الأردن يشارك دول العالم الاحتفال بيوم السياحة العالمي
صوت الحق -
يشارك الأردن دول العالم الاحتفال بيوم السياحة العالمي الذي يصادف 27 أيلول في كل عام، وذلك تحت شعار "السياحة لتحقيق نمو شامل".
وقال معنيون بقطاع السياحة إن التحدي الأكبر امام هذا القطاع ليعود إلى دوره الاقتصادي هو توفير بروتوكول صحي معتمد يسهم في تحريك عجلة السفر بما يضمن الصحة والسلامة للجميع.
وقال مدير عام الشركة الدولية للفنادق المهندس اسامة مدانات إن السياحة لها دور مهم في النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تشغيل الأيدي العاملة المحلية ورفد الخزينة بالعملات الصعبة، وتوليد الفرص الاستثمارية.
واضاف أن جائحة كورونا أثرت على قطاع السياحة والنقل والقطاعات المساندة، وأن التعافي سيكون من خلال عودة الحركة السياحية وانتقال المجموعات ورجال الأعمال بصورة سلسة كما كان في عام 2019.
وزاد أن السياحة المجتمعية هي وجهة جديدة للسياحة لاستكشاف حضارات وثقافات وتاريخ ولغة وعادات وانماط معيشية وحتى المنتجات والمأكولات.
ودعا إلى مواكبة الأساليب الحديثة لترويج السياحة في البلاد، واستخدام كل ما يمكن الوصول إليه من وسائل الاتصال الاجتماعي. وقال المستشار والخبير الاقتصادي الدكتور خالد الوزني إن قطاع السياحة من القطاعات المُعززة اقتصاديا، وأثبتت الدراسات أن كل وظيفة جديدة يولدها هذا القطاع يتولد معها لا يقل عن أربع وظائف في القطاعات الاقتصادية الأخرى.
ولفت إلى أن القطاع السياحي في فترات ازدهاره اسهم بنحو 10 بالمئة من الدخل الكلي للبلاد، ويعد المُحرك الأكبر لعجلة النمو وتوليد الوظائف وتحقيق التنمية وتوفير العملات الأجنبية لرفد الاحتياطيات الاجنبية والاستقرار النقدي، وجذب الاستثمارات في العديد من القطاعات، وخاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتابع الوزني أن قطاع السياحة في الأردن واجه تحديات كالتي واجهها العالم، وكان الأكثر تأثراً بمتطلبات التعامل مع الجائحة، متوقعا أن تكفل السياسات الجديدة للحكومة العودة التدريجية المطردة لدور قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني.
وقال المستثمر السياحي ميشيل نزال إن التحديات الكبيرة التي واجهها القطاع السياحي بسبب جائحة كورونا تمثلت بتوقف السياحة بشكل عام ما أدى إلى اغلاق المنشآت الفندقية والسياحية.
وأشار إلى أن السياحة تشكل بين 10 إلى 12 بالمئة من الاقتصاد العالمي بشكل عام.
واوضح أن الأردن يمتاز بمناخ ومناطق تشجع على السياحة، ما يستدعي تطوير العمل من خلال النظر إلى نقاط القوة التي لدينا، والاستثمار بالمنشآت السياحية بشكل عام.
وقال رئيس جمعية وكلاء السفر نزار استيتية إن قطاع السياحة يواجه عالميا العديد من التحديات والصعوبات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وحالة عدم الاستقرار التي تمر بها العديد من الدول. وبين أن جائحة كورونا أضافت عبئا اضافيا وتحديا جديدا لم يكن بالحسبان، وخاصة مع سرعة انتشار العدوى ما ترتب عليه اغلاق الحدود والمطارات وحد من تنقل الناس وسفرهم.
واوضح أن منظومة السياحة تشكل رافدا اساسيا لموازنة المملكة، واسهمت بما يقارب 4 مليارات دينار عام 2019، وانخفضت بعد الجائحة إلى مليار دينار، مشيرا إلى ان نمو الدخل السياحي يعمل على تنمية المجتمعات المحلية والموارد البشرية والمادية للعاملين والمستفيدين من هذا القطاع.
ودعا المدير العام لفندق عمان روتانا، عطية حمارنة إلى تشجيع السياحة الداخلية والإقليمية والترويج لها بشكل اوسع مع بدء تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن خطر الإغلاق المتكرر والدائم الذي تضطر الدول إلى اعتماده لمواجهة الطفرة في زيادة أعداد الإصابات لا يزال العائق الأكبر لإمكان عودة الحياة المنتظمة.
واكد حمارنة أن قطاع السياحة والسفر على النطاق العالمي قادر على العودة والانتعاش من جديد، مطالبا بحلول جديدة مثل الترويج السياحي باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة كالجولات الافتراضية والاستعداد التام لما بعد الأزمة وكيفية التعامل السريع مع الوضع الجديد وتوفير البيئة المناسبة لاستقبال السياح.
وقال الدكتور ابراهيم الحرازنة في مركز الدراسات في جامعة مؤتة إن السياحة من أسرع القطاعات الاقتصادية مساهمة في النمو العالمي لارتباطه المباشر وغير المباشر بالعديد من القطاعات الأخرى.
ودعا إلى تضافر الجهود الحكومية وشركاء العمل في قطاع السياحة لتسويق الأردن، والترويج له كوجهة سياحية متنوعة تحوي كل أنواع السياحة في بلد يمتاز بمناخ معتدل ووجهة سياحية مفضلة.
وبحسب الموقع الإلكتروني للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان لجائحة كورونا أثر اجتماعي واقتصادي سلبي بعد تضرر الاقتصادات المتقدمة والنامية، ولاسيما فئات المهمشة والأضعف التي كانت الأشد تضررا.
وقال أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في رسالة على الموقع الإلكتروني للجمعية بمناسبة يوم السياحة العالمي، "آن الأوان لإعادة التفكير في السياحة التي ان احيطت بالضمانات اللازمة ستوفر فرص عمل لائقة وتساعد على بناء اقتصادات ومجتمعات تتسم بالاستدامة، داعيا إلى التحول صوب السياحة الخضراء، بما يشمل سعي القطاعات المسؤولة عن أعلى نسب انبعاثات الكربون، ومنها النقل الجوي والبحري والضيافة، إلى تحييد أثر تلك الانبعاثات.
وقال معنيون بقطاع السياحة إن التحدي الأكبر امام هذا القطاع ليعود إلى دوره الاقتصادي هو توفير بروتوكول صحي معتمد يسهم في تحريك عجلة السفر بما يضمن الصحة والسلامة للجميع.
وقال مدير عام الشركة الدولية للفنادق المهندس اسامة مدانات إن السياحة لها دور مهم في النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تشغيل الأيدي العاملة المحلية ورفد الخزينة بالعملات الصعبة، وتوليد الفرص الاستثمارية.
واضاف أن جائحة كورونا أثرت على قطاع السياحة والنقل والقطاعات المساندة، وأن التعافي سيكون من خلال عودة الحركة السياحية وانتقال المجموعات ورجال الأعمال بصورة سلسة كما كان في عام 2019.
وزاد أن السياحة المجتمعية هي وجهة جديدة للسياحة لاستكشاف حضارات وثقافات وتاريخ ولغة وعادات وانماط معيشية وحتى المنتجات والمأكولات.
ودعا إلى مواكبة الأساليب الحديثة لترويج السياحة في البلاد، واستخدام كل ما يمكن الوصول إليه من وسائل الاتصال الاجتماعي. وقال المستشار والخبير الاقتصادي الدكتور خالد الوزني إن قطاع السياحة من القطاعات المُعززة اقتصاديا، وأثبتت الدراسات أن كل وظيفة جديدة يولدها هذا القطاع يتولد معها لا يقل عن أربع وظائف في القطاعات الاقتصادية الأخرى.
ولفت إلى أن القطاع السياحي في فترات ازدهاره اسهم بنحو 10 بالمئة من الدخل الكلي للبلاد، ويعد المُحرك الأكبر لعجلة النمو وتوليد الوظائف وتحقيق التنمية وتوفير العملات الأجنبية لرفد الاحتياطيات الاجنبية والاستقرار النقدي، وجذب الاستثمارات في العديد من القطاعات، وخاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتابع الوزني أن قطاع السياحة في الأردن واجه تحديات كالتي واجهها العالم، وكان الأكثر تأثراً بمتطلبات التعامل مع الجائحة، متوقعا أن تكفل السياسات الجديدة للحكومة العودة التدريجية المطردة لدور قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني.
وقال المستثمر السياحي ميشيل نزال إن التحديات الكبيرة التي واجهها القطاع السياحي بسبب جائحة كورونا تمثلت بتوقف السياحة بشكل عام ما أدى إلى اغلاق المنشآت الفندقية والسياحية.
وأشار إلى أن السياحة تشكل بين 10 إلى 12 بالمئة من الاقتصاد العالمي بشكل عام.
واوضح أن الأردن يمتاز بمناخ ومناطق تشجع على السياحة، ما يستدعي تطوير العمل من خلال النظر إلى نقاط القوة التي لدينا، والاستثمار بالمنشآت السياحية بشكل عام.
وقال رئيس جمعية وكلاء السفر نزار استيتية إن قطاع السياحة يواجه عالميا العديد من التحديات والصعوبات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وحالة عدم الاستقرار التي تمر بها العديد من الدول. وبين أن جائحة كورونا أضافت عبئا اضافيا وتحديا جديدا لم يكن بالحسبان، وخاصة مع سرعة انتشار العدوى ما ترتب عليه اغلاق الحدود والمطارات وحد من تنقل الناس وسفرهم.
واوضح أن منظومة السياحة تشكل رافدا اساسيا لموازنة المملكة، واسهمت بما يقارب 4 مليارات دينار عام 2019، وانخفضت بعد الجائحة إلى مليار دينار، مشيرا إلى ان نمو الدخل السياحي يعمل على تنمية المجتمعات المحلية والموارد البشرية والمادية للعاملين والمستفيدين من هذا القطاع.
ودعا المدير العام لفندق عمان روتانا، عطية حمارنة إلى تشجيع السياحة الداخلية والإقليمية والترويج لها بشكل اوسع مع بدء تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن خطر الإغلاق المتكرر والدائم الذي تضطر الدول إلى اعتماده لمواجهة الطفرة في زيادة أعداد الإصابات لا يزال العائق الأكبر لإمكان عودة الحياة المنتظمة.
واكد حمارنة أن قطاع السياحة والسفر على النطاق العالمي قادر على العودة والانتعاش من جديد، مطالبا بحلول جديدة مثل الترويج السياحي باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة كالجولات الافتراضية والاستعداد التام لما بعد الأزمة وكيفية التعامل السريع مع الوضع الجديد وتوفير البيئة المناسبة لاستقبال السياح.
وقال الدكتور ابراهيم الحرازنة في مركز الدراسات في جامعة مؤتة إن السياحة من أسرع القطاعات الاقتصادية مساهمة في النمو العالمي لارتباطه المباشر وغير المباشر بالعديد من القطاعات الأخرى.
ودعا إلى تضافر الجهود الحكومية وشركاء العمل في قطاع السياحة لتسويق الأردن، والترويج له كوجهة سياحية متنوعة تحوي كل أنواع السياحة في بلد يمتاز بمناخ معتدل ووجهة سياحية مفضلة.
وبحسب الموقع الإلكتروني للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان لجائحة كورونا أثر اجتماعي واقتصادي سلبي بعد تضرر الاقتصادات المتقدمة والنامية، ولاسيما فئات المهمشة والأضعف التي كانت الأشد تضررا.
وقال أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في رسالة على الموقع الإلكتروني للجمعية بمناسبة يوم السياحة العالمي، "آن الأوان لإعادة التفكير في السياحة التي ان احيطت بالضمانات اللازمة ستوفر فرص عمل لائقة وتساعد على بناء اقتصادات ومجتمعات تتسم بالاستدامة، داعيا إلى التحول صوب السياحة الخضراء، بما يشمل سعي القطاعات المسؤولة عن أعلى نسب انبعاثات الكربون، ومنها النقل الجوي والبحري والضيافة، إلى تحييد أثر تلك الانبعاثات.