نقابة المهندسين اربد تلغي مؤتمرها الدولي الثالث
اعلن فرع نقابة المهندسين في محافظة اربد الغاء مؤتمره العلمي الدولي الثالث احتجاجا على انهاء خدمات اثنين من الموظفين في الفرع من قبل مجلس نقابة المهندسين.
وقال رئيس الفرع الدكتور احمد ملكاوي في مؤتمر صحفي اليوم بمقر بمجمع النقابات في اربد ان انهاء خدمات هاذين الموظفين جاء في توقيت حساس من انطلاقة فعاليات المؤتمر الذي كان مقررا افتتاحه الاربعاء القادم برعاية رئيس الوزراء .
واضاف الملكاوي ان الموظفين اللذين تم انهاء خدماتهم على نحو غير قانوني ودون سابق انذار يحملان ملفات رئيسة في المؤتمر في اللجان العلمية والتحضيرية ما شكل حالة من الارباك لدى اللجنة التحضيرية واللجنة العليا للمؤتمر وقراءة مدى نجاح المؤتمر كسابقية.
واشار الى ان القرار كانت بالتوافق بين اللجنتين العليا والتحضيرية للمؤتمر بالغائه والاعتذار للمشاركين والمدعوين من داخل الاردن وخارجه حرصا على عدم بروز ثغرات قد لا تساهم باخراج المؤتمر بالصورة المامولة.
واكد الملكاوي ان العمل المؤسسي وان كان لا يتوقف على عدد محدد من الموظفين الا ان الغاء المؤتمر جاء تعبيرا عن رفض اللجنتين العليا والتحضيرية لانهاء خدمات موظفين بصورة مفاجئة وبغير وجه حق بحسب تعبيره علاوة على اهمية ضمان نجاحة.
ولفت الملكاوي الى ان الموظفين لم تتخذ بحقهما اي نوع من العقوبات الخطية والشفوية طيلة مدة خدمتهما التي تزيد عن عشرين عاما واصفا انهاء خدماتهما بالتعسفي ومشهود لهما بالكفاءة والخبرة.
من جانبه اوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عصام طراد بحضور روساء واعضاء اللجان الفرعية ان من دواعي الغاء المؤتمر احتواء اي تداعيات قد تحدث لاحقا نتيجة رد فعل الموظفين وزملائهم والمتعاطفين معهم.
واكد طراد ان الحرص على نجاح المؤتمر بشكل مثالي رسخ القناعة بالغائه نتيجة تداعيات انهاء عمل الموظفين وهما ممن يحملون ملفات تنفيذية واجرائية مؤثرة في المؤتمر من الصعب تعويضها في فترة قصيرة لالاسيما وان قرار انهاء خدماتهما جاء قبل انطلاقة فعاليات المؤتمر بثلاث ايام فقط.
ونوه طراد الى انه ورغم ان السبب الرئيس وراء الغاء المؤتمر انهاء خدمات الموظفين وما شكله ذلك من ارباك في الخطة التنفيذية للمؤتمر الا الحالة الوبائية السائدة نتيجة جائحة كورونا عززت قرار الغائه لافتا الى ان المؤتمر تاجل لسنتين قياسا على الحالة الوبائية.