اهم الانجازات التي قدمها العيسوى منذ توليه رئاسة الديوان الملكي
صوت الحق -
من يزورون الديوان الملكي فإن اسم يوسف العيسوي ليس جديدا أو طارئا، فالرجل تسلل مبكرا إلى "قلب وعقل" جلالة الملك عبدالله الثاني كرجل يعمل بصمت وتضحية وإيثار ولساعات طويلة يوميا دون أن يسأل عن "شكر أو أجر"، وكان الأشد رفضا للألقاب والمسميات، وكان "علامة فارقة" على صعيد التواصل مع الأردنيين حول الجغرافيا الأردنية، وكان يُحرّض الملك وكبار مسؤولي الديوان على "اتصال أكبر وأعمق" مع الناس المتعبة.
قبل أشهر كان كثير من الأردنيين يجهلون الخلفية التي حضر منها العيسوي ليكون رئيسا للديوان الملكي الهاشمي، فبعد لم تمر أسابيع قليلة حتى شعر الأردنيين ب"انقلاب" داخل الديوان لجهة الإصرار على إعادة فتحه واسعا ومشرعا أمام كل أردني، إلى درجة دفعت أردنيين كثر إلى القول: "لقد استعدنا الديوان بعد أن فقدناه لسنوات"، إذ لا يُطْفئ العيسوي أضواء مكتبه من دون أن يتأكد من فريق عمله قد تواصل مع "أصحاب الحاجات" للوقوف عليها بأمر وتوجيه من "جلالة سيدنا".
يستمر عطاء العيسوي الذي يسافر مرارا في الأسبوع إلى "ثغور العوف العفيفة والشريفة" تلمسا لحاجات مواطنين تقطعت بهم السبل، وغاب ألمهم عن مسؤولين كثير، فالرجل الذي يتلقى اتصالات ب"عز نومه" من سيد البلاد للطلب منه متابعة حالة سمع عنها أو قرأ ظروفها، لا يتأفف من العمل لساعات طويلة، وسط تساؤلات فضولية عما إذا كان "ابو حسن " يرى أفراد عائلته بعد عدد الساعات الطويلة التي يقضيها عاملا ومتقصيا للحال، وهو أمر أرهق خصومه الذين لم يجدوا سبيلا لوقف عطائه سوى الزعم أن "الطفيلة الكريمة والبهية" قد طردته أو كادت، وفي ذلك "إفْك بيّن".
رصد - جفرا
قبل أشهر كان كثير من الأردنيين يجهلون الخلفية التي حضر منها العيسوي ليكون رئيسا للديوان الملكي الهاشمي، فبعد لم تمر أسابيع قليلة حتى شعر الأردنيين ب"انقلاب" داخل الديوان لجهة الإصرار على إعادة فتحه واسعا ومشرعا أمام كل أردني، إلى درجة دفعت أردنيين كثر إلى القول: "لقد استعدنا الديوان بعد أن فقدناه لسنوات"، إذ لا يُطْفئ العيسوي أضواء مكتبه من دون أن يتأكد من فريق عمله قد تواصل مع "أصحاب الحاجات" للوقوف عليها بأمر وتوجيه من "جلالة سيدنا".
يستمر عطاء العيسوي الذي يسافر مرارا في الأسبوع إلى "ثغور العوف العفيفة والشريفة" تلمسا لحاجات مواطنين تقطعت بهم السبل، وغاب ألمهم عن مسؤولين كثير، فالرجل الذي يتلقى اتصالات ب"عز نومه" من سيد البلاد للطلب منه متابعة حالة سمع عنها أو قرأ ظروفها، لا يتأفف من العمل لساعات طويلة، وسط تساؤلات فضولية عما إذا كان "ابو حسن " يرى أفراد عائلته بعد عدد الساعات الطويلة التي يقضيها عاملا ومتقصيا للحال، وهو أمر أرهق خصومه الذين لم يجدوا سبيلا لوقف عطائه سوى الزعم أن "الطفيلة الكريمة والبهية" قد طردته أو كادت، وفي ذلك "إفْك بيّن".
رصد - جفرا