وزير الثقافة والشباب يلتقي رئيس وأعضاء جمعية عون الثقافية - صور
صوت الحق -
التقى الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب بمكتبه اليوم الاثنين 14-01-2019 رئيس وأعضاء جمعية عون الثقافية في إطار نهج الجمعية الإلتقاء برجالات الدولة الأردنية والمؤسسات العامة والخاصة للتعريف بجمعية عون الثقافية.وحضر اللقاء عطوفة الدكتور نضال العياصرة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية.
بداية رحب أبو رمان بوفد جمعية عون الثقافية مبدياً إعجابه بالأفكار والأهداف والغايات النبيلة التي إنبثقت عنها الجمعية لكونها أهداف وغايات وطنية طموحة تستحق كل الدعم والمساندة، مؤكداً على توافق مهام الجمعية بما تطرح من افكار ومشاريع وطنية مع كافة فئات الشعب الأردني لكون الحاجة الآن أصبحت ماسة للتعريف بتاريخ الأردن وتوعية الأجيال الناشئة به وخصوصاً في هذه الأيام التي نشهد فيها غزو ثقافي وتطور كبير في وسائل نقل المعلومة والسيطرة الكاملة على عقول الشباب مما أدى إلى عزوفهم عن القراءة وكنتيجة طبيعية ساد الجهل بينهم وباتوا مغيبيبن وبعيدين عن تاريخ بلادهم.
وشدد الدكتور ابو رمان على ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق الهدف المنشود الذي تسعى لتحقيقه وزارة الثقافة بالتعاون مع كافة القطاعات الرسمية والشعبية للنهوض بالمواطن من خلال إقامة الأنشطة والمؤتمرات التي تهدف إلى إحياء تاريخ وثقافة الأردن والحفاظ على الإفرث التاريخي الوطني الذي بات مهدداً مع مرور الزمن وذلك بسبب تناقص عدد المهتمين والمعنيين به.
وأشاد ابو رمان بجمعية عون الثقافية التي تأخذ على عاتقها مسؤولية جمع وحفظ وتوثيق وكتابة تاريخ الأردن بكافة مراحله ومحطاته.
وأشار ابو رمان إلى الإرث التاريخي الهام والمتنوع الذي يزخر به الأردن ومنه البيوت والمنازل التي كانت وما زالت شاهدة على حقب تاريخية مهمة ومفصلية في تاريخ الأردن يتوجب علينا جميعاً المحافظة عليها لما تمثله من كنز ثقافي وتاريخي للشعب الأردني بكافة مكوناته.
وبدوره فقد تحدث الدكتور نضال العياصرة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية عن أهمية البحث عن وثائق تاريخ الأردن التي ما زالت بين أيادي المواطنين وحفاظها وأرشفتها وذلك بالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها جمعية عون الثافية التي تتميز بما تقدمه من مشاريع وطنية طموحة تنسجم بالكامل مع ما تقوم به دائرة المكتبة الوطنية.
وأضاف العياصرة إلى أن جمعية عون الثقافية تلتقي مع دائرة المكتبة الوطنية التي تسعى جاهدة للبحث عن الوثائق والصور التاريخية وأرشفتها من خلال القيام بزيارات ميدانية للمواطنين والحصول على نسخ من الوثائق التي بحوزتهم ولتسهيل هذه المهمة سيتم توفير الأجهزة والتقنيات الحديثة ونقلها إلى أماكن سكنى المواطنين الذين يمتلكون الوثائق التاريخية والصور القديمة.
وكان اسعد إبراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية قد قدم بإسم كافة أعضاء الهيئة العامة الشكر إلى معالي الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب على إتاحته هذه الفرصة.
وإستهل حديثه بتعريف رئيس الجامعة بالوفد المرافق وتقديم نبذة مختصرة عن جمعية "عون" الثقافية التي تضم (69) عضواً مؤسساً يمثلون كافة شرائح وأطياف المجتمع الأردني حيث أن عدد أعضاء الهيئة العامة للجمعية قد تجاوز الآن (175) عضواً من أصحاب الكفاءات والخبرات في مختلف التخصصات من حملة شهادات الدكتوراه والهندسة والمحاماة بالإضافة إلى رجال السياسة ومؤرخين وأدباء وكتاب وتربويين وإعلاميين ومذيعين ومتقاعدين عسكريين من مختلف الرتب وفنانين تشكيليين ورجال أعمال وسيدات مجتمع وغيرهم.
كما وأشار إلى أن اللجنة الإستشارية والتوجيهية للجمعية تضم رجالات دولة وقامات وطنية أصحاب خبرات وتجارب ويمتلكون إرثاً ومخزوناً تاريخياً عظيماً في هذا المجال من أصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة، وإستعرض أهم تفاصيل المشروع الوطني الذي اطلقته الجمعية رسمياً ويحمل عنوان:
( توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني في الدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام )
وأوضح بأن هذا المشروع يقسم إلى ثلاث مراحل حيث تغطي كل مرحلة أحداث (50) عاماً :
*المرحلة الأولى: تبدأ من المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 الذي شهد ولادة فكرة إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين وتنتهي في عام 1948 الذي شهد إعلان قيام دولة الإحتلال على أرض فلسطين العربية.
*المرحلة الثانية تبدا من 1949 – عام 1999
*والمرحلة الثالثة التي تبدأ من عام 2000 التي نأمل بأن نشهد معاً خلالها بعون الله تعالى إقامة دولة فلسطين على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وبين بأن كل مرحلة تشتمل على ستة مسارات هي:
1-المسار الرسمي الأردني(القيادة والحكومة والجيش العربي الأردني والأجهزة
الأمنية)
-2 المسار الشعبي الأردني
-3 المسار الفلسطيني
-4 المسار العربي
-5 المسار الدولي والإسلامي
-6 المسار الصهيوني
وتابع العزام قائلا بأن النضال الأردني يمتاز عن غيره من شعوب الأرض بأن كافة مكوناته قد قدمت الدماء والأوراح من أجل وطنهم والدفاع عن القضية الفلسطينية فكان الشهداء يمثلون ( القيادة والحكومة والأجهزة الأمنية والمدنيين).
وأضاف أن معرفة تاريخ نضال الشعب الأردني بكافة مكوناته ببعديه الوطني والقومي وإظهاره حق مكتسب لجميع المواطنين ويجب توفيره وإتاحته لهم بكافة الوسائل، مشدداً في الوقت نفسه على أن مسؤولية جمعه وحفظه وإعادة توثيقه أيضاً مسؤولية مشتركة لا تقتصر على شخص أو عدة أشخاص،على الرغم من أن أعضاء جمعية عون الثقافية يمثلون النواة لهذا العمل الوطني الكبير الذي يحتاج إلى تظافر جهود الجميع وتكاتفهم.مؤكداً على أهمية دور المواطن الأردني وقدرته على تقديم كل ما يليق بوطنه وقيادته الهاشمية والشعب الأردني الذي قدم وما زال يقدم التضحيات الجِسام دفاعاً عن وطنهم وقضايا أمتهم العادلة.
وأشار إلى أن جمعية عون الثقافية تأخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على التاريخ الأردني بالتشارك مع أبناء الشعب الأردني وكافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية وفي مقدمتها وزارة الثقافة ودائرة المكتبة الوطنية صاحبة الإختصاص في هذا المجال،مشيداً بجهود عطوفة مديرها العام الدكتور نضال العياصرة ودعمه الكبير للجمعية.
وتابع رئيس الهيئة الإدارية حديثه بقوله: أن جمعية عون تأخذ على عاتقها مسؤولية كتابة وتوثيق تاريخ الأردن إنطلاقاً من البناء على ما سبق بإضافة نوعية وهي إظهار تلك الوثائق التي ما زالت دفينة وبحوزة بعض المواطنين الذين ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.وأن مهمتنا من الجولات التي سنقوم بها قريباً على كافة مناطق المملكة للإلتقاء بالمواطنين تحمل هذا الهدف إلى جانب التوعية بتاريخ الأردن بما يعزز من وحدتنا وجبهتنا الداخلية وفي هذا دعم شعبي كبير لجهود جلالة الملك المفدى بمساعيه في كافة المحافل الدولية للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن للشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أنه عندما قررنا في جمعية "عون" الثقافية إطلاق هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى كتابة وتوثيق تاريخ الأردن بأبعاده الوطنية والقومية أخذنا بعين الإعتبار بأنه سيكتب بطريقة علمية حديثة تتبع أسلوب البحث العلمي والتحليل الواقعي والمنطقي الذي يعتمد على الحيادية والمصداقية والشفافية والأمانة العلمية مما سيمكننا في النهاية من إتاحة ذلك التاريخ ووضعه أمام الجميع للإطلاع على تاريخ بلادهم الشامل في مختلف الأزمنة ومعرفة دور ملوك آل هاشم الغر الميامين ورجالات الأردن ومواقفهم الوطنية والقومية المشرفة،ويوفر لهم مادة علمية وموسوعة تاريخية مكتملة وشاملة تمكن المهتمين والباحثين الرجوع إليها بكل سهولة ويسر.
وأشار العزام إلى أن موعد إكتمال المرحلة الأولى من هذا المشروع سيتزامن مع الإحتفالات بمؤية الدولة الأردنية.
وعرض رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية مطالب الجمعية التي تتمثل في إستخدام مرافق الجامعة وإستضافتها لأنشطة الجمعية المستقبلية في إقليم الشمال بالإضافة إلى تسهيل مهمة الباحثين من جمعية عون الثقافية بالدخول إلى مكتبة الجامعة والإستفاة من الكنز الكبير الذي تحتويه المكتبة من مراجع وارشيف ومخطوطات،هذا بالإضافة إلى إهداء مكتبة جمعية عون الثقافية بعض المرجع والمؤلفات.
وفي معرض رده تفضل معالي الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب وأبدى رغبته وموافقته على تلبية كافة مطالب الجمعية بما يسهل مهمتها ويساهم في تحقيق أهدافها.وقال وزارة الثقافة على أتم الإستعداد لتقديم الدعم والمساعدة لجمعية عون الثقافية لكتابة تاريخنا الأردني وإعادة إحياءه لا سيما في وقتنا الحالي الذي يشهد تجهيلاً في تاريخ الأردن وجغرافيته الأمر الذي يستدعي تظافر كافة الجهود وإتخاذ الإجراءات اللازمة لتعريف أبنائنا الطلبة في المدارس والكليات والجامعات بهويتهم الوطنية وتاريخ حضارتهم.
وتحدث المؤرخ الدكور بكر خازر المجالي مطالباً بأن يكون لجمعية عون الثقافية دوراً وحضوراً في الأنشطة والفعاليات الرسمية التي تقوم بها الوزارة بالإضافة إلى اللجان الثقافية التي تشكلها الوزارة على إختلاف مهامها.
وتقدم عضو الهيئة الإدارية السيد زهدي جانبك بمقترح توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة وجمعية عون الثقافية ولذلك لمأسسة العمل والتعاون بينهما.
كما تقدم الإعلامي أسعد خليفة بمقترح مشروع ثقافي بإسم "أعيدونا إلينا" ويهدف إلى إعادة العمل الثقافي إلى القؤية الأردنية من خلال التوقف عند أؤلئك المبدعين والمكان اللذين إحتضن كل منهما الآخر.
وقد تفضل معالي الوزير وأبدى موافقته الكريمة على المطالب التي عرضها رئيس الهيئة الإدارية والإقتراحات التي قدمها بعض أعضاء الجمعية.
وفي نهاية الزيارة قدم أسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية شكره وعرفانه إلى معالي الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب وعطوفة الدكتور نضال العياصرة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية على ما أبداه من إهتمام وتعاون منقطع النظير بدعم الجمعية والوقوف على إحتياجاتها ومساندة أعضاء الجمعية في مشروعهم الوطني الكبير.وقد ألتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة
وقد مثل الجمعية في هذه الزيارة كل من:
1-السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام/رئيس هيئة الإدارة
2-السيد زهدي اسماعيل جانبك
3-الدكتور بكر خازر المجالي
4-الدكتور بسام محمد نديم العوران
5-الإعلامي أسعد خليفة
6-السيدة نرجس فضل الدلقموني
7-السيد فاروق كامل العزة
8-السيد صلاح فايز حامد الشراري
9-السيدة أمينة الرافعي
التقى الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب بمكتبه اليوم الاثنين 14-01-2019 رئيس وأعضاء جمعية عون الثقافية في إطار نهج الجمعية الإلتقاء برجالات الدولة الأردنية والمؤسسات العامة والخاصة للتعريف بجمعية عون الثقافية.وحضر اللقاء عطوفة الدكتور نضال العياصرة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية.
بداية رحب أبو رمان بوفد جمعية عون الثقافية مبدياً إعجابه بالأفكار والأهداف والغايات النبيلة التي إنبثقت عنها الجمعية لكونها أهداف وغايات وطنية طموحة تستحق كل الدعم والمساندة، مؤكداً على توافق مهام الجمعية بما تطرح من افكار ومشاريع وطنية مع كافة فئات الشعب الأردني لكون الحاجة الآن أصبحت ماسة للتعريف بتاريخ الأردن وتوعية الأجيال الناشئة به وخصوصاً في هذه الأيام التي نشهد فيها غزو ثقافي وتطور كبير في وسائل نقل المعلومة والسيطرة الكاملة على عقول الشباب مما أدى إلى عزوفهم عن القراءة وكنتيجة طبيعية ساد الجهل بينهم وباتوا مغيبيبن وبعيدين عن تاريخ بلادهم.
وشدد الدكتور ابو رمان على ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق الهدف المنشود الذي تسعى لتحقيقه وزارة الثقافة بالتعاون مع كافة القطاعات الرسمية والشعبية للنهوض بالمواطن من خلال إقامة الأنشطة والمؤتمرات التي تهدف إلى إحياء تاريخ وثقافة الأردن والحفاظ على الإفرث التاريخي الوطني الذي بات مهدداً مع مرور الزمن وذلك بسبب تناقص عدد المهتمين والمعنيين به.
وأشاد ابو رمان بجمعية عون الثقافية التي تأخذ على عاتقها مسؤولية جمع وحفظ وتوثيق وكتابة تاريخ الأردن بكافة مراحله ومحطاته.
وأشار ابو رمان إلى الإرث التاريخي الهام والمتنوع الذي يزخر به الأردن ومنه البيوت والمنازل التي كانت وما زالت شاهدة على حقب تاريخية مهمة ومفصلية في تاريخ الأردن يتوجب علينا جميعاً المحافظة عليها لما تمثله من كنز ثقافي وتاريخي للشعب الأردني بكافة مكوناته.
وبدوره فقد تحدث الدكتور نضال العياصرة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية عن أهمية البحث عن وثائق تاريخ الأردن التي ما زالت بين أيادي المواطنين وحفاظها وأرشفتها وذلك بالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها جمعية عون الثافية التي تتميز بما تقدمه من مشاريع وطنية طموحة تنسجم بالكامل مع ما تقوم به دائرة المكتبة الوطنية.
وأضاف العياصرة إلى أن جمعية عون الثقافية تلتقي مع دائرة المكتبة الوطنية التي تسعى جاهدة للبحث عن الوثائق والصور التاريخية وأرشفتها من خلال القيام بزيارات ميدانية للمواطنين والحصول على نسخ من الوثائق التي بحوزتهم ولتسهيل هذه المهمة سيتم توفير الأجهزة والتقنيات الحديثة ونقلها إلى أماكن سكنى المواطنين الذين يمتلكون الوثائق التاريخية والصور القديمة.
وكان اسعد إبراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية قد قدم بإسم كافة أعضاء الهيئة العامة الشكر إلى معالي الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب على إتاحته هذه الفرصة.
وإستهل حديثه بتعريف رئيس الجامعة بالوفد المرافق وتقديم نبذة مختصرة عن جمعية "عون" الثقافية التي تضم (69) عضواً مؤسساً يمثلون كافة شرائح وأطياف المجتمع الأردني حيث أن عدد أعضاء الهيئة العامة للجمعية قد تجاوز الآن (175) عضواً من أصحاب الكفاءات والخبرات في مختلف التخصصات من حملة شهادات الدكتوراه والهندسة والمحاماة بالإضافة إلى رجال السياسة ومؤرخين وأدباء وكتاب وتربويين وإعلاميين ومذيعين ومتقاعدين عسكريين من مختلف الرتب وفنانين تشكيليين ورجال أعمال وسيدات مجتمع وغيرهم.
كما وأشار إلى أن اللجنة الإستشارية والتوجيهية للجمعية تضم رجالات دولة وقامات وطنية أصحاب خبرات وتجارب ويمتلكون إرثاً ومخزوناً تاريخياً عظيماً في هذا المجال من أصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة، وإستعرض أهم تفاصيل المشروع الوطني الذي اطلقته الجمعية رسمياً ويحمل عنوان:
( توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني في الدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام )
وأوضح بأن هذا المشروع يقسم إلى ثلاث مراحل حيث تغطي كل مرحلة أحداث (50) عاماً :
*المرحلة الأولى: تبدأ من المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 الذي شهد ولادة فكرة إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين وتنتهي في عام 1948 الذي شهد إعلان قيام دولة الإحتلال على أرض فلسطين العربية.
*المرحلة الثانية تبدا من 1949 – عام 1999
*والمرحلة الثالثة التي تبدأ من عام 2000 التي نأمل بأن نشهد معاً خلالها بعون الله تعالى إقامة دولة فلسطين على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وبين بأن كل مرحلة تشتمل على ستة مسارات هي:
1-المسار الرسمي الأردني(القيادة والحكومة والجيش العربي الأردني والأجهزة
الأمنية)
-2 المسار الشعبي الأردني
-3 المسار الفلسطيني
-4 المسار العربي
-5 المسار الدولي والإسلامي
-6 المسار الصهيوني
وتابع العزام قائلا بأن النضال الأردني يمتاز عن غيره من شعوب الأرض بأن كافة مكوناته قد قدمت الدماء والأوراح من أجل وطنهم والدفاع عن القضية الفلسطينية فكان الشهداء يمثلون ( القيادة والحكومة والأجهزة الأمنية والمدنيين).
وأضاف أن معرفة تاريخ نضال الشعب الأردني بكافة مكوناته ببعديه الوطني والقومي وإظهاره حق مكتسب لجميع المواطنين ويجب توفيره وإتاحته لهم بكافة الوسائل، مشدداً في الوقت نفسه على أن مسؤولية جمعه وحفظه وإعادة توثيقه أيضاً مسؤولية مشتركة لا تقتصر على شخص أو عدة أشخاص،على الرغم من أن أعضاء جمعية عون الثقافية يمثلون النواة لهذا العمل الوطني الكبير الذي يحتاج إلى تظافر جهود الجميع وتكاتفهم.مؤكداً على أهمية دور المواطن الأردني وقدرته على تقديم كل ما يليق بوطنه وقيادته الهاشمية والشعب الأردني الذي قدم وما زال يقدم التضحيات الجِسام دفاعاً عن وطنهم وقضايا أمتهم العادلة.
وأشار إلى أن جمعية عون الثقافية تأخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على التاريخ الأردني بالتشارك مع أبناء الشعب الأردني وكافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية وفي مقدمتها وزارة الثقافة ودائرة المكتبة الوطنية صاحبة الإختصاص في هذا المجال،مشيداً بجهود عطوفة مديرها العام الدكتور نضال العياصرة ودعمه الكبير للجمعية.
وتابع رئيس الهيئة الإدارية حديثه بقوله: أن جمعية عون تأخذ على عاتقها مسؤولية كتابة وتوثيق تاريخ الأردن إنطلاقاً من البناء على ما سبق بإضافة نوعية وهي إظهار تلك الوثائق التي ما زالت دفينة وبحوزة بعض المواطنين الذين ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.وأن مهمتنا من الجولات التي سنقوم بها قريباً على كافة مناطق المملكة للإلتقاء بالمواطنين تحمل هذا الهدف إلى جانب التوعية بتاريخ الأردن بما يعزز من وحدتنا وجبهتنا الداخلية وفي هذا دعم شعبي كبير لجهود جلالة الملك المفدى بمساعيه في كافة المحافل الدولية للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن للشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أنه عندما قررنا في جمعية "عون" الثقافية إطلاق هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى كتابة وتوثيق تاريخ الأردن بأبعاده الوطنية والقومية أخذنا بعين الإعتبار بأنه سيكتب بطريقة علمية حديثة تتبع أسلوب البحث العلمي والتحليل الواقعي والمنطقي الذي يعتمد على الحيادية والمصداقية والشفافية والأمانة العلمية مما سيمكننا في النهاية من إتاحة ذلك التاريخ ووضعه أمام الجميع للإطلاع على تاريخ بلادهم الشامل في مختلف الأزمنة ومعرفة دور ملوك آل هاشم الغر الميامين ورجالات الأردن ومواقفهم الوطنية والقومية المشرفة،ويوفر لهم مادة علمية وموسوعة تاريخية مكتملة وشاملة تمكن المهتمين والباحثين الرجوع إليها بكل سهولة ويسر.
وأشار العزام إلى أن موعد إكتمال المرحلة الأولى من هذا المشروع سيتزامن مع الإحتفالات بمؤية الدولة الأردنية.
وعرض رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية مطالب الجمعية التي تتمثل في إستخدام مرافق الجامعة وإستضافتها لأنشطة الجمعية المستقبلية في إقليم الشمال بالإضافة إلى تسهيل مهمة الباحثين من جمعية عون الثقافية بالدخول إلى مكتبة الجامعة والإستفاة من الكنز الكبير الذي تحتويه المكتبة من مراجع وارشيف ومخطوطات،هذا بالإضافة إلى إهداء مكتبة جمعية عون الثقافية بعض المرجع والمؤلفات.
وفي معرض رده تفضل معالي الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب وأبدى رغبته وموافقته على تلبية كافة مطالب الجمعية بما يسهل مهمتها ويساهم في تحقيق أهدافها.وقال وزارة الثقافة على أتم الإستعداد لتقديم الدعم والمساعدة لجمعية عون الثقافية لكتابة تاريخنا الأردني وإعادة إحياءه لا سيما في وقتنا الحالي الذي يشهد تجهيلاً في تاريخ الأردن وجغرافيته الأمر الذي يستدعي تظافر كافة الجهود وإتخاذ الإجراءات اللازمة لتعريف أبنائنا الطلبة في المدارس والكليات والجامعات بهويتهم الوطنية وتاريخ حضارتهم.
وتحدث المؤرخ الدكور بكر خازر المجالي مطالباً بأن يكون لجمعية عون الثقافية دوراً وحضوراً في الأنشطة والفعاليات الرسمية التي تقوم بها الوزارة بالإضافة إلى اللجان الثقافية التي تشكلها الوزارة على إختلاف مهامها.
وتقدم عضو الهيئة الإدارية السيد زهدي جانبك بمقترح توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة وجمعية عون الثقافية ولذلك لمأسسة العمل والتعاون بينهما.
كما تقدم الإعلامي أسعد خليفة بمقترح مشروع ثقافي بإسم "أعيدونا إلينا" ويهدف إلى إعادة العمل الثقافي إلى القؤية الأردنية من خلال التوقف عند أؤلئك المبدعين والمكان اللذين إحتضن كل منهما الآخر.
وقد تفضل معالي الوزير وأبدى موافقته الكريمة على المطالب التي عرضها رئيس الهيئة الإدارية والإقتراحات التي قدمها بعض أعضاء الجمعية.
وفي نهاية الزيارة قدم أسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية شكره وعرفانه إلى معالي الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب وعطوفة الدكتور نضال العياصرة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية على ما أبداه من إهتمام وتعاون منقطع النظير بدعم الجمعية والوقوف على إحتياجاتها ومساندة أعضاء الجمعية في مشروعهم الوطني الكبير.وقد ألتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة
وقد مثل الجمعية في هذه الزيارة كل من:
1-السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام/رئيس هيئة الإدارة
2-السيد زهدي اسماعيل جانبك
3-الدكتور بكر خازر المجالي
4-الدكتور بسام محمد نديم العوران
5-الإعلامي أسعد خليفة
6-السيدة نرجس فضل الدلقموني
7-السيد فاروق كامل العزة
8-السيد صلاح فايز حامد الشراري
9-السيدة أمينة الرافعي