الأمير الحسن يدعو لإنشاء بنك إقليمي لبيانات المياه
صوت الحق -
دعا سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إلى إيجاد قاعدة بيانات مشتركة على مستوى المشرق تؤسس لعمل تشاركي متكامل يهدف إلى تدعيم الأمن المائي والغذائي والإنساني.
جاء ذلك في كلمة لسموه، خلال رعايته، اليوم الاثنين، ندوة حوارية ضمن مشروع سدود المستقبل (FutureDAMS)، والذي يضم كلا من جامعة مانشستر والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى جمعية (MIRRA) لتطوير أساليب الري والزراعة.
وأكد سموه، في كلمته، ضرورة تفعيل التعاون والحوار الإقليمي بين الدول، ومشاركة البيانات والمعلومات المتعلقة بالمياه، وذلك للانتقال من المرحلة النظرية إلى التطبيق والعمل. وجدد سموه الدعوة لإنشاء بنك إقليمي لبيانات المياه في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من متغيرات متسارعة، مشيرا إلى ضرورة الموازنة بما يتعلق بثلاثية الماء والطاقة والغذاء كونها تحديات لا تستطيع دولة بمفردها مواجهتها.
من جانبه، أشار الدكتور سامر طلوزي الخبير في إدارة المياه، خلال كلمته الافتتاحية، إلى أهمية استخدام الأدوات العلمية الحديثة والمبتكرة من أجل تعزيز الحوار والنقاش حول قضايا النزاع فيما يخص حقوق المياه العابرة للحدود، مضيفاً أن الباحثين في هذا المجال لديهم من الأدوات العلمية ما يسهم في تسهيل تبادل الآراء بين السياسيين وصناع القرار في الدول المختلفة وتمكينهم من الوصول إلى حلول وسط ترضي جميع الأطراف وتساهم في الحد من النزاعات حول المياه في منطقة الشرق الأوسط.
وعرض البروفيسور (Julien Harou) من جامعة مانشستر، خلال الجلسة، أدوات علمية مبتكرة وحديثة -تم تطويرها عبر مشروع سدود المستقبل وهي أدوات قادرة على المساهمة في تسهيل البحث والتفاوض في القضايا المائية الصعبة، والتي تواجه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتحديدا حوض نهر النيل وحوض نهري دجلة والفرات.
يذكر أن مشروع سدود المستقبل والذي تقوم بإدارته جامعة مانشستر وهو مشروع بحثي ممول من المملكة المتحدة للبحوث والابتكار إذ يهدف إلى تحسين التخطيط والحوكمة لأنظمة موارد المياه والغذاء والطاقة والبيئة.
كما يهدف المشروع إلى المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بما في ذلك المياه النظيفة والصرف الصحي والطاقة معقولة التكلفة والنظيفة.
جاء ذلك في كلمة لسموه، خلال رعايته، اليوم الاثنين، ندوة حوارية ضمن مشروع سدود المستقبل (FutureDAMS)، والذي يضم كلا من جامعة مانشستر والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى جمعية (MIRRA) لتطوير أساليب الري والزراعة.
وأكد سموه، في كلمته، ضرورة تفعيل التعاون والحوار الإقليمي بين الدول، ومشاركة البيانات والمعلومات المتعلقة بالمياه، وذلك للانتقال من المرحلة النظرية إلى التطبيق والعمل. وجدد سموه الدعوة لإنشاء بنك إقليمي لبيانات المياه في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من متغيرات متسارعة، مشيرا إلى ضرورة الموازنة بما يتعلق بثلاثية الماء والطاقة والغذاء كونها تحديات لا تستطيع دولة بمفردها مواجهتها.
من جانبه، أشار الدكتور سامر طلوزي الخبير في إدارة المياه، خلال كلمته الافتتاحية، إلى أهمية استخدام الأدوات العلمية الحديثة والمبتكرة من أجل تعزيز الحوار والنقاش حول قضايا النزاع فيما يخص حقوق المياه العابرة للحدود، مضيفاً أن الباحثين في هذا المجال لديهم من الأدوات العلمية ما يسهم في تسهيل تبادل الآراء بين السياسيين وصناع القرار في الدول المختلفة وتمكينهم من الوصول إلى حلول وسط ترضي جميع الأطراف وتساهم في الحد من النزاعات حول المياه في منطقة الشرق الأوسط.
وعرض البروفيسور (Julien Harou) من جامعة مانشستر، خلال الجلسة، أدوات علمية مبتكرة وحديثة -تم تطويرها عبر مشروع سدود المستقبل وهي أدوات قادرة على المساهمة في تسهيل البحث والتفاوض في القضايا المائية الصعبة، والتي تواجه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتحديدا حوض نهر النيل وحوض نهري دجلة والفرات.
يذكر أن مشروع سدود المستقبل والذي تقوم بإدارته جامعة مانشستر وهو مشروع بحثي ممول من المملكة المتحدة للبحوث والابتكار إذ يهدف إلى تحسين التخطيط والحوكمة لأنظمة موارد المياه والغذاء والطاقة والبيئة.
كما يهدف المشروع إلى المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بما في ذلك المياه النظيفة والصرف الصحي والطاقة معقولة التكلفة والنظيفة.