" النزاهة " تنظم جلسة عصف ذهني مع عمداء شؤون الطلبة في جامعات اردنية

{title}
صوت الحق -

افتتح نائب رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، الدكتور أسامة المحيسن، اليوم الثلاثاء في فندق حياة عمان، جلسة عصف ذهني مع عمداء شؤون الطلبة في 13 جامعة أردنية في عمان والمحافظات المحيطة بها بهدف دعم حملة الهيئة التوعوية الوقائية لإستنهاض همم الشباب على نبذ الرشوة بالتعاون مع مشروع تعزيز سيادة القانون الممول من السفارة البريطانية وتنفذه شركة بلاديوم.





د المحيسن قال إن هذا اللقاء يأتي تنفيذًا لأحد مشاريع الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد الذي يهدف الى توعية طلبة الجامعات بمخاطر الفساد بشكل عام ونبذ جريمة الرشوة بشكل خاص، داعيًا العمداء الى اقتراح الأدوات والوسائل التي تساعد الهيئة على تحقيق رؤيتها ورسالتها، سيما وأن الجامعات تعد بيوت خبرة، وأساتذتها هم الأقدر على التعامل مع فئة الشباب.





وأكد في اللقاء على أن مكافحة الفساد تعد مسؤولية وطنية تقع على عاتق المؤسسات الرسمية والأهلية والتعليمية وتحتاج الى ممارسات فعلية وليس شعارات فقط .





مدير مديرية النزاهة والوقاية عبد العزيز العرواني قال إن الهيئة تعمل في مجال إنفاذ القانون من خلال مديرياتٍ متخصصة في متابعة أفعال الفساد حسب الشكاوى والإخبارات التي تردها، كما توفر الحماية الوظيفية والشخصية للمبلغين والشهود والخبراء والمخبرين وذوي الصلة بهم وذلك وفق شروط حددها قانون النزاهة ومكافحة الفساد وتعديلاته وكذلك نظام حماية الشهود والمبلغين مؤكدًا على أهمية المحور الوقائي الاستباقي الذي تقوم به الهيئة لمنع وقوع أفعال الفساد . كما بيّن دور الهيئة في ترسيخ معايير النزاهة الوطنية التي أقرها مجلس الهيئة عام ٢٠١٧ والتي اعتمدها مجلس الوزراء في حينه .





مديرة مشروع تعزيز سيادة القانون، دانية الخياط، قالت إن الشباب جزء لا يتجزأ من عملية نجاح التغيير الثقافي في المواقف والسلوك تجاه الفساد وفي تشكيل قيّم الغد لأنهم يمثلون مستقبل بلدانهم، مشيرةً إلى النتائج السلبية اقتصاديًا واجتماعيًا المترتبة على جريمة الرشوة.





فيما أشارت منسقة المشروع، المهندسة هند صبرة، إلى أن الحملة تستهدف فئة الشباب بين 20 – 30 عامًا، من خلال توعيتهم واشراكهم في التفكير وتمكينهم من وضع خطط بسيطة وواضحة حول ما يجب فعله عندما يطلب منهم دفع رشوة.





شارك في الجلسة عدد من موظفي الهيئة، الذين جرى توزيعهم على مجموعات عمل لتبادل الأفكار والمقترحات مع عمداء الجامعات واختيار الرسائل التوعوية المُثلى وتحديد المدة الزمنية المناسبة لتنفيذ الحملة.





أما الجامعات المشاركة فكانت الجامعة الأردنية، الهاشمية، آل البيت، الألمانية، الزيتونة، الإسراء، البترا، الشرق الأوسط، العلوم الإسلامية، العلوم التطبيقية، البلقاء التطبيقية وجامعة الأميرة سمية.