الداخلية تبحث الاجراءات الامنية لرأس السنة
ترأس وزير الداخلية مازن الفرايه، في مبنى محافظة العاصمة اليوم الاثنين، اجتماعا للمجلس الأمني والحكام الاداريين التابعين للمحافظة.
وناقش الاجتماع ، أبرز الاجراءات الامنية والادارية التي اتخذتها محافظة العاصمة والأجهزة الامنية ، استعدادا لاحتفالات اعياد الميلاد وراس السنة، وذلك ضمن التدابير والاجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة في ظل أوامر الدفاع ، إضافة إلى عرض مشروع التطوير الاداري الذي شرعت به المحافظة للنهوض بمستوى الخدمات التي تقدمها على الصعد التنموية والأمنية والادارية.
وقال وزير الداخلية في بداية الاجتماع إن الوزارة ماضية قدما في عملية التطوير التي تنتهجها في مختلف مجالات عملها الامني والتنموي والاداري والتقني ، لافتا الى ان الوزارة أنهت أخيرا عملية التحول الالكتروني للخدمات التي تقدمها والبالغ عدده 51 خدمة ، وستستمر في مواكبة كل ما هو متطور وحديث لخدمة الوطن والمواطن وتيسير السبل التي تكفل اختصار الوقت والجهد على مراجعيها.
واضاف الوزير الفرايه ، ان الحكومة تعمل جاهدة في جميع برامجها وسياساتها على ترجمة توجيهات جلالة الملك ومنها المتعلقة بالدور التنموي ومعالجة التحديات التي يواجهها المواطنون في شتى المجالات لتحقيق التنمية المستدامة ، وذلك من خلال وضع البرامج والخطط والمبادرات اللازمة لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.
وشدد على ضرورة الالتزام بتنفيذ أوامر الدفاع واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين ، وذلك الحد من مستوى انتشار عدوى الاصابة بفايروس كورونا خدمة لاعتبارات الصحة والسلامة العامة ، مشيرا الى أن أجهزة الدولة وبتوجيهات ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد ورئيس الوزراء، تعمل على مدار الساعة للحد من تداعيات الجائحة على مختلف القطاعات من خلال رفع مستوى الوعي باهمية اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية وشروط ومتطلبات السلامة العامة وزيادة الاقبال على تلقي المطعوم باعتباره السبيل الرئيس لتجاوز آثار الجائحة.
وجدد الوزير الفرايه التأكيد على ضرورة الاستمرار في التنسيق المشترك بين الحكام الاداريين والمجلس الامني لان ذلك يعني نجاح منظومة العمل بكاملها ويؤدي حتما الى اتخاذ قرارات راشدة وعادلة تحقق المصلحة العامة.