ضغوط كبيرة تجبر .. وزير على طلب الرحيل من حكومة الخصاونة
تداولة بعض المواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد أن وزيرا في حكومة الدكتور بشر الخصاونة طلب الرحيل وينوي تقديم إستقالته بشكل رسمي، بسبب الضغوط السياسية والشعبية عليه، بحسب مصدر موثوق.
وتفيد المصادر، أن الوزير كلف أحد الوزراء في الحكومة بإبلاغ رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بطلبه، إلا أن الأخير طلب التريث من أجل إيجاد مخرج آمن لكي لا تضع الإستقالة الحكومة بموقف محرج أمام الشارع ومجلس النواب.
وجاء طلب الوزير بعد أن تم مناقشة إعلان نوايا الإتفاقية مع الكيان الصهيوني "المياه مقابل الطاقة والكهرباء" تحت قبة البرلمان، حيث تعرض الوزير للمهاجمة من النواب في العلانية والخفاء، بالإضافة إلى ضغوط عشائرية وسياسية.
وبين، أن رئيس الحكومة وبعض الوزراء يحاولون الضغط على الوزير من أجل العدول عن القرار، مشيرا أن إستقالة الوزير ستضع الحكومة بموقف محرج وستزيد من الضغط على باقي الوزراء أمام قواعدهم العشائرية.
وينوي الخصاونة الخروج من المأزق بإجراء تعديلا وزاريا محدودا على ثلاث أو أربع حقائب إن أصر الوزير على الإستقالة، من أجل الخروج بصورة أفضل امام الرأي العام.
يذكر أن الوزير ذاته دخل في خلاف كبير مع رئيس الوزراء قبل أيام وصل إلى حد التلاسن، في إجتماع مغلق ضم الوزير والخصاونة وبعض الوزراء، ليغادر الوزير الإجتماع ولم يلتقي الوزير بالخصاونة بعد الخلاف، رغم محاولات رئيس وزراء أسبق لحل الخلاف بشكل سري، إلا ان الوزير إتخذ القرار.