مهيدات: مشروع لتوزيع فيتامينات تحوي عنصر الحديد على طلبة المدارس
صوت الحق -
أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، محمد العلاقمة، أهمية سلامة الغذاء والدواء للمواطن الأردني.
وقال، خلال لقاء اللجنة اليوم الخميس، مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن اللجنة ستعقد اجتماعا يضم وزيري الصحة والزراعة، والمديرين العامين لمؤسستي "الغذاء والدواء" و"المواصفات والمقاييس"، بُغية بحث توحيد النافذة الرقابية على الغذاء والدواء.
بدورهم دعا النواب: هايل عياش وعطا إبداح وخالد الشلول ورمزي العجارمة وناجح العدوان وفايز بصبوص وأسماء الرواحنة ونصار الحيصة، إلى ضرورة تشديد العقوبة على كل من تسول له نفسه بالتلاعب بالغذاء والدواء.
وقدموا عددا من الاستفسارات حول فرق أسعار الدواء بين الاردن وبعض الدول، فضلًا عن المراحل التي تمر بها مراقبة الأغذية قبل دخولها للسوق المحلي وبعد ذلك.
كما تساءلوا عن أسباب انخفاض مخزون الحديد لدى الأردنيين، وتحديدًا طلبة المدارس، وارتفاع نسبة الأصباغ في السكاكر والشيبس.
من جهته، أكد مهيدات أن أهم سلعتين للمواطن هما: الغذاء والدواء، قائلًا إن المؤسسة تعمل على تحقيق الأمن الغذائي والدوائي، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية للأردنيين.
وأضاف أنه خلال جائحة فيروس كورونا، تم إنشاء العديد من المنشآت، التي تُصنع الكمامات وأدوات التعقيم المختلفة، وأصبح الأردن يُصدرها للخارج بعد أن كان يستوردها.
وأوضح مهيدات أنه يوجد في الأردن 27 مصنعًا دوائيًا، تُصنع 171 صنفًا دوائيًا، بخطوط انتاج يصل عددها إلى 72، فيما تُصدر الأدوية المصنعة داخل المملكة إلى 72 سوق خارجي.
وتابع أن حجم الصادرات من الأدوية بلغ 750 مليون دولار أميركي، مؤكدًا أن هناك طلب متزايد على الدواء الأردني، نظرًا لما يتمتع به من سمعة طيبة في هذا المجال.
وحول ارتفاع أسعار الدواء محليًا مقارنة بدول أخرى، بين مهيدات أن هناك أدوية يتم استيرادها، للقطاع العام، قبل الحاجة إليها بعام واحد، من خلال عطاءات تُطرح لهذه الغاية، مشيرًا إلى أنه يتم استيرادها قبل عام لضمان توفرها في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.
وتابع أن هناك العديد من الدولة، طلبت من الشركات الأم لصناعة الأدوية، إقامة تلك الشركات على أراضيها، الأمر الذي أدى إلى تقليص كلف الانتاج، بالإضافة إلى تسهيلات قُدمت لها، ما انعكس على سعر تلك الأدوية.
وأكد مهيدات أن "الغذاء والدواء" عملت على تخفيض أسعار 400 صنف دوائي، استجابة للرؤية الملكية السامية، لافتًا إلى مصفوفة تعمل عليها المؤسسة لمراجعة أسعار الأدوية، بشكل دوري.
وزاد أن هناك دراسات تُجرى كل فترة لدراسة الآثار الجانبية للأدوية المصنعة محليًا.
وحول الرقابة على الغذاء، أوضح مهيدات أن المؤسسة تقوم باستمرار بمراقبة الغذاء، عبر المختبرات المركزية، مضيفًا "حتى مختبرات القطاع الخاص، التي تعترف بها المؤسسة بشأن ذلك، يكون عليها رقابة مشددة، إذ يتم إغلاق المختبر الذي يُخالف القوانين والأنظمة والتعليمات".
وبين أن الغذاء نوعين، مستورد ومحلي، مؤكدًا وجود رقابة مستمرة عليهما، حيث يتم إجراء فحص حسي ومختبري لهما، لضمان سلامتها.
وتابع أن هناك نية لتعيين أخصائي غذائي وصيدلي للمراقبة على الغذاء والدواء.
وفيما يتعلق بانخفاض مخزون الحديد لدى المواطنين، قال مهيدات إن ذلك يعود لثقافة المواطن بتناول مشروبات تعمل على تقليل امتصاص "الحديد"، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك مشروع من خلال عدد من المصانع الأردنية لإنتاج فيتامينات تحوي عنصر الحديد، ستوزع على طلبة المدارس، بالإضافة الى مشروع الوجبة الغذائية لهم.
وقال، خلال لقاء اللجنة اليوم الخميس، مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن اللجنة ستعقد اجتماعا يضم وزيري الصحة والزراعة، والمديرين العامين لمؤسستي "الغذاء والدواء" و"المواصفات والمقاييس"، بُغية بحث توحيد النافذة الرقابية على الغذاء والدواء.
بدورهم دعا النواب: هايل عياش وعطا إبداح وخالد الشلول ورمزي العجارمة وناجح العدوان وفايز بصبوص وأسماء الرواحنة ونصار الحيصة، إلى ضرورة تشديد العقوبة على كل من تسول له نفسه بالتلاعب بالغذاء والدواء.
وقدموا عددا من الاستفسارات حول فرق أسعار الدواء بين الاردن وبعض الدول، فضلًا عن المراحل التي تمر بها مراقبة الأغذية قبل دخولها للسوق المحلي وبعد ذلك.
كما تساءلوا عن أسباب انخفاض مخزون الحديد لدى الأردنيين، وتحديدًا طلبة المدارس، وارتفاع نسبة الأصباغ في السكاكر والشيبس.
من جهته، أكد مهيدات أن أهم سلعتين للمواطن هما: الغذاء والدواء، قائلًا إن المؤسسة تعمل على تحقيق الأمن الغذائي والدوائي، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية للأردنيين.
وأضاف أنه خلال جائحة فيروس كورونا، تم إنشاء العديد من المنشآت، التي تُصنع الكمامات وأدوات التعقيم المختلفة، وأصبح الأردن يُصدرها للخارج بعد أن كان يستوردها.
وأوضح مهيدات أنه يوجد في الأردن 27 مصنعًا دوائيًا، تُصنع 171 صنفًا دوائيًا، بخطوط انتاج يصل عددها إلى 72، فيما تُصدر الأدوية المصنعة داخل المملكة إلى 72 سوق خارجي.
وتابع أن حجم الصادرات من الأدوية بلغ 750 مليون دولار أميركي، مؤكدًا أن هناك طلب متزايد على الدواء الأردني، نظرًا لما يتمتع به من سمعة طيبة في هذا المجال.
وحول ارتفاع أسعار الدواء محليًا مقارنة بدول أخرى، بين مهيدات أن هناك أدوية يتم استيرادها، للقطاع العام، قبل الحاجة إليها بعام واحد، من خلال عطاءات تُطرح لهذه الغاية، مشيرًا إلى أنه يتم استيرادها قبل عام لضمان توفرها في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.
وتابع أن هناك العديد من الدولة، طلبت من الشركات الأم لصناعة الأدوية، إقامة تلك الشركات على أراضيها، الأمر الذي أدى إلى تقليص كلف الانتاج، بالإضافة إلى تسهيلات قُدمت لها، ما انعكس على سعر تلك الأدوية.
وأكد مهيدات أن "الغذاء والدواء" عملت على تخفيض أسعار 400 صنف دوائي، استجابة للرؤية الملكية السامية، لافتًا إلى مصفوفة تعمل عليها المؤسسة لمراجعة أسعار الأدوية، بشكل دوري.
وزاد أن هناك دراسات تُجرى كل فترة لدراسة الآثار الجانبية للأدوية المصنعة محليًا.
وحول الرقابة على الغذاء، أوضح مهيدات أن المؤسسة تقوم باستمرار بمراقبة الغذاء، عبر المختبرات المركزية، مضيفًا "حتى مختبرات القطاع الخاص، التي تعترف بها المؤسسة بشأن ذلك، يكون عليها رقابة مشددة، إذ يتم إغلاق المختبر الذي يُخالف القوانين والأنظمة والتعليمات".
وبين أن الغذاء نوعين، مستورد ومحلي، مؤكدًا وجود رقابة مستمرة عليهما، حيث يتم إجراء فحص حسي ومختبري لهما، لضمان سلامتها.
وتابع أن هناك نية لتعيين أخصائي غذائي وصيدلي للمراقبة على الغذاء والدواء.
وفيما يتعلق بانخفاض مخزون الحديد لدى المواطنين، قال مهيدات إن ذلك يعود لثقافة المواطن بتناول مشروبات تعمل على تقليل امتصاص "الحديد"، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك مشروع من خلال عدد من المصانع الأردنية لإنتاج فيتامينات تحوي عنصر الحديد، ستوزع على طلبة المدارس، بالإضافة الى مشروع الوجبة الغذائية لهم.