محتجون من وسط البلد: ماء العدو فضيحة
انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد، وذلك احتجاجا على اتفاقية الماء مقابل الكهرباء التي وقعتها الحكومة مع العدوّ الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتات كتب عليها “غاز العدو احتلال”.
وطالبوا بالغاء كافة الاتفاقيات مع الاحتلال الاسرائيلي، ووقف كافة أشكال التطبيع، ومحاسبة القائمين على تلك الاتفاقيات.
وصدحت حناجر الشباب بشعارات، منها: “غاز العدو مذلّة.. ماء العدو مذلّة، دم الشهداء بسأل دمّي.. كيف رضيتوا الحلّ السلمي، كلمة حقّ صريحة.. التطبيع فضيحة، ماء العدو فضيحة.. غاز العدو فضيحة”.
وكان الملتقى الوطني لدعم المقاومة، قد دعا للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي ستقام اليوم بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني في عمّان، لرفض كافة مشاريع التطبيع مع “العدو الصهيوني”.
وأشاد الملتقى، في بيان، الخميس، بموقف الشعب الأردني الثابت تجاه رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، مؤكدا استمرار الفعاليات الشعبية في مختلف المحافظات حتى إسقاط اتفاقية “الطاقة مقابل المياه”.
وثمّن الملتقى “الهبة الشعبية التي انطلقت في عدة محافظات رفضاً للتطبيع ولاتفاقية العار التي أعلن عنها بين الحكومة والكيان الصهيوني تحت مسمى (الماء مقابل الكهرباء) التي تمثل رهناً لمقدرات الأردن ومستقبل الشعب الأردني بيد الاحتلال”.
كما عبّر الملتقى عن “فخره واعتزازه بالحراك الطلابي الواسع في الجامعات الأردنية دفاعاً عن الأردن ورفضاً للتطبيع، وأدان حملة الاعتقالات التي طالت الحركة الطلابية وشباب الحراك، وما تعرضوا له من اعتداءات خلال توقيفهم”.
