حكم إعدام لـ “قاتل” بعد 30 سنة من ارتكابه الجريمة
صوت الحق -
قامت سلطات ولاية ألاباما الأمريكية، بتنفيذ حكم الإعدم بحق مواطن أمريكي، أثدم على قتل أمرأة الأمريكية “شارما” قبل ثلاثة عقود، وذلك بعدما تم تعليق إنزال العقوبة بحقه في اللحظات الأخيرة في شباط/ فبراير الماضي.
وقد نُفذ الحكم في حق ويلي سميث (52 عاما) بالحقنة القاتلة داخل سجن في جنوب غرب ألاباما.
وقال المدعي العام ستيف مارشال في بيان: “تم إحقاق الحق، وأُعدم ويلي سميث بسبب الجريمة البغيضة التي ارتكبها قبل حوالى ثلاثين عاما: خطف وقتل الشابة البريئة شارما جونسون”.
وبقي ويلي سميث في رواق الموت في السنوات الثلاثين الأخيرة إثر إدانته بقتل شارما روث جونسون (22 عاما) في برمينجهام بولاية ألاباما سنة 1991.
وقد أرجئ إنزال العقوبة في حقه في شباط/فبراير: فبعدما كان مقررا حقنه بالجرعة القاتلة في المساء، اعتبرت المحكمة العليا أن غياب كاهن في غرفة الموت غير قانوني.
وطلب ويلي سميث أن يكون كاهن بجانبه خلال الإعدام لتسهيل ما وصفه بـ”الانتقال من عالم الأحياء إلى عالم الأموات”.
ومنذ ذلك الوقت، أعلن مسؤولون عن السجن أنهم سيسمحون بوجود كاهن، غير أن محاميه قدموا طلبات إضافية.
ودأب هؤلاء على التأكيد بأن سميث كان يعاني قصورا ذهنيا يحول دون إدراكه بأن له الحق في اختيار طريقة إعدامه.
وكان ويلي سميث خطف الشابة البالغة 22 عاما، سنة 1991 أمام صرّاف آلي، حيث هددها بسلاح وأرغمها على إعطائه رمز بطاقتها المصرفية السري، كما سحب مئة دولار من البطاقة في حادثة وثقتها كاميرا المراقبة.
وبعدها اقتاد ضحيته، وهي شقيقة شرطي، بالسيارة إلى مقبرة وقتلها برصاصة في الرأس، ثم وضع الجثة في سيارة الشابة وأشعل النار بها.
وبعد عام، حُكم عليه بالإعدام بأكثرية عشرة محلّفين من أصل اثني عشر، إذ إن ألاباما من بين ولايات أمريكية قليلة تسمح بالأحكام من هيئة محلفين غير مجهّلين.
ومنعت 23 ولاية أمريكية عقوبة الإعدام، فيما علّقت ثلاث ولايات أخرى هي كاليفورنيا وأوريغون وبنسلفانيا، تطبيقها، وبات ويلي سميث أول محكوم يُنزل بحقه حكم الإعدام في ألاباما منذ بدء جائحة كوفيد-19
وقد نُفذ الحكم في حق ويلي سميث (52 عاما) بالحقنة القاتلة داخل سجن في جنوب غرب ألاباما.
وقال المدعي العام ستيف مارشال في بيان: “تم إحقاق الحق، وأُعدم ويلي سميث بسبب الجريمة البغيضة التي ارتكبها قبل حوالى ثلاثين عاما: خطف وقتل الشابة البريئة شارما جونسون”.
وبقي ويلي سميث في رواق الموت في السنوات الثلاثين الأخيرة إثر إدانته بقتل شارما روث جونسون (22 عاما) في برمينجهام بولاية ألاباما سنة 1991.
وقد أرجئ إنزال العقوبة في حقه في شباط/فبراير: فبعدما كان مقررا حقنه بالجرعة القاتلة في المساء، اعتبرت المحكمة العليا أن غياب كاهن في غرفة الموت غير قانوني.
وطلب ويلي سميث أن يكون كاهن بجانبه خلال الإعدام لتسهيل ما وصفه بـ”الانتقال من عالم الأحياء إلى عالم الأموات”.
ومنذ ذلك الوقت، أعلن مسؤولون عن السجن أنهم سيسمحون بوجود كاهن، غير أن محاميه قدموا طلبات إضافية.
ودأب هؤلاء على التأكيد بأن سميث كان يعاني قصورا ذهنيا يحول دون إدراكه بأن له الحق في اختيار طريقة إعدامه.
وكان ويلي سميث خطف الشابة البالغة 22 عاما، سنة 1991 أمام صرّاف آلي، حيث هددها بسلاح وأرغمها على إعطائه رمز بطاقتها المصرفية السري، كما سحب مئة دولار من البطاقة في حادثة وثقتها كاميرا المراقبة.
وبعدها اقتاد ضحيته، وهي شقيقة شرطي، بالسيارة إلى مقبرة وقتلها برصاصة في الرأس، ثم وضع الجثة في سيارة الشابة وأشعل النار بها.
وبعد عام، حُكم عليه بالإعدام بأكثرية عشرة محلّفين من أصل اثني عشر، إذ إن ألاباما من بين ولايات أمريكية قليلة تسمح بالأحكام من هيئة محلفين غير مجهّلين.
ومنعت 23 ولاية أمريكية عقوبة الإعدام، فيما علّقت ثلاث ولايات أخرى هي كاليفورنيا وأوريغون وبنسلفانيا، تطبيقها، وبات ويلي سميث أول محكوم يُنزل بحقه حكم الإعدام في ألاباما منذ بدء جائحة كوفيد-19