابات على طريقة القوائم المهنية و بالعادة يترشح الصحفيون الاردنيون للهيئة الادارية لنقابتهم على اساس مهني ومؤسساتي وليس على اساس سياسي او له علاقة بالشؤون العامة ويكون الترشيح بالعادة فردي ويعتمد على الاصوات الفردية لكن هذه المرة تفكر مجموعات من الصحفيين الراغبون بترشيح انفسهم بالتجمع على شكل قوائم انتخابية وهي تجربة فريدة ونوعية وغير مسبوقة لم يسبق لجمهور نقابة الصحفيين ان اختبرها في الحالة الاردنية .
وبعيدا عن مسالة القوائم التي بدأت تثير اهتمام الهيئة العامة في نقابة الصحفيين ومع غياب الامل بشكل عام بوجود نقابة حقيقية تنقل هموم المهنة الا ان العنصر المستجد في هذه الانتخابات يتمثل في النوايا السابقة التي اعلنتها الصحفية الزميلة فلحة بريزات بالترشح لموقع نقيب الصحفيين الاردنيين .
و بريزات صحفية واعلامية مخضرمة وهي ابنة القطاع الاعلامي الصحفي العام عموما و هي عمليا اول صحفية اردنية تتجرا على اعلان ترشيح نفسها للانتخابات .
و يفترض ان بريزات ايضا قد تكون اول مرشحة في تاريخ النقابة الاردنية تعلن مبكرا وقبل اسابيع طويلة عن برنامج انتخابي متكامل وهي في طريقها لدراسة الاعلان ايضا عن قائمة انتخابية تخوض الانتخابات على هذا الاساس .
وكان نقيب الصحفيين المستقيل سابقا راكان السعايدة قد اتفق ايضا بدوره مع مجموعة من الصحفيين واعضاء الهيئة العامة على خوض الانتخابات المقبلة بقائمة متكاملة هذه المرة ايضا واعلن السعايدة ورفاقه في المجموعة التي ترشحت بصيغة قائمة مهنية مسبقا عن نيتهم امس الاول .
وتخاض الانتخابات في ظرف صعب توجهه صناعة الصحافة و مؤسسات الاعلام الاردنية وتحديدا بعد ايام قليلة من تمكن الجسم الذي يمثل المواقع الصحفية الالكترونية من اسقاط بروتوكول تعليمات جديدة حاولت هيئة الاعلام الحكومية فرضه ويتضمن قيودا على البث عبر صفحات فيسبوك و شروطا تعجيزية لها علاقة بالمواقع الصحفية الالكترونية و العديد من القيود التي تحد من الحريات العامة.
وسبق للسعايدة ان استقال قبل عدة اسابيع من منصبه كنقيب الصحفيين الاردنيين مما اثار الكثير من الجدل لكنه قال انه تعرض لضغط من على العديد من اعضاء الهيئة العامة لخوض الانتخابات الجديدة رغم انسحابه بعد انتهاء فترة الولاية الاولى.
ويبدو ان المنافس الاكبر للسعايدة حتى الان هو الاعلامية فلحة بريزات التي ابلغت الشارع الصحفي في وقت مبكر من العام الماضي نيتها خوض المعركة الانتخابية على موقع النقيب وهو الامر الذي يحصل على المستوى النسائي لأول مرة لا بل سارعت بريزات بدورها الى الاعلان عن استقالتها من وظيفتها العامة لأغراض خوض هذه المواجهة تطبيقا لأحكام القانون .
وتعقد هذه الانتخابات في ظرف معقد تعايشه الصحافة اليومية بصفة حادة خصوصا بعد اسابيع واشهر من التعطل وفي ظل ازمة مالية تضرب الصحف اليومية الخمسة في البلاد وتحديدا الصحف اليومية الكبرى وتراكم في ازمة الديون اضافة الى التعثر المالي والتعثر في النشر والتعثر في الترويج في الوقت الذي يواجه فيه قطاع الاعلام الخاص تحديات الصمود في السوق على اسس تجارية تواجه مؤسسات القطاع العام تحديات مالية واحتمالات لفصل وطرد العديد من الصحفيين الامر الذي يعتقد انه سيكون الاساس في المواجهة الانتخابية المقبلة تحت عنوان انقاذ مايمكن من وظائف الصحفيين والاعلاميين وصمود المؤسسات الموجودة
وسمحت الحكومة للهيئة العامة لنقابة الصحفيين بإجراء الانتخابات المقررة في مطلع الشهر المقبل على اساس الالتزام التام بالتباعد و بالتعليمات الصحية .
وتنعكس حرارة الانتخابات للهيئة العامة لنقابه الصحفيين هذه المرة عبر الاعلانات المتعلقة ولاول مرة في تاريخ النقابة منذ اكثر من خمسين عاما بالترشح للانتخابات على طريقة القوائم المهنية و بالعادة يترشح الصحفيون الاردنيون للهيئة الادارية لنقابتهم على اساس مهني ومؤسساتي وليس على اساس سياسي او له علاقة بالشؤون العامة ويكون الترشيح بالعادة فردي ويعتمد على الاصوات الفردية لكن هذه المرة تفكر مجموعات من الصحفيين الراغبون بترشيح انفسهم بالتجمع على شكل قوائم انتخابية وهي تجربة فريدة ونوعية وغير مسبوقة لم يسبق لجمهور نقابة الصحفيين ان اختبرها في الحالة الاردنية .
وبعيدا عن مسالة القوائم التي بدأت تثير اهتمام الهيئة العامة في نقابة الصحفيين ومع غياب الامل بشكل عام بوجود نقابة حقيقية تنقل هموم المهنة الا ان العنصر المستجد في هذه الانتخابات يتمثل في النوايا السابقة التي اعلنتها الصحفية الزميلة فلحة بريزات بالترشح لموقع نقيب الصحفيين الاردنيين .
و بريزات صحفية واعلامية مخضرمة وهي ابنة القطاع الاعلامي الصحفي العام عموما و هي عمليا اول صحفية اردنية تتجرا على اعلان ترشيح نفسها للانتخابات .
و يفترض ان بريزات ايضا قد تكون اول مرشحة في تاريخ النقابة الاردنية تعلن مبكرا وقبل اسابيع طويلة عن برنامج انتخابي متكامل وهي في طريقها لدراسة الاعلان ايضا عن قائمة انتخابية تخوض الانتخابات على هذا الاساس .
وكان نقيب الصحفيين المستقيل سابقا راكان السعايدة قد اتفق ايضا بدوره مع مجموعة من الصحفيين واعضاء الهيئة العامة على خوض الانتخابات المقبلة بقائمة متكاملة هذه المرة ايضا واعلن السعايدة ورفاقه في المجموعة التي ترشحت بصيغة قائمة مهنية مسبقا عن نيتهم امس الاول .
وتخاض الانتخابات في ظرف صعب توجهه صناعة الصحافة و مؤسسات الاعلام الاردنية وتحديدا بعد ايام قليلة من تمكن الجسم الذي يمثل المواقع الصحفية الالكترونية من اسقاط بروتوكول تعليمات جديدة حاولت هيئة الاعلام الحكومية فرضه ويتضمن قيودا على البث عبر صفحات فيسبوك و شروطا تعجيزية لها علاقة بالمواقع الصحفية الالكترونية و العديد من القيود التي تحد من الحريات العامة.
وسبق للسعايدة ان استقال قبل عدة اسابيع من منصبه كنقيب الصحفيين الاردنيين مما اثار الكثير من الجدل لكنه قال انه تعرض لضغط من على العديد من اعضاء الهيئة العامة لخوض الانتخابات الجديدة رغم انسحابه بعد انتهاء فترة الولاية الاولى.
ويبدو ان المنافس الاكبر للسعايدة حتى الان هو الاعلامية فلحة بريزات التي ابلغت الشارع الصحفي في وقت مبكر من العام الماضي نيتها خوض المعركة الانتخابية على موقع النقيب وهو الامر الذي يحصل على المستوى النسائي لأول مرة لا بل سارعت بريزات بدورها الى الاعلان عن استقالتها من وظيفتها العامة لأغراض خوض هذه المواجهة تطبيقا لأحكام القانون .
وتعقد هذه الانتخابات في ظرف معقد تعايشه الصحافة اليومية بصفة حادة خصوصا بعد اسابيع واشهر من التعطل وفي ظل ازمة مالية تضرب الصحف اليومية الخمسة في البلاد وتحديدا الصحف اليومية الكبرى وتراكم في ازمة الديون اضافة الى التعثر المالي والتعثر في النشر والتعثر في الترويج في الوقت الذي يواجه فيه قطاع الاعلام الخاص تحديات الصمود في السوق على اسس تجارية تواجه مؤسسات القطاع العام تحديات مالية واحتمالات لفصل وطرد العديد من الصحفيين الامر الذي يعتقد انه سيكون الاساس في المواجهة الانتخابية المقبلة تحت عنوان انقاذ مايمكن من وظائف الصحفيين والاعلاميين وصمود المؤسسات الموجودة