توضيح بشأن احتجاز شخص من ذوي الإعاقة في سجن ماركا
صوت الحق -
صرح مصدر مسؤول في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم السبت، بشأن الشاب الذي تم احتجازه من قبل متصرف لواء ماركة بعد ظهر يوم الخميس الماضي الموافق 17 آذار/ مارس.
وبين المصدر أن الشاب المحتجز لديه إعاقة جسدية شديدة (شلل دماغي بنسبة عجز 85%)، وفقاً للتقارير الطبية الصادرة عن وزارة الصحة/ مديرية صحة محافظة الزرقاء، وأن الشاب بسبب شدة الإعاقة ليست لديه القدرة على الاعتماد على نفسه في قضاء الحاجة وأنه يعتمد كلياً على “الحفاظات”.
وتابع المصدر، أن المجلس فور تلقيه نبأ توقيف الشاب بعد ظهر يوم الخميس الماضي قام بالتواصل مباشرةً مع متصرف لواء ماركة الذي أبدى تعاوناً واستعداداً للقيام بما يكفل المحافظة على أمن وسلامة أسرة الشاب والجيران وحقه هو نفسه في التشخيص والعلاج الذي يساعد على التخفيف من الأعراض العنيفة التي تنتابه وتسبب المشاكل للغير.
وأكد المصدر أنه تمت متابعة وضع الشاب مع مسؤولي سجن ماركا، مؤكداً أنه يلقى رعايةً حثيثةً لحين نقله إلى المركز الوطني للصحة النفسية خلال ساعات بعد ظهر هذا اليوم.
وفي هذا الصدد، قال المصدر إنه تم التنسيق مع أسرة الشاب والجهات الأمنية المختصة والمركز الوطني للصحة النفسية لإيداعه المركز لغايات التشخيص والعلاج، على أن يقوم المجلس بمتابعته لاحقاً من خلال معالج سلوكي وأخصائي نفسي سوف يقوم بتقديم الدعم له والإرشادات اللازمة لأسرته لضمان تعايشه ودمجه في بيئته المحيطة بعد تلقيه العلاج النفسي المناسب إذا تبينت إصابته بإعاقة نفسية مصاحبة.
من جهة أخرى، أعرب المصدر عن استياء المجلس الشديد من التناول الإعلامي الفج لهذه القضية، خصوصاً ما سمحت به بعض المواقع الإخبارية لنفسها من وصم الشاب بأنه “متحرش مدرك لأفعاله”، دون حتى محاولة التثبت والتأكد مما لدى أسرة الشاب من تقارير طبية رسمية حصل المجلس على نسخة منها ودون التريث لحين صدور تقرير التشخيص الذي سيجريه المركز الوطني للصحة النفسية.
وقال المصدر إن إنزال الأحكام بالمواطنين جزافاً دون التحقق من دقة المعلومات الموثقة من مصادرها الموثوقة وتقصي الحقيقة من أطرافها كافة سوف يفضي حتماً إلى إلحاق الأذى المعنوي والنفسي بالشاب وأسرته وسيتمخض دائماً عن أخبار مغلوطة وربما عارية عن الصحة.
وختم المصدر بقوله إن المجلس سيتابع نتائج التشخيص التي سوف تسفر عنها الفحوصات التي سيجريها الأخصائيون النفسييون والتربويون للشاب حال وصوله إلى المركز الوطني للصحة النفسية.
وبين المصدر أن الشاب المحتجز لديه إعاقة جسدية شديدة (شلل دماغي بنسبة عجز 85%)، وفقاً للتقارير الطبية الصادرة عن وزارة الصحة/ مديرية صحة محافظة الزرقاء، وأن الشاب بسبب شدة الإعاقة ليست لديه القدرة على الاعتماد على نفسه في قضاء الحاجة وأنه يعتمد كلياً على “الحفاظات”.
وتابع المصدر، أن المجلس فور تلقيه نبأ توقيف الشاب بعد ظهر يوم الخميس الماضي قام بالتواصل مباشرةً مع متصرف لواء ماركة الذي أبدى تعاوناً واستعداداً للقيام بما يكفل المحافظة على أمن وسلامة أسرة الشاب والجيران وحقه هو نفسه في التشخيص والعلاج الذي يساعد على التخفيف من الأعراض العنيفة التي تنتابه وتسبب المشاكل للغير.
وأكد المصدر أنه تمت متابعة وضع الشاب مع مسؤولي سجن ماركا، مؤكداً أنه يلقى رعايةً حثيثةً لحين نقله إلى المركز الوطني للصحة النفسية خلال ساعات بعد ظهر هذا اليوم.
وفي هذا الصدد، قال المصدر إنه تم التنسيق مع أسرة الشاب والجهات الأمنية المختصة والمركز الوطني للصحة النفسية لإيداعه المركز لغايات التشخيص والعلاج، على أن يقوم المجلس بمتابعته لاحقاً من خلال معالج سلوكي وأخصائي نفسي سوف يقوم بتقديم الدعم له والإرشادات اللازمة لأسرته لضمان تعايشه ودمجه في بيئته المحيطة بعد تلقيه العلاج النفسي المناسب إذا تبينت إصابته بإعاقة نفسية مصاحبة.
من جهة أخرى، أعرب المصدر عن استياء المجلس الشديد من التناول الإعلامي الفج لهذه القضية، خصوصاً ما سمحت به بعض المواقع الإخبارية لنفسها من وصم الشاب بأنه “متحرش مدرك لأفعاله”، دون حتى محاولة التثبت والتأكد مما لدى أسرة الشاب من تقارير طبية رسمية حصل المجلس على نسخة منها ودون التريث لحين صدور تقرير التشخيص الذي سيجريه المركز الوطني للصحة النفسية.
وقال المصدر إن إنزال الأحكام بالمواطنين جزافاً دون التحقق من دقة المعلومات الموثقة من مصادرها الموثوقة وتقصي الحقيقة من أطرافها كافة سوف يفضي حتماً إلى إلحاق الأذى المعنوي والنفسي بالشاب وأسرته وسيتمخض دائماً عن أخبار مغلوطة وربما عارية عن الصحة.
وختم المصدر بقوله إن المجلس سيتابع نتائج التشخيص التي سوف تسفر عنها الفحوصات التي سيجريها الأخصائيون النفسييون والتربويون للشاب حال وصوله إلى المركز الوطني للصحة النفسية.