“السوشال ميديا” يفتك بالأندية .. ودعوات لدورات فن التعامل
صوت الحق -
وصلت التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي “السوشال ميديا” بمختلف أشكالها في الرياضة الأردنية، إلى درجة كبيرة ، بلغت حد القدرة على تعيين المدربين وإقالتهم، واستقطاب المحترفين الأجانب أو فسخ عقودهم، بل وصل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي إلى درجة تشكيل الفريق من خلال المناداة بالتعاقد مع لاعبين معينين واستبعاد آخرين.
ولأن أغلب إدارات الأندية تبحث عن “الشعبويات”، تجد نفسها مجبرة على الرضوخ لطلبات الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم جهلها بمصدر هذه الصفحات، ومن هو صاحبها، وفيما إذا كان صاحب “البوست” مختصا بكرة القدم، أم أنه مشجع فقط، أو شخصا موجها أو ربما شخص مسير لأهداف بعيدة كل البعد عن المصلحة العامة.
وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة على سبيل المثال، في إبعاد المدير الفني لفريق الوحدات لكرة القدم البرازيلي فييرا، نتيجة سوء النتائج في بطولة الدرع، رغم أن إدارة الوحدات أعلنت عند التعاقد مع فييرا أن اختيارها جاء بناء على أسس احترافية لم تصمد طويلا أمام صفحات التواصل الاجتماعي.
ويرى مختصون في كرة القدم المحلية، في تصريحات لـ”الغد”، أن تأثيرات “السوشال” ميديا، وصلت في الأندية الأردنية إلى درجة لا يمكن السكوت عنها، وضرورة معالجتها، مؤكدين أن عددا من مدربي أندية المحترفين، يضعون تشكيلة الفريق في المباريات، وفقا لما تطلبه صفحات التواصل الاجتماعي على غرار “ما يطلبه الجمهور”.
وقال النجم السابق للمنتخب الوطني ونادي الرمثا لكرة القدم الدكتور ناجح ذيابات، أن الإسراع في عقد دورات تثقيفية للمدربين واللاعبين بات أمرا ضروريا، لمواجهة تغول صفحات “السوشال ميديا” على المنتخبات الوطنية والأندية.
وقال : نؤمن أن النقد الإيجابي أمر مهم لتطوير مختلف نواحي الحياة، بما في ذلك الرياضية، ولكن ما تشهده الرياضة الأردنية في الفترة الحالية، من تصدر “السوشال ميديا” للمشهد بات أمرا مقلقا، خاصة وأن هذه التأثيرات اتخذت المنحى السلبي، ما وضع الرياضيين تحت الضغط.
وأضاف : لعبت صفحات التواص الاجتماعي في الأيام الأخيرة، دورا كبيرا في ابعاد المدرب البرازيلي للوحدات، رغم أن بطولة الدرع تعتبر تحضيرية لبطولة الدوري وبطولة دوري أبطال آسيا، ولكن الضغط الجماهيري عبر تلك الصفحات، دفع الإدارة لابعاد المدرب.
واعترف ذيابات الذي عمل مدربا لفريق الرمثا في أكثر من موسم، أنه كان يتأثر كثيرا خلال عمله بما يكتب على صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه لم يكن يعلم مصدر المعلومة أو مصدر “البوست”، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في أن صفحات الفيسبوك باتت منبرا للتنظير لأشخاص يفقهون في كرة القدم، وأشخاص لا يفقهون إطلاقا بهذه الرياضة.
ودعا الدكتور ذيابات اتحاد الكرة والأندية، إلى عقد دورات لفن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، لتخفيف آثارها السلبية على الجميع، معتبرا أن هناك جوانب إيجابية في مواقع التواصل، ولكن السلبيات غلبت الإيجابيات في هذه المرحلة نتيجة سوء الاستخدام.
النجم السابق للمنتخب الوطني والنادي الفيصلي قصي أبو عالية، الذي يعمل حاليا مديرا إداريا لفريق السلط، اعتبر أن الوقت حان للإسراع في عقد دورات تثقيفية وتوعوية للاعبين، لشرح تأثيرات السوشال ميديا، وضرورة التعامل معها بحذر، لتجنب تأثيراتها السلبية.
وقال أبو عالية : بحكم تجربتي كلاعب ومدرب وإداري، فإن تأثيرات مواقع التواصل على اللاعبين والمدربين بات أمرا معروفا لا يمكن انكاره، فاللاعب حتى بين شوطي المباراة يقوم بتصفح الفيسبوك لمعرفة ماذا كتبت عنه الجماهير، وهو ما ينطبق على المدرب الذي يتأثر سلبا في الكثير من الاحيان.
كما اعترف أبو عالية أن مواقع التواصل الاجتماعي، تؤثر احيانا على فكر المدرب، وتجبره على الزج بتشكيلة بناء على اقتراحات الجماهير، لتجنب غضبهم أو نقدهم، وهو أمر يجسد تغلغل مواقع التواصل في الرياضة الأردنية.
وطالب أبو عالية اللاعبين بعدم التأثر بما يكتب عنهم، فهم في النهاية شخصيات عامة لها المحبين والكارهين، وبالتالي من الطبيعي أن تتعرض إلى إساءات مقصودة أو غير مقصودة.
المنسق الإعلامي لفريق الجزيرة لكرة القدم راضي الزواهرة، اعتبر أنه من الضروري الإسراع في عقد دورات تثقيفية للاعبين والمدربين والإداريين، تهدف إلى توضيح فن التعامل مع مواقع التواصل وخاصة الفيسبوك الذي تفوقت تأثيراته السلبية على الإيجابية.
وقال: من المؤسف أن صفحات التواصل باتت تجبر إدارات الأندية على تغيير مدربين أو بيع واستقطاب لاعبين دون قناعات فنية، بل استجابة لضغوطات السوشال ميديا.
وبين الزواهرة أن هناك إيجابيات في هذه الصفحات، ولكن في الفترة الأخيرة اختلف الأمر، وباتت الغلبة للتأثيرات السلبية، ما يدعو لحوار ونقاش لايجاد الطريقة المثلى التي تحد من هذه الظاهرة، وتدفع اركان الكرة الأردنية لتعامل مدروس مع هذه الوضع المستجد.
ولأن أغلب إدارات الأندية تبحث عن “الشعبويات”، تجد نفسها مجبرة على الرضوخ لطلبات الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم جهلها بمصدر هذه الصفحات، ومن هو صاحبها، وفيما إذا كان صاحب “البوست” مختصا بكرة القدم، أم أنه مشجع فقط، أو شخصا موجها أو ربما شخص مسير لأهداف بعيدة كل البعد عن المصلحة العامة.
وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة على سبيل المثال، في إبعاد المدير الفني لفريق الوحدات لكرة القدم البرازيلي فييرا، نتيجة سوء النتائج في بطولة الدرع، رغم أن إدارة الوحدات أعلنت عند التعاقد مع فييرا أن اختيارها جاء بناء على أسس احترافية لم تصمد طويلا أمام صفحات التواصل الاجتماعي.
ويرى مختصون في كرة القدم المحلية، في تصريحات لـ”الغد”، أن تأثيرات “السوشال” ميديا، وصلت في الأندية الأردنية إلى درجة لا يمكن السكوت عنها، وضرورة معالجتها، مؤكدين أن عددا من مدربي أندية المحترفين، يضعون تشكيلة الفريق في المباريات، وفقا لما تطلبه صفحات التواصل الاجتماعي على غرار “ما يطلبه الجمهور”.
وقال النجم السابق للمنتخب الوطني ونادي الرمثا لكرة القدم الدكتور ناجح ذيابات، أن الإسراع في عقد دورات تثقيفية للمدربين واللاعبين بات أمرا ضروريا، لمواجهة تغول صفحات “السوشال ميديا” على المنتخبات الوطنية والأندية.
وقال : نؤمن أن النقد الإيجابي أمر مهم لتطوير مختلف نواحي الحياة، بما في ذلك الرياضية، ولكن ما تشهده الرياضة الأردنية في الفترة الحالية، من تصدر “السوشال ميديا” للمشهد بات أمرا مقلقا، خاصة وأن هذه التأثيرات اتخذت المنحى السلبي، ما وضع الرياضيين تحت الضغط.
وأضاف : لعبت صفحات التواص الاجتماعي في الأيام الأخيرة، دورا كبيرا في ابعاد المدرب البرازيلي للوحدات، رغم أن بطولة الدرع تعتبر تحضيرية لبطولة الدوري وبطولة دوري أبطال آسيا، ولكن الضغط الجماهيري عبر تلك الصفحات، دفع الإدارة لابعاد المدرب.
واعترف ذيابات الذي عمل مدربا لفريق الرمثا في أكثر من موسم، أنه كان يتأثر كثيرا خلال عمله بما يكتب على صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه لم يكن يعلم مصدر المعلومة أو مصدر “البوست”، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في أن صفحات الفيسبوك باتت منبرا للتنظير لأشخاص يفقهون في كرة القدم، وأشخاص لا يفقهون إطلاقا بهذه الرياضة.
ودعا الدكتور ذيابات اتحاد الكرة والأندية، إلى عقد دورات لفن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، لتخفيف آثارها السلبية على الجميع، معتبرا أن هناك جوانب إيجابية في مواقع التواصل، ولكن السلبيات غلبت الإيجابيات في هذه المرحلة نتيجة سوء الاستخدام.
النجم السابق للمنتخب الوطني والنادي الفيصلي قصي أبو عالية، الذي يعمل حاليا مديرا إداريا لفريق السلط، اعتبر أن الوقت حان للإسراع في عقد دورات تثقيفية وتوعوية للاعبين، لشرح تأثيرات السوشال ميديا، وضرورة التعامل معها بحذر، لتجنب تأثيراتها السلبية.
وقال أبو عالية : بحكم تجربتي كلاعب ومدرب وإداري، فإن تأثيرات مواقع التواصل على اللاعبين والمدربين بات أمرا معروفا لا يمكن انكاره، فاللاعب حتى بين شوطي المباراة يقوم بتصفح الفيسبوك لمعرفة ماذا كتبت عنه الجماهير، وهو ما ينطبق على المدرب الذي يتأثر سلبا في الكثير من الاحيان.
كما اعترف أبو عالية أن مواقع التواصل الاجتماعي، تؤثر احيانا على فكر المدرب، وتجبره على الزج بتشكيلة بناء على اقتراحات الجماهير، لتجنب غضبهم أو نقدهم، وهو أمر يجسد تغلغل مواقع التواصل في الرياضة الأردنية.
وطالب أبو عالية اللاعبين بعدم التأثر بما يكتب عنهم، فهم في النهاية شخصيات عامة لها المحبين والكارهين، وبالتالي من الطبيعي أن تتعرض إلى إساءات مقصودة أو غير مقصودة.
المنسق الإعلامي لفريق الجزيرة لكرة القدم راضي الزواهرة، اعتبر أنه من الضروري الإسراع في عقد دورات تثقيفية للاعبين والمدربين والإداريين، تهدف إلى توضيح فن التعامل مع مواقع التواصل وخاصة الفيسبوك الذي تفوقت تأثيراته السلبية على الإيجابية.
وقال: من المؤسف أن صفحات التواصل باتت تجبر إدارات الأندية على تغيير مدربين أو بيع واستقطاب لاعبين دون قناعات فنية، بل استجابة لضغوطات السوشال ميديا.
وبين الزواهرة أن هناك إيجابيات في هذه الصفحات، ولكن في الفترة الأخيرة اختلف الأمر، وباتت الغلبة للتأثيرات السلبية، ما يدعو لحوار ونقاش لايجاد الطريقة المثلى التي تحد من هذه الظاهرة، وتدفع اركان الكرة الأردنية لتعامل مدروس مع هذه الوضع المستجد.
