بعد جلوتهم العشائرية.. إنهاء معاناة 67 فردا
صوت الحق -
نفذّت محافظة العاصمة، الأربعاء، تطبيقا لوثيقة ضبط الجلوة العشائرية في القضية العشائرية المستعصية بين عشيرتي ابو ريشة وعشيرة العدوان في منطقة شفا بدران، والتي مضى على حدوثها ما يقارب السبع اعوام، بعد إقرار وزارة الداخلية لوثيقة ضبط الجلوة العشائرية.
وبحسب الاتفاق الذي نظم في مكتب محافظ العاصمة وبرعايته، أكد الحضور وولي الدم من عشيرة ابو ريشة، أهمية الأعراف العشائرية الأردنية وتمسكهم بها بما تمثله من مرجعية للكثير من العشائر على مستوى الوطن العربي ولما تقوم عليه من مبادىء أساسها العفو والتسامح والصفح والكرم وحسن الجوار والخلق الرفيع”.
ودعوا إلى ضرورة التزام أبناء المجتمع الأردني بكافة أصوله ومنابته بالوثيقة التي أقرتها وزارة الداخلية والتي تعد فرصة للجميع لمواكبة المستجدات والمتغيرات التي طرأت على ظروف المجتمع الأردني.
وأبدوا “دعمهم لهذه الوثيقة وتوافقهم التام مع رغبة أبناء المجتمع الأردني بكافة أطيافه وإجماع المعنيين بالشأن الإنساني والاجتماعي والعشائري، وبعدم ممانعتهم على عودة الجالين الى منطقة سكناهم في شفا بدران، الأمر الذي ترتب عليه إعادة (13) أسرة مكونة من (67) فردا تم إجلاؤهم إلى أحد المحافظات قبل حوالي 7 سنوات، ويذكر أن هذه القضية من القضايا المستعصية.
وأكد محافظ العاصمة في معرض حديثة عن تطبيق الجلوة وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والسلم الأهلي والتماسك الاجتماعي، بما يترتب عليها من إجبار الافراد على ترك أماكن سكنهم وعملهم ومدارسهم والانتقال إلى محافظة أخرى أو إلى قرية أو بلدة في نفس المحافظة الى جانب تحمل أعباء استئجار منازل جديد.
واضاف العدوان اننا بحاجة لتوحيد مفاهيم العمل العشائري، وتعزيز منظومة القيم المجتمعية الايجابية، تضافر جهود من كل الاطراف الرسمية والاهلية ، لا سيما الجلوة التي هي بحاجة أكثر من أي وقت مضى لمراجعتها و الاتفاق على صيغة لا تضر بحقوق لمواطنين.
وأشار إلى التحولات التي شهدها المجتمع الاردني والتي فاقمت العصبيات وقادت إلى العنف، تلك التحولات التي تجلت في الانتقال من الهوية الوطنية الجامعة إلى الهويات الفرعية والعصبيات الفئوية، اضافة لذلك سيادة للقانون الارثي على القانون النظامي، وحلول العادات والتقاليد البالية مكان القيم الجميلة التي ساعدت على تماسك المجتمع.
ولفت العدوان، إلى أن الاتفاق جاء ليطوي هذه الصفحة من المعاناة، مقدما الشكر لعشيرة ابو ريشة؛ لتعاونهم وجهودهم في التخفيف على الأطراف الأخرى من عشيرة الجاني واقتصاره على حدود وثيقة ضبط الجلوة العشائرية، والذي ان دل على شي فانما يدل على الكرم العربي الأصيل و حسن العفو الذي هو من شيم الكرام.
كما قدم المحافظ شكرة لجميع الجهود السابقة بذلها الشيوخ والوجهاء في هذه القضية.
وبحسب الاتفاق الذي نظم في مكتب محافظ العاصمة وبرعايته، أكد الحضور وولي الدم من عشيرة ابو ريشة، أهمية الأعراف العشائرية الأردنية وتمسكهم بها بما تمثله من مرجعية للكثير من العشائر على مستوى الوطن العربي ولما تقوم عليه من مبادىء أساسها العفو والتسامح والصفح والكرم وحسن الجوار والخلق الرفيع”.
ودعوا إلى ضرورة التزام أبناء المجتمع الأردني بكافة أصوله ومنابته بالوثيقة التي أقرتها وزارة الداخلية والتي تعد فرصة للجميع لمواكبة المستجدات والمتغيرات التي طرأت على ظروف المجتمع الأردني.
وأبدوا “دعمهم لهذه الوثيقة وتوافقهم التام مع رغبة أبناء المجتمع الأردني بكافة أطيافه وإجماع المعنيين بالشأن الإنساني والاجتماعي والعشائري، وبعدم ممانعتهم على عودة الجالين الى منطقة سكناهم في شفا بدران، الأمر الذي ترتب عليه إعادة (13) أسرة مكونة من (67) فردا تم إجلاؤهم إلى أحد المحافظات قبل حوالي 7 سنوات، ويذكر أن هذه القضية من القضايا المستعصية.
وأكد محافظ العاصمة في معرض حديثة عن تطبيق الجلوة وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والسلم الأهلي والتماسك الاجتماعي، بما يترتب عليها من إجبار الافراد على ترك أماكن سكنهم وعملهم ومدارسهم والانتقال إلى محافظة أخرى أو إلى قرية أو بلدة في نفس المحافظة الى جانب تحمل أعباء استئجار منازل جديد.
واضاف العدوان اننا بحاجة لتوحيد مفاهيم العمل العشائري، وتعزيز منظومة القيم المجتمعية الايجابية، تضافر جهود من كل الاطراف الرسمية والاهلية ، لا سيما الجلوة التي هي بحاجة أكثر من أي وقت مضى لمراجعتها و الاتفاق على صيغة لا تضر بحقوق لمواطنين.
وأشار إلى التحولات التي شهدها المجتمع الاردني والتي فاقمت العصبيات وقادت إلى العنف، تلك التحولات التي تجلت في الانتقال من الهوية الوطنية الجامعة إلى الهويات الفرعية والعصبيات الفئوية، اضافة لذلك سيادة للقانون الارثي على القانون النظامي، وحلول العادات والتقاليد البالية مكان القيم الجميلة التي ساعدت على تماسك المجتمع.
ولفت العدوان، إلى أن الاتفاق جاء ليطوي هذه الصفحة من المعاناة، مقدما الشكر لعشيرة ابو ريشة؛ لتعاونهم وجهودهم في التخفيف على الأطراف الأخرى من عشيرة الجاني واقتصاره على حدود وثيقة ضبط الجلوة العشائرية، والذي ان دل على شي فانما يدل على الكرم العربي الأصيل و حسن العفو الذي هو من شيم الكرام.
كما قدم المحافظ شكرة لجميع الجهود السابقة بذلها الشيوخ والوجهاء في هذه القضية.