بريزات تخلط الأوراق والسعايدة يعيد تشكيل نفسه والمومني يراهن على الإرث القديم
صوت الحق -
خاص ـ وطن العلي
تنتظر الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تاريخ 15 أكتوبر الموعد المحدد لانتخابات نقابة الصحفيين بعد ما تأخرت لعدة أشهر بسبب أوامر الدفاع التي منعت الاجتماعات العامة خلال مرحلة انتشار فيروس كورونا.
هذه الانتخابات تأتي وسط ظروف معقدة ومحبطة تعيشها الصحافة اليومية بسبب الأزمات والكوارث المالية التي تعصف بالصحف اليومية في المملكة في الوقت الذي يواجه فيه قطاع الإعلام الخاص تحدي البقاء في المشهد الإعلامي، أما في الإعلام الرسمي فإن شبح الهيكلة لا يزال يطارد الصحفيين فمنهم من يخشى أن يخسر وظيفته ومنهم يخشى أن يتم إقصائه لمؤسسة أخرى .
وفي حالة الإحباط التي تسود الهيئة العامة في نقابة الصحفيين تحمل هذه الانتخابات بصيص أمل أن يأتي مجلس للنقابة يعيد ترتيب الأوراق ويتقدم خطوة إلى الأمام في كيان الصحافة والإعلام داخل البلاد وسط تخلي حكومي واضح منافسة وصفها عدد من الصحفيين لصوت الحق بأنها الأكثر حدية على مقعد نقيب الصحفيين للانتخابات القادمة وفي قراءة للمشهد فإن البعض يرجح كفة راكان السعايدة النقيب السابق الذي استقال في وقت سابق من منصبه كنقيب وكرئيس تحرير لصحيفة الرأي بعد اشتباك حاد مع مجلس إدارة الرأي ومجلس النقابة السابق لكنه ما عاد بسرعة إلى المشهد واستجمع أوراق قوته وشكل كتلة يعتزم أن يخوض الانتخابات برفقتها وجمعت أسماء من كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية وإن دل هذا القبول السريع من الصحفيين المترشحين للانخراط معه في هذه الكتلة فإن الرجل لا زال يتمتع بثقة وقبول لدى الهيئة العامة مما أعطاه علامة فارقة عن منافسيه حتى هذه اللحظة.
في المقابل يعمل المومني بصمت ويحاول استقطاب الأصوات من قاعدة السعايدة المستقيل في مجلس النقابة السابق لتوظيفهم في معركته الانتخابية لكنه حتى الآن لم يعلن عن أي كتلة انتخابية وقد يكون ذلك ضمن خطته الانتخابية أو عدم قدرته على تشكيلها من أسماء ثقيلة في الهيئة العامة مقارنة بكتلة السعايدة لكن المومني يعمل بصمت وله إرث كبير يراهن عليه امتد على مدى أربعة عشر عام في مجلس النقابة إلا أن البعض يعتقد بأنه أخذ الفرص الكافية والبعض الآخر يدعم به بكل قوة .
فلحة بريزات التي وصفها الصحفيون بأنها شجاعة لدخولها هذا المعترك الصعب تعمل بكل طاقاتها وبجولات مكوكية على كافة المؤسسات وتحمل شعار التغيير وكانت أطلقت وعود بأنها لن تقبل بأي منصب من خلال عملها بالنقابة كرئاسة تحرير الرأي أو أي مناصب أخرى ويقول مراقبون بأنها ستحصد الكثير من الأصوات من المنافسين التقليديين إضافة لأصوات عضوات الهيئة العامة بأكملها، بريزات تنطلق من وكالة الأنباء بترا باعتبارها قاعدتها الانتخابية لكنها تواجه حملة شرسة تهدف لإقصائها من المشهد وإضعافها إعلاميا من قبل أعضاء نقابة سابقين
المشهد الانتخابي معقد جداً لكن موازين القوة فيه واضحة ويدخله السعايدة من أوسع الأبواب ويقرعه المومني بغموض وتقف على بابه بريزات تحمل رسالة التغيير، ومن الصعب التكهن بعدد الأصوات التي ستدخل صندوق لأن لكل مرشح له قاعدة أصوات ونهج عمل لكن يبقى السؤال من الذي سيحصل على ثقة الغالبية ليكون نقيبا للصحفيين ويحمل كل الهموم والظروف التي تعتبر الأصعب والأسوأ والتي يشهدها الإعلام بكل أشكاله داخل البلاد.
أما مركز نائب النقيب قد يكون شبه محسوم لفايز عضيبات من بترا وهو من كتلة السعايدة ولديه قاعدة قوية وقبول كبير وينافسه عليه جمال شتيوي من قاعدة المومني وماجد القرعان وغيرها من الأسماء
ويرجح بعض الصحفيين المتابعين للمشهد عن كثب أن أبرز المرشحين لعضوية النقابة الذين قد حسموا السباق باكراً إلى كراسي العضوية هم على فريحات وموفق كمال وسامي الحربي وخالد القضاة وتيسير نعيمات وعناد أبو وندي وأيمن جريد وهشال العضايلة باعتبار قاعدتهم القوية ومدى قبولهم الكبير لدى الهيئة العامة.
تنتظر الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تاريخ 15 أكتوبر الموعد المحدد لانتخابات نقابة الصحفيين بعد ما تأخرت لعدة أشهر بسبب أوامر الدفاع التي منعت الاجتماعات العامة خلال مرحلة انتشار فيروس كورونا.
هذه الانتخابات تأتي وسط ظروف معقدة ومحبطة تعيشها الصحافة اليومية بسبب الأزمات والكوارث المالية التي تعصف بالصحف اليومية في المملكة في الوقت الذي يواجه فيه قطاع الإعلام الخاص تحدي البقاء في المشهد الإعلامي، أما في الإعلام الرسمي فإن شبح الهيكلة لا يزال يطارد الصحفيين فمنهم من يخشى أن يخسر وظيفته ومنهم يخشى أن يتم إقصائه لمؤسسة أخرى .
وفي حالة الإحباط التي تسود الهيئة العامة في نقابة الصحفيين تحمل هذه الانتخابات بصيص أمل أن يأتي مجلس للنقابة يعيد ترتيب الأوراق ويتقدم خطوة إلى الأمام في كيان الصحافة والإعلام داخل البلاد وسط تخلي حكومي واضح منافسة وصفها عدد من الصحفيين لصوت الحق بأنها الأكثر حدية على مقعد نقيب الصحفيين للانتخابات القادمة وفي قراءة للمشهد فإن البعض يرجح كفة راكان السعايدة النقيب السابق الذي استقال في وقت سابق من منصبه كنقيب وكرئيس تحرير لصحيفة الرأي بعد اشتباك حاد مع مجلس إدارة الرأي ومجلس النقابة السابق لكنه ما عاد بسرعة إلى المشهد واستجمع أوراق قوته وشكل كتلة يعتزم أن يخوض الانتخابات برفقتها وجمعت أسماء من كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية وإن دل هذا القبول السريع من الصحفيين المترشحين للانخراط معه في هذه الكتلة فإن الرجل لا زال يتمتع بثقة وقبول لدى الهيئة العامة مما أعطاه علامة فارقة عن منافسيه حتى هذه اللحظة.
في المقابل يعمل المومني بصمت ويحاول استقطاب الأصوات من قاعدة السعايدة المستقيل في مجلس النقابة السابق لتوظيفهم في معركته الانتخابية لكنه حتى الآن لم يعلن عن أي كتلة انتخابية وقد يكون ذلك ضمن خطته الانتخابية أو عدم قدرته على تشكيلها من أسماء ثقيلة في الهيئة العامة مقارنة بكتلة السعايدة لكن المومني يعمل بصمت وله إرث كبير يراهن عليه امتد على مدى أربعة عشر عام في مجلس النقابة إلا أن البعض يعتقد بأنه أخذ الفرص الكافية والبعض الآخر يدعم به بكل قوة .
فلحة بريزات التي وصفها الصحفيون بأنها شجاعة لدخولها هذا المعترك الصعب تعمل بكل طاقاتها وبجولات مكوكية على كافة المؤسسات وتحمل شعار التغيير وكانت أطلقت وعود بأنها لن تقبل بأي منصب من خلال عملها بالنقابة كرئاسة تحرير الرأي أو أي مناصب أخرى ويقول مراقبون بأنها ستحصد الكثير من الأصوات من المنافسين التقليديين إضافة لأصوات عضوات الهيئة العامة بأكملها، بريزات تنطلق من وكالة الأنباء بترا باعتبارها قاعدتها الانتخابية لكنها تواجه حملة شرسة تهدف لإقصائها من المشهد وإضعافها إعلاميا من قبل أعضاء نقابة سابقين
المشهد الانتخابي معقد جداً لكن موازين القوة فيه واضحة ويدخله السعايدة من أوسع الأبواب ويقرعه المومني بغموض وتقف على بابه بريزات تحمل رسالة التغيير، ومن الصعب التكهن بعدد الأصوات التي ستدخل صندوق لأن لكل مرشح له قاعدة أصوات ونهج عمل لكن يبقى السؤال من الذي سيحصل على ثقة الغالبية ليكون نقيبا للصحفيين ويحمل كل الهموم والظروف التي تعتبر الأصعب والأسوأ والتي يشهدها الإعلام بكل أشكاله داخل البلاد.
أما مركز نائب النقيب قد يكون شبه محسوم لفايز عضيبات من بترا وهو من كتلة السعايدة ولديه قاعدة قوية وقبول كبير وينافسه عليه جمال شتيوي من قاعدة المومني وماجد القرعان وغيرها من الأسماء
ويرجح بعض الصحفيين المتابعين للمشهد عن كثب أن أبرز المرشحين لعضوية النقابة الذين قد حسموا السباق باكراً إلى كراسي العضوية هم على فريحات وموفق كمال وسامي الحربي وخالد القضاة وتيسير نعيمات وعناد أبو وندي وأيمن جريد وهشال العضايلة باعتبار قاعدتهم القوية ومدى قبولهم الكبير لدى الهيئة العامة.