الحمود في رام الله.. ماذا جرى
صوت الحق -
التقى رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رامي الحمدالله في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله مدير الأمن العام الأردني اللواء فاضل الحمود بحضور مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله وجرى بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات الشرطية وتبادل الخبرات في جوانب التدريب المتخصص ومهارات العمل الشرطي المختلفة.
وأكد الدكتور الحمدالله أن العلاقة بين البلدين الشقيقين علاقة تاريخية متميزة على كافة المستويات، وأن مواقف القيادة الهاشمية والشعب الأردني وعلى الدوام تساند قضايا الشعب الفلسطيني وتقف إلى جانبه، مشيدا بما قدمته وتقدمه مديرية الأمن العام الأردني من جهود تعزز أداء العاملين في الشرطة الفلسطينية وتمكنهم من الاستفادة من الخبرات والتجارب في مختلف المجالات الشرطية والمرورية.
من جهته أكد اللواء الحمود أن مديرية الأمن العام وبتوجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني المعظم تعمل على تعزيز أواصر التعاون والشراكة وبناء جسور التواصل مع أجهزة الأمن العام والشرطة في الدول الشقيقة والصديقة انطلاقا من أهمية ذلك في تعزيز التطوير والتحديث في أداء الواجبات الموكلة لوحداتها المختلفة، مؤكدا على خصوصية العلاقة مع الأشقاء الفلسطينيين واستمرار الأمن العام الأردني في تقديم المعارف والخبرات الشرطية العلمية والعملية لمنتسبي الشرطة الفلسطينية.
وأثنى اللواء عطا الله على دور الأمن العام الأردني في تدريب أعداد من مرتبات الشرطة الفلسطينية في مختلف المجالات الشرطية، والانعكاس الايجابي لمشاركتهم في برامج التدريب المتخصص والنوعي في بناء قدراتهم للنهوض بمهامهم وواجباتهم لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين.
كما وقع كل من اللواء الحمود واللواء عطا الله مذكرة تفاهم وتعاون في مجال مكافحة المخدرات بحضور مديري إدارتي مكافحة المخدرات في كل من مديرية الأمن العام الأردني والشرطة الفلسطينية وعدد من كبار الضباط .
وتعد هذه المذكرة خطوة نوعية في علاقة التعاون المشترك بين الجانبين، والتي تأتي بهدف المشاركة في تبادل الخبرات والتدريب في مجال التحقيق والملاحقة القانونية لقضايا المخدرات، والتعامل العملياتي في مواجهة مرتكبي جرائم الاتجار والترويج للمواد المخدرة، فضلا عن الاطلاع على تجارب نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع تجاه آفة المخدرات، والجهود التشاركية مع القطاعات والجهات الرسمية والأهلية في هذا الجانب، وما يقدمه مركز علاج المدمنين من نموذج إنساني في التعامل مع ضحايا تعاطي المواد المخدرة.
وأكد الدكتور الحمدالله أن العلاقة بين البلدين الشقيقين علاقة تاريخية متميزة على كافة المستويات، وأن مواقف القيادة الهاشمية والشعب الأردني وعلى الدوام تساند قضايا الشعب الفلسطيني وتقف إلى جانبه، مشيدا بما قدمته وتقدمه مديرية الأمن العام الأردني من جهود تعزز أداء العاملين في الشرطة الفلسطينية وتمكنهم من الاستفادة من الخبرات والتجارب في مختلف المجالات الشرطية والمرورية.
من جهته أكد اللواء الحمود أن مديرية الأمن العام وبتوجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني المعظم تعمل على تعزيز أواصر التعاون والشراكة وبناء جسور التواصل مع أجهزة الأمن العام والشرطة في الدول الشقيقة والصديقة انطلاقا من أهمية ذلك في تعزيز التطوير والتحديث في أداء الواجبات الموكلة لوحداتها المختلفة، مؤكدا على خصوصية العلاقة مع الأشقاء الفلسطينيين واستمرار الأمن العام الأردني في تقديم المعارف والخبرات الشرطية العلمية والعملية لمنتسبي الشرطة الفلسطينية.
وأثنى اللواء عطا الله على دور الأمن العام الأردني في تدريب أعداد من مرتبات الشرطة الفلسطينية في مختلف المجالات الشرطية، والانعكاس الايجابي لمشاركتهم في برامج التدريب المتخصص والنوعي في بناء قدراتهم للنهوض بمهامهم وواجباتهم لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين.
كما وقع كل من اللواء الحمود واللواء عطا الله مذكرة تفاهم وتعاون في مجال مكافحة المخدرات بحضور مديري إدارتي مكافحة المخدرات في كل من مديرية الأمن العام الأردني والشرطة الفلسطينية وعدد من كبار الضباط .
وتعد هذه المذكرة خطوة نوعية في علاقة التعاون المشترك بين الجانبين، والتي تأتي بهدف المشاركة في تبادل الخبرات والتدريب في مجال التحقيق والملاحقة القانونية لقضايا المخدرات، والتعامل العملياتي في مواجهة مرتكبي جرائم الاتجار والترويج للمواد المخدرة، فضلا عن الاطلاع على تجارب نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع تجاه آفة المخدرات، والجهود التشاركية مع القطاعات والجهات الرسمية والأهلية في هذا الجانب، وما يقدمه مركز علاج المدمنين من نموذج إنساني في التعامل مع ضحايا تعاطي المواد المخدرة.