لنوم هاديء.. “الجيم” أفضل من الركض
صوت الحق -
توصلت دراسة أمريكية إلى أن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أفضل من الجري للتمتع بنوم هادئ ولساعات أطول.
وأوضح موقع «ميل أونلاين» أنه بالنسبة للأشخاص المحرومين من النوم، فإن رفع الأثقال أو القيام بتمارين الضغط يمكن أن يوفر 17 دقيقة إضافية من النوم كل ليلة مقارنة بالذهاب للركض أو ركوب الدراجة.
دراسة واسعة
شارك في الدراسة التي أجرتها جامعة أيوا الأمريكية 386 شخصاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عاماً، عاشوا حياة من الخمول وقلة الحركة وكان لديهم ضغط دم مرتفع نسبيًا.
ما هي أفضل الأطعمة وأوقات تناولها قبل وبعد التمرين؟
وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، مجموعة لا تمارس أي تمرين وثانية تقضي 3 ساعات في الأسبوع في تدريب القوة على أجهزة الصالة الرياضية.
بينما قامت المجموعة الثالثة بعمل تمارين هوائية أسبوعياً لمدة 3 ساعات، أو ركضت على جهاز المشي أو باستخدام دراجة تمرين.
وقامت المجموعة الرابعة والأخيرة بمزيج من كلا النوعين من التمارين.
وأبلغ جميع المشاركين في الدراسة عن نوعية نومهم، ومدته.
النتائج
وبعد 12 شهراً، لاحظ الأشخاص المحرومون من النوم في مجموعة تمارين القوة أن نومهم تحسن بمقدار 40 دقيقة في الليلة.
بالمقابل حصل أولئك الذين يمارسون الجري وركوب الدراجات أو يستخدمون جهاز تدريب متقاطع على 23 دقيقة إضافية من النوم كل ليلة في المتوسط.
وتحسنت جودة النوم واضطرابات النوم في جميع المجموعات، بما في ذلك المجموعة التي لم تمارس الرياضة.
وقالت الباحثة الرئيسية أنجيليك بريلينثين من جامعة ولاية أيوا الأمريكية إن الدراسة أثبتت أن تمارين القوة أفضل من المشي والركض في تحسين النوم.
لذلك تنصح بدمج جلستين أو أكثر في روتين التمارين المعتادة لتحسين صحة العضلات والعظام بشكل عام، وكذلك نوعية النوم.
وتشير النتائج إلى أن الشخص الذي ينام لمدة 8 ساعات سيقضي 20 دقيقة أقل مستيقظًا في الليل بعد ممارسة تمارين القوة.
وتكتسب تلك النتائج أهمية قصوى، لأن قلة النوم أو الأرق تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتصلب الشرايين.
ويرتبط الفشل في الحصول على قسط كافٍ من النوم أيضاً بزيادة الوزن ومرض السكري والالتهابات، مما قد يؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو الموت المبكر.
وأوضح موقع «ميل أونلاين» أنه بالنسبة للأشخاص المحرومين من النوم، فإن رفع الأثقال أو القيام بتمارين الضغط يمكن أن يوفر 17 دقيقة إضافية من النوم كل ليلة مقارنة بالذهاب للركض أو ركوب الدراجة.
دراسة واسعة
شارك في الدراسة التي أجرتها جامعة أيوا الأمريكية 386 شخصاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عاماً، عاشوا حياة من الخمول وقلة الحركة وكان لديهم ضغط دم مرتفع نسبيًا.
ما هي أفضل الأطعمة وأوقات تناولها قبل وبعد التمرين؟
وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، مجموعة لا تمارس أي تمرين وثانية تقضي 3 ساعات في الأسبوع في تدريب القوة على أجهزة الصالة الرياضية.
بينما قامت المجموعة الثالثة بعمل تمارين هوائية أسبوعياً لمدة 3 ساعات، أو ركضت على جهاز المشي أو باستخدام دراجة تمرين.
وقامت المجموعة الرابعة والأخيرة بمزيج من كلا النوعين من التمارين.
وأبلغ جميع المشاركين في الدراسة عن نوعية نومهم، ومدته.
النتائج
وبعد 12 شهراً، لاحظ الأشخاص المحرومون من النوم في مجموعة تمارين القوة أن نومهم تحسن بمقدار 40 دقيقة في الليلة.
بالمقابل حصل أولئك الذين يمارسون الجري وركوب الدراجات أو يستخدمون جهاز تدريب متقاطع على 23 دقيقة إضافية من النوم كل ليلة في المتوسط.
وتحسنت جودة النوم واضطرابات النوم في جميع المجموعات، بما في ذلك المجموعة التي لم تمارس الرياضة.
وقالت الباحثة الرئيسية أنجيليك بريلينثين من جامعة ولاية أيوا الأمريكية إن الدراسة أثبتت أن تمارين القوة أفضل من المشي والركض في تحسين النوم.
لذلك تنصح بدمج جلستين أو أكثر في روتين التمارين المعتادة لتحسين صحة العضلات والعظام بشكل عام، وكذلك نوعية النوم.
وتشير النتائج إلى أن الشخص الذي ينام لمدة 8 ساعات سيقضي 20 دقيقة أقل مستيقظًا في الليل بعد ممارسة تمارين القوة.
وتكتسب تلك النتائج أهمية قصوى، لأن قلة النوم أو الأرق تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتصلب الشرايين.
ويرتبط الفشل في الحصول على قسط كافٍ من النوم أيضاً بزيادة الوزن ومرض السكري والالتهابات، مما قد يؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو الموت المبكر.