والد أصيل يطالب باقالة السفير في تركيا: خدمت الوطن 21 عاما ولم يخدموني في ابني !
صوت الحق -
طالب والد الشاب الأردني المتوفى أصيل الحطيبات، المتقاعد عسكري أحمد الحطيبات، باقالة السفير الأردني في تركيا ومحاسبة كافة المسؤولين المقصرين، والذين قال إنهم يتحملون مسؤولية وفاة فلذة كبده في تركيا بعد بقائه في المستشفى نحو أسبوع كامل دون أن يتلقى العلاج اللازم.
وتعود حادثة المرحوم الحطيبات إلى يوم الخميس الموافق 3 كانون ثاني 2019، حيث جرى نقله إلى مستشفى حكومي في اسطنبول بعد فقدانه الوعي واكتشاف اصابته بمرض خطير، حيث أبلغ المستشفى الحكومي أصدقاءه بعدم امكانية علاجه لديهم لعدم توفر الامكانيات، داعين إلى نقله لمستشفى خاص.
وقال والد الحطيبات إنه أبلغ أصدقاء ابنه بنقله إلى مستشفى خاص، حيث حاول التواصل مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية في تركيا، فيما بدأت الاتصالات ترده من الخارجية في اليوم الرابع من ادخاله المستشفى، وتحديدا يوم الأحد، بعد أن تمت اثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن "السفارة الأردنية قصّرت كلّ التقصير، ولم تتفاعل مع القضية إلا في اليوم الرابع، وبعد نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف الحطيبات: "أنا متقاعد عسكري، وأمتلك ثقافة ودراية كافية، وأعلم أن الأصل بالمخاطبات والردود والاجراءات أن تتمّ منذ اليوم الأول، يوم الخميس، لكن السفارة قالت إنها أبلغت الوزارة يوم الخميس وأن الرد وصلها يوم الأحد، وكأن نقل الخطاب والردّ تمّ بشكل يدوي، وكأن الخطاب نُقل على دابّة وليس عبر الفاكس، وكأن الحالة عادية ومتعلقة باصابة شخص بصداع وليست خطيرة كما شخّصها الأطباء".
وأشار إلى أنه طلب اخلاء ابنه إلى المدينة الطبية باعتباره مؤمنا صحيا فيها، حيث جاءت الاجابة بأن حالته خطيرة ولا يمكن نقلها، غير أن الطبيب أخبره بامكانية نقل الحالة في الطائرة "إذا توافرت المعدات الطبية اللازمة".
وتابع الحطيبات: "يوم الاثنين جاء الردّ بأن الحكومة ستتكفل بعلاج ابني، والحقيقة أن تحرّكهم جاء بعدما جرت اثارة القضية عبر الفيسبوك، حتى أن أحد موظفي السفارة اتصل بي قائلا: بسلّم عليك رئيس الديوان الملكي، وبحكيلك رجاء حار لا تنشر شيء عبر الفيسبوك!".
وأكد الحطيبات عزمه اتخاذ عدة اجراءات حال انتهاء فترة العزاء من أجل ضمان محاسبة كلّ فاسد ومقصّر في هذه القضية.
ولفت إلى أن الرسالة الوحيدة التي ظلّ يرددها طيلة الفترة الماضية: "لقد خدمت الوطن 21 سنة كعسكري، اخدموني في هذه المرة فقط بعلاج ابني".
وتعود حادثة المرحوم الحطيبات إلى يوم الخميس الموافق 3 كانون ثاني 2019، حيث جرى نقله إلى مستشفى حكومي في اسطنبول بعد فقدانه الوعي واكتشاف اصابته بمرض خطير، حيث أبلغ المستشفى الحكومي أصدقاءه بعدم امكانية علاجه لديهم لعدم توفر الامكانيات، داعين إلى نقله لمستشفى خاص.
وقال والد الحطيبات إنه أبلغ أصدقاء ابنه بنقله إلى مستشفى خاص، حيث حاول التواصل مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية في تركيا، فيما بدأت الاتصالات ترده من الخارجية في اليوم الرابع من ادخاله المستشفى، وتحديدا يوم الأحد، بعد أن تمت اثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن "السفارة الأردنية قصّرت كلّ التقصير، ولم تتفاعل مع القضية إلا في اليوم الرابع، وبعد نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف الحطيبات: "أنا متقاعد عسكري، وأمتلك ثقافة ودراية كافية، وأعلم أن الأصل بالمخاطبات والردود والاجراءات أن تتمّ منذ اليوم الأول، يوم الخميس، لكن السفارة قالت إنها أبلغت الوزارة يوم الخميس وأن الرد وصلها يوم الأحد، وكأن نقل الخطاب والردّ تمّ بشكل يدوي، وكأن الخطاب نُقل على دابّة وليس عبر الفاكس، وكأن الحالة عادية ومتعلقة باصابة شخص بصداع وليست خطيرة كما شخّصها الأطباء".
وأشار إلى أنه طلب اخلاء ابنه إلى المدينة الطبية باعتباره مؤمنا صحيا فيها، حيث جاءت الاجابة بأن حالته خطيرة ولا يمكن نقلها، غير أن الطبيب أخبره بامكانية نقل الحالة في الطائرة "إذا توافرت المعدات الطبية اللازمة".
وتابع الحطيبات: "يوم الاثنين جاء الردّ بأن الحكومة ستتكفل بعلاج ابني، والحقيقة أن تحرّكهم جاء بعدما جرت اثارة القضية عبر الفيسبوك، حتى أن أحد موظفي السفارة اتصل بي قائلا: بسلّم عليك رئيس الديوان الملكي، وبحكيلك رجاء حار لا تنشر شيء عبر الفيسبوك!".
وأكد الحطيبات عزمه اتخاذ عدة اجراءات حال انتهاء فترة العزاء من أجل ضمان محاسبة كلّ فاسد ومقصّر في هذه القضية.
ولفت إلى أن الرسالة الوحيدة التي ظلّ يرددها طيلة الفترة الماضية: "لقد خدمت الوطن 21 سنة كعسكري، اخدموني في هذه المرة فقط بعلاج ابني".