العيسوي يلتقي رئيس وأعضاء جمعية عون الثقافية - صور
صوت الحق -
إستقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يوسف العيسوي بمكتبه رئيس وأعضاء جمعية عون الثقافية في إطار نهج الجمعية الإلتقاء برجالات الدولة الأردنية والمؤسسات العامة والخاصة للتعريف بجمعية عون الثقافية.
بداية رحب العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي بوفد جمعية عون الثقافية مبدياً إعجابه بالأفكار والأهداف والغايات النبيلة التي إنبثقت عنها الجمعية لكونها أهداف وغايات وطنية طموحة تستحق كل الدعم والمساندة.مؤكداً على توافق مهام الجمعية بما تطرح من افكار ومشاريع وطنية مع كافة فئات الشعب الأردني لكون الحاجة الآن أصبحت ماسة للتعريف بتاريخ الأردن وتوعية الأجيال الناشئة به.
وقد أشاد العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي بجمعية عون الثقافية التي تأخذ على عاتقها مسؤولية جمع وكتابة وحفظ وتوثيق تاريخ الأردن بكافة مراحله ومحطاته.وقال بأن الحمل ثقيل والأعباء كبيرة أيضاً ولكن وجود مثل هذه القامات الوطنية ضمن عضوية الجمعية قادرة على تحقيق الهدف.وكذلك مما يسهل عمل الجمعية بأنها تلقى قبولاً وخصوصاً بأنها تضم رجالات دولة في هيئتها الإستشارية والتوجيهية
وقد تحدث عن النهج المتبع وسياسة الديوان التي تجيء ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم بضرورة أن يكون الديوان الملكي كما كان دائما بيتاً للأردنيين لا بل وللعرب ايضاً وأشار بأنه ينفذ توجيهات جلالة سيدنا بهذا الخصوص مما يضطره إلى مقابلة المواطنين كل يوم بما فيها أيام الجمع.
وكان السيد اسعد إبراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية قد قدم بإسم كافة أعضاء الهيئة العامة الشكر إلى العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي على إتاحته هذه الفرصة.
وإستهل حديثه بتعريف رئيس الديوان الملكي الهاشمي بالوفد المرافق وتقديم نبذة مختصرة عن جمعية "عون" الثقافية التي تضم (69) عضواً مؤسساً يمثلون كافة شرائح وأطياف المجتمع الأردني حيث أن عدد أعضاء الهيئة العامة للجمعية قد تجاوز الآن (175) عضواً من أصحاب الكفاءات والخبرات في مختلف التخصصات من حملة شهادات الدكتوراه والهندسة والمحاماة بالإضافة إلى رجال السياسة ومؤرخين وأدباء وكتاب وتربويين وإعلاميين ومذيعين ومتقاعدين عسكريين من مختلف الرتب وفنانين تشكيليين ورجال أعمال وسيدات مجتمع وغيرهم.
كما وأشار إلى أن اللجنة الإستشارية والتوجيهية للجمعية تضم رجالات دولة وقامات وطنية أصحاب خبرات وتجارب ويمتلكون إرثاً ومخزوناً تاريخياً عظيماً في هذا المجال من أصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة،وإستعرض أهم تفاصيل المشروع الوطني الذي اطلقته الجمعية رسمياً ويحمل عنوان:
(توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني في الدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام (
وأوضح بأن هذا المشروع يقسم إلى ثلاث مراحل حيث تغطي كل مرحلة أحداث (50) عاماً :
*المرحلة الأولى: تبدأ من المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 الذي شهد ولادة فكرة إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين وتنتهي في عام 1948 الذي شهد إعلان قيام دولة الإحتلال على أرض فلسطين العربية.
*المرحلة الثانية تبدا من 1949 – عام 1999
*والمرحلة الثالثة التي تبدأ من عام 2000 التي نأمل بأن نشهد معاً خلالها بعون الله تعالى إقامة دولة فلسطين على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وبين بأن كل مرحلة تشتمل على ستة مسارات هي:
-1المسار الرسمي الأردني(القيادة والحكومة والجيش العربي الأردني والأجهزة
الأمنية(
-2 المسار الشعبي الأردني
-3 المسار الفلسطيني
-4 المسار العربي
-5 المسار الدولي والإسلامي
-6 المسار الصهيوني
وتابع العزام قائلا بأن النضال الأردني يمتاز عن غيره من شعوب الأرض بأن كافة مكوناته قد قدمت الدماء والأوراح من أجل وطنهم والدفاع عن القضية الفلسطينية فكان الشهداء يمثلون ( القيادة والحكومة والأجهزة الأمنية والمدنيين).
وأضاف أن معرفة تاريخ نضال الشعب الأردني بكافة مكوناته ببعديه الوطني والقومي وإظهاره حق مكتسب لجميع المواطنين ويجب توفيره وإتاحته لهم بكافة الوسائل، مشدداً في الوقت نفسه على أن مسؤولية جمعه ووكتابته وحفظه وإعادة توثيقه أيضاً مسؤولية مشتركة لا تقتصر على شخص أو عدة أشخاص،على الرغم من أن أعضاء جمعية عون الثقافية يمثلون النواة لهذا العمل الوطني الكبير الذي يحتاج إلى تظافر جهود الجميع وتكاتفهم.مؤكداً على أهمية دور المواطن الأردني وقدرته على تقديم كل ما يليق بوطنه وقيادته الهاشمية والشعب الأردني الذي قدم وما زال يقدم التضحيات الجِسام دفاعاً عن وطنهم وقضايا أمتهم العادلة.
وأشار إلى أن جمعية عون الثقافية تأخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على تاريخ الأردن بالتشارك مع أبناء الشعب الأردني وكافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية وفي مقدمتها الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت الأردنيين.
وتابع رئيس الهيئة الإدارية حديثه بقوله:أن جمعية عون تأخذ على عاتقها مسؤولية كتابة وتوثيق تاريخ الأردن إنطلاقاً من البناء على ما سبق بإضافة نوعية وهي إظهار تلك الوثائق التي ما زالت دفينة وبحوزة بعض المواطنين الذين ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.وأن مهمتنا من الجولات التي سنقوم بها قريباً على كافة مناطق المملكة للإلتقاء بالمواطنين تحمل هذا الهدف إلى جانب التوعية بتاريخ الأردن بما يعزز من وحدتنا وجبهتنا الداخلية وفي هذا دعم شعبي كبير لجهود جلالة الملك المفدى بمساعيه في كافة المحافل الدولية للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن للشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أنه عندما قررنا في جمعية "عون" الثقافية إطلاق هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى كتابة وتوثيق تاريخ الأردن بأبعاده الوطنية والقومية أخذنا بعين الإعتبار بأنه سيكتب بطريقة علمية حديثة تتبع أسلوب البحث العلمي والتحليل الواقعي والمنطقي الذي يعتمد على الحيادية والمصداقية والشفافية والأمانة العلمية مما سيمكننا في النهاية من إتاحة ذلك التاريخ ووضعه أمام الجميع للإطلاع على تاريخ بلادهم الشامل في مختلف الأزمنة ومعرفة دور ملوك آل هاشم الغر الميامين ورجالات الأردن ومواقفهم الوطنية والقومية المشرفة،ويوفر لهم مادة علمية وموسوعة تاريخية مكتملة وشاملة تمكن المهتمين والباحثين الرجوع إليها بكل سهولة ويسر.
وأشار العزام إلى أن موعد إكتمال المرحلة الأولى من هذا المشروع سيتزامن مع الإحتفالات بمؤية الدولة الأردنية.
ووضع رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية أماني وتطلعات الجمعية أمام رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر
وفي معرض رده تفضل العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي وأبدى حرصه على دعم الجمعية لتمكينها من إنجاز مهمتها وتقديم كل ما يسهل مهمتها ويساهم في تحقيق أهدافها.
وبعد ذلك تفضل العيسوي بالإستماع إلى بعض مداخلات الوفد المرافق
حيث تحدث المؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي عن فكرة المؤتمر الذي ستقيمه جمعية عون الثقافية بمناسبة عيد الإستقلال الثالث والسبعين وقال أن بلدنا بلد بيعة وقيادة هاشمية حكيمة من الملك عبد الله الأول إلى الملك عبد الله الثاني بالتركيز على قضية القدس والدفاع عن المقدسات ورسالة عمان وسيكون لهذا المؤتمر أهمية كبرى والإستفادة منه ومن مخرجاته وتوصياته في المناسبات الوطنية الكبرى كمؤية الدولة الأردنية والعيد العشرين لجلوس جلالة الملك على العرش.
وقد رحب يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بفكرة هذا المؤتمر.
أما الإعلامي أسعد خليفة عضو الهيئة العامة فقد قال أن هذه الجمعية تحمل رسالة وطن وأن أعضاء الجمعية أشخاص مؤثرين والبعض منهم قد مثل الأردن في محافل دولية.
وأنهم يقدمون خلاصة تجاربهم ويعملون على رسم صورة الوطن المشرقة....وأضاف خليفة بأن السياق العام للجمعية هو الوطن وأننا نمثل أدوات توصيل المعرفة للغير وهذا نابع من حب الوطن ونريد أن نجعل الجميع يحبون الوطن.لدينا رسائل وطنية هامة ولكوننا مؤثرين نسعى لتوصيلها للأجيال القادمة.هذه الأجيال التي يعمل عليها البعض بإتجاه معاكس ومغاير لا يتفق مع مصلحة الوطن.لذلك نأخذ على عاتقنا هذه المسؤولية الوطنية ونحن قادرين على حملها لما يتمتع به أعضاء جمعية عون الثقافية من علم ومعرفة وخبرات وحضور بين الناس لأن غالبيتهم ما زال يقدم للوطن من خلال الوظيفة العامة.
وكان الدكتور فاروق العزة نائب رئيس هيئة الإدارة قد أشار إلى نتائج الإستطلاعات الأخيرة وعمليات البحث والتقصي التي قمنا بها تشير إلى وجود وثائق بأعداد كبيرة تمثل كنز هائل لتوثيق الدور الأردني في دعم القضية الفلسطينية وهذه الوثائق ما زالت بحوزة بعض المواطنين ولم يتم نشرها وحفظها وتوثيقها وأرشفتها حتى الآن.
بينما قال عضو الهيئة الإدارية المحامي فراس نمر فهد العريق بأن أجمل ما يجمل جمعية عون الثقافية أنها تعمل على مستوى الوطن وتبرز الدور الوطني والقومي للشعب الأردني،وتمنى على رئيس الديوان العناية والإهتمام بالجمعية لكونها صاحبة رسالة عظيمة تخدم وطننا الكبير وكل من يعيش على أرضه.
كما تحدث السيد زهدي جانبك عضو الهيئة الإدارية قائلاً أن الوطن محمي من رب العالمين بقيادة هاشمية والجهاز العسكري والإداري والشعبي وأن جمعية عون تقفل هذا الطوق الأمني
أن الأردن لا يوجد له مثيل ومحمي بأطواق أولها من رب العالمين لأنه باركها في القرآن الكريم بقوله تعالى:
"سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله"
فهذا الوطن من أكناف البيت الأقصى الذي باركه الله.
ثم حبانا الله بأن ولى أمرنا إلى حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما لم يتوفر لأي وطن.
وأنه أحاط العرش بجيش قوي متماسك وأجهزة أمنية لا يمس ولائها خدش وأحاط هذا الجيش بجهاز إداري متميز مؤسساً على نقله إلى درجات عليا من التطور ليخدم الطوق الخامس من حلقات حماية الوطن ألا وهي الشعب.
وتأتي جمعية عون الثقافية من منظمات المجتمع المدني المتميزة والرائدة التي تجمع أبناء هذا الشعب وتجعله عصياً على الإختراق.فلا يصل عدو إلى جيشه أو عرشه إلا على مهج شعبه الوفي.
بينما أشار الدكتور أحمد جميل شاكر العضو المؤسس إلى أهمية الحفاظ على التاريخ المحكي وهذا ما تسعى إليه اللجنة الثقافية والإعلامية في جمعية عون الثقافية من خلال إجراء مقابلات تلفزيونية مع رجالات الدولة الأردنية لتكون مصدراً متوفراً ومتاح للجميع وجاهز عند الحاجة إليه.
وقد أثنت السيدة نرجس فضل الدلقموني على حديث من سبقوها من أعضاء الوفد وأشارت إلى حاجة الجمعية للدعم والمساعدة للمضي قدما لتحقيق هدفها وتمنت أن تحظى جمعية عون الثقافية بمساندة يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر
وقد حازت مداخلات وإقتراحات وفد جمعية عون الثقافية على رضا وإعجاب العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر.
وبعد ذلك قدم السيد أسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية التهاني والتبريكات لجلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم بمناسبة ذكرى ميلاد جلالته الميمون السابع والخمسين. وسلم يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بطاقة تهنئة مرفوعة إلى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم بهذه المناسبة الغالية على قلب كل الأردنيين من جمعية عون الثقافية.
وفي نهاية اللقاء قدم السيد اسعد العزام بإسمه وبالنيابة عن أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة الشكر والعرفان إلى يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر على ما أبداه من إهتمام وتعاون منقطع النظير بدعم الجمعية والوقوف على إحتياجاتها ومساندة أعضاء الجمعية في مشروعهم الوطني الكبير.
وفي وقت لاحق قام أعضاء الوفد المشارك بزيارة أضرحة المغفور لهم بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال والملك عبد الله ابن الحسين والملك طلال ابن عبد الله والملكة زين الشرف طيب الله ثراهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وقد ألتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
كما قام الوفد بزيارة إلى مكتبة الديوان الملكي الهاشمي العامر والإطلاع على التقنيات الحديثة في حفظ الكتب والوثائق والمخطوطات.
وقد مثل الجمعية بهذه الزيارة كل من:
1-السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية
2- الدكتور فاروق كامل يونس العزة نائب الرئيس
3-السيد معتصم أحمد بن طريف أمين السر
4-الدكتور مروان سليمان الموسى عضو الهيئة الإدارية
5-السيد زهدي إسماعيل جانبيك عضو الهيئة الإدارية
6- الدكتور بلال خلف السكارنة عضو الهيئة الإدارية
7- السيد صلاح فايز حامد الشراري عضو الهيئة الإدارية
8-المحامي فراس داود نمر العريق عضو الهيئة الإدارية
9-السيدة نرجس فضل الدلقموني عضو مؤسس
10-الدكتور بكر خازر خليل المجالي عضو مؤسس
11-الدكتور احمد جميل شاكر عضو مؤسسس
12- السيد وليد ماجد أمين الخصاونة عضو مؤسس
13-الاعلامي اسعد علي صالح خليفة عضو الهيئة العامة
14-الدكتور بسام "محمد نديم" العوران/مدير الجمعية
15-الاعلامية سهير فالح عارف الروسان عضو الهيئة العامة
إستقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يوسف العيسوي بمكتبه رئيس وأعضاء جمعية عون الثقافية في إطار نهج الجمعية الإلتقاء برجالات الدولة الأردنية والمؤسسات العامة والخاصة للتعريف بجمعية عون الثقافية.
بداية رحب العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي بوفد جمعية عون الثقافية مبدياً إعجابه بالأفكار والأهداف والغايات النبيلة التي إنبثقت عنها الجمعية لكونها أهداف وغايات وطنية طموحة تستحق كل الدعم والمساندة.مؤكداً على توافق مهام الجمعية بما تطرح من افكار ومشاريع وطنية مع كافة فئات الشعب الأردني لكون الحاجة الآن أصبحت ماسة للتعريف بتاريخ الأردن وتوعية الأجيال الناشئة به.
وقد أشاد العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي بجمعية عون الثقافية التي تأخذ على عاتقها مسؤولية جمع وكتابة وحفظ وتوثيق تاريخ الأردن بكافة مراحله ومحطاته.وقال بأن الحمل ثقيل والأعباء كبيرة أيضاً ولكن وجود مثل هذه القامات الوطنية ضمن عضوية الجمعية قادرة على تحقيق الهدف.وكذلك مما يسهل عمل الجمعية بأنها تلقى قبولاً وخصوصاً بأنها تضم رجالات دولة في هيئتها الإستشارية والتوجيهية
وقد تحدث عن النهج المتبع وسياسة الديوان التي تجيء ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم بضرورة أن يكون الديوان الملكي كما كان دائما بيتاً للأردنيين لا بل وللعرب ايضاً وأشار بأنه ينفذ توجيهات جلالة سيدنا بهذا الخصوص مما يضطره إلى مقابلة المواطنين كل يوم بما فيها أيام الجمع.
وكان السيد اسعد إبراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية قد قدم بإسم كافة أعضاء الهيئة العامة الشكر إلى العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي على إتاحته هذه الفرصة.
وإستهل حديثه بتعريف رئيس الديوان الملكي الهاشمي بالوفد المرافق وتقديم نبذة مختصرة عن جمعية "عون" الثقافية التي تضم (69) عضواً مؤسساً يمثلون كافة شرائح وأطياف المجتمع الأردني حيث أن عدد أعضاء الهيئة العامة للجمعية قد تجاوز الآن (175) عضواً من أصحاب الكفاءات والخبرات في مختلف التخصصات من حملة شهادات الدكتوراه والهندسة والمحاماة بالإضافة إلى رجال السياسة ومؤرخين وأدباء وكتاب وتربويين وإعلاميين ومذيعين ومتقاعدين عسكريين من مختلف الرتب وفنانين تشكيليين ورجال أعمال وسيدات مجتمع وغيرهم.
كما وأشار إلى أن اللجنة الإستشارية والتوجيهية للجمعية تضم رجالات دولة وقامات وطنية أصحاب خبرات وتجارب ويمتلكون إرثاً ومخزوناً تاريخياً عظيماً في هذا المجال من أصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة،وإستعرض أهم تفاصيل المشروع الوطني الذي اطلقته الجمعية رسمياً ويحمل عنوان:
(توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني في الدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام (
وأوضح بأن هذا المشروع يقسم إلى ثلاث مراحل حيث تغطي كل مرحلة أحداث (50) عاماً :
*المرحلة الأولى: تبدأ من المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 الذي شهد ولادة فكرة إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين وتنتهي في عام 1948 الذي شهد إعلان قيام دولة الإحتلال على أرض فلسطين العربية.
*المرحلة الثانية تبدا من 1949 – عام 1999
*والمرحلة الثالثة التي تبدأ من عام 2000 التي نأمل بأن نشهد معاً خلالها بعون الله تعالى إقامة دولة فلسطين على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وبين بأن كل مرحلة تشتمل على ستة مسارات هي:
-1المسار الرسمي الأردني(القيادة والحكومة والجيش العربي الأردني والأجهزة
الأمنية(
-2 المسار الشعبي الأردني
-3 المسار الفلسطيني
-4 المسار العربي
-5 المسار الدولي والإسلامي
-6 المسار الصهيوني
وتابع العزام قائلا بأن النضال الأردني يمتاز عن غيره من شعوب الأرض بأن كافة مكوناته قد قدمت الدماء والأوراح من أجل وطنهم والدفاع عن القضية الفلسطينية فكان الشهداء يمثلون ( القيادة والحكومة والأجهزة الأمنية والمدنيين).
وأضاف أن معرفة تاريخ نضال الشعب الأردني بكافة مكوناته ببعديه الوطني والقومي وإظهاره حق مكتسب لجميع المواطنين ويجب توفيره وإتاحته لهم بكافة الوسائل، مشدداً في الوقت نفسه على أن مسؤولية جمعه ووكتابته وحفظه وإعادة توثيقه أيضاً مسؤولية مشتركة لا تقتصر على شخص أو عدة أشخاص،على الرغم من أن أعضاء جمعية عون الثقافية يمثلون النواة لهذا العمل الوطني الكبير الذي يحتاج إلى تظافر جهود الجميع وتكاتفهم.مؤكداً على أهمية دور المواطن الأردني وقدرته على تقديم كل ما يليق بوطنه وقيادته الهاشمية والشعب الأردني الذي قدم وما زال يقدم التضحيات الجِسام دفاعاً عن وطنهم وقضايا أمتهم العادلة.
وأشار إلى أن جمعية عون الثقافية تأخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على تاريخ الأردن بالتشارك مع أبناء الشعب الأردني وكافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية وفي مقدمتها الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت الأردنيين.
وتابع رئيس الهيئة الإدارية حديثه بقوله:أن جمعية عون تأخذ على عاتقها مسؤولية كتابة وتوثيق تاريخ الأردن إنطلاقاً من البناء على ما سبق بإضافة نوعية وهي إظهار تلك الوثائق التي ما زالت دفينة وبحوزة بعض المواطنين الذين ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.وأن مهمتنا من الجولات التي سنقوم بها قريباً على كافة مناطق المملكة للإلتقاء بالمواطنين تحمل هذا الهدف إلى جانب التوعية بتاريخ الأردن بما يعزز من وحدتنا وجبهتنا الداخلية وفي هذا دعم شعبي كبير لجهود جلالة الملك المفدى بمساعيه في كافة المحافل الدولية للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن للشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أنه عندما قررنا في جمعية "عون" الثقافية إطلاق هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى كتابة وتوثيق تاريخ الأردن بأبعاده الوطنية والقومية أخذنا بعين الإعتبار بأنه سيكتب بطريقة علمية حديثة تتبع أسلوب البحث العلمي والتحليل الواقعي والمنطقي الذي يعتمد على الحيادية والمصداقية والشفافية والأمانة العلمية مما سيمكننا في النهاية من إتاحة ذلك التاريخ ووضعه أمام الجميع للإطلاع على تاريخ بلادهم الشامل في مختلف الأزمنة ومعرفة دور ملوك آل هاشم الغر الميامين ورجالات الأردن ومواقفهم الوطنية والقومية المشرفة،ويوفر لهم مادة علمية وموسوعة تاريخية مكتملة وشاملة تمكن المهتمين والباحثين الرجوع إليها بكل سهولة ويسر.
وأشار العزام إلى أن موعد إكتمال المرحلة الأولى من هذا المشروع سيتزامن مع الإحتفالات بمؤية الدولة الأردنية.
ووضع رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية أماني وتطلعات الجمعية أمام رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر
وفي معرض رده تفضل العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي وأبدى حرصه على دعم الجمعية لتمكينها من إنجاز مهمتها وتقديم كل ما يسهل مهمتها ويساهم في تحقيق أهدافها.
وبعد ذلك تفضل العيسوي بالإستماع إلى بعض مداخلات الوفد المرافق
حيث تحدث المؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي عن فكرة المؤتمر الذي ستقيمه جمعية عون الثقافية بمناسبة عيد الإستقلال الثالث والسبعين وقال أن بلدنا بلد بيعة وقيادة هاشمية حكيمة من الملك عبد الله الأول إلى الملك عبد الله الثاني بالتركيز على قضية القدس والدفاع عن المقدسات ورسالة عمان وسيكون لهذا المؤتمر أهمية كبرى والإستفادة منه ومن مخرجاته وتوصياته في المناسبات الوطنية الكبرى كمؤية الدولة الأردنية والعيد العشرين لجلوس جلالة الملك على العرش.
وقد رحب يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بفكرة هذا المؤتمر.
أما الإعلامي أسعد خليفة عضو الهيئة العامة فقد قال أن هذه الجمعية تحمل رسالة وطن وأن أعضاء الجمعية أشخاص مؤثرين والبعض منهم قد مثل الأردن في محافل دولية.
وأنهم يقدمون خلاصة تجاربهم ويعملون على رسم صورة الوطن المشرقة....وأضاف خليفة بأن السياق العام للجمعية هو الوطن وأننا نمثل أدوات توصيل المعرفة للغير وهذا نابع من حب الوطن ونريد أن نجعل الجميع يحبون الوطن.لدينا رسائل وطنية هامة ولكوننا مؤثرين نسعى لتوصيلها للأجيال القادمة.هذه الأجيال التي يعمل عليها البعض بإتجاه معاكس ومغاير لا يتفق مع مصلحة الوطن.لذلك نأخذ على عاتقنا هذه المسؤولية الوطنية ونحن قادرين على حملها لما يتمتع به أعضاء جمعية عون الثقافية من علم ومعرفة وخبرات وحضور بين الناس لأن غالبيتهم ما زال يقدم للوطن من خلال الوظيفة العامة.
وكان الدكتور فاروق العزة نائب رئيس هيئة الإدارة قد أشار إلى نتائج الإستطلاعات الأخيرة وعمليات البحث والتقصي التي قمنا بها تشير إلى وجود وثائق بأعداد كبيرة تمثل كنز هائل لتوثيق الدور الأردني في دعم القضية الفلسطينية وهذه الوثائق ما زالت بحوزة بعض المواطنين ولم يتم نشرها وحفظها وتوثيقها وأرشفتها حتى الآن.
بينما قال عضو الهيئة الإدارية المحامي فراس نمر فهد العريق بأن أجمل ما يجمل جمعية عون الثقافية أنها تعمل على مستوى الوطن وتبرز الدور الوطني والقومي للشعب الأردني،وتمنى على رئيس الديوان العناية والإهتمام بالجمعية لكونها صاحبة رسالة عظيمة تخدم وطننا الكبير وكل من يعيش على أرضه.
كما تحدث السيد زهدي جانبك عضو الهيئة الإدارية قائلاً أن الوطن محمي من رب العالمين بقيادة هاشمية والجهاز العسكري والإداري والشعبي وأن جمعية عون تقفل هذا الطوق الأمني
أن الأردن لا يوجد له مثيل ومحمي بأطواق أولها من رب العالمين لأنه باركها في القرآن الكريم بقوله تعالى:
"سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله"
فهذا الوطن من أكناف البيت الأقصى الذي باركه الله.
ثم حبانا الله بأن ولى أمرنا إلى حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما لم يتوفر لأي وطن.
وأنه أحاط العرش بجيش قوي متماسك وأجهزة أمنية لا يمس ولائها خدش وأحاط هذا الجيش بجهاز إداري متميز مؤسساً على نقله إلى درجات عليا من التطور ليخدم الطوق الخامس من حلقات حماية الوطن ألا وهي الشعب.
وتأتي جمعية عون الثقافية من منظمات المجتمع المدني المتميزة والرائدة التي تجمع أبناء هذا الشعب وتجعله عصياً على الإختراق.فلا يصل عدو إلى جيشه أو عرشه إلا على مهج شعبه الوفي.
بينما أشار الدكتور أحمد جميل شاكر العضو المؤسس إلى أهمية الحفاظ على التاريخ المحكي وهذا ما تسعى إليه اللجنة الثقافية والإعلامية في جمعية عون الثقافية من خلال إجراء مقابلات تلفزيونية مع رجالات الدولة الأردنية لتكون مصدراً متوفراً ومتاح للجميع وجاهز عند الحاجة إليه.
وقد أثنت السيدة نرجس فضل الدلقموني على حديث من سبقوها من أعضاء الوفد وأشارت إلى حاجة الجمعية للدعم والمساعدة للمضي قدما لتحقيق هدفها وتمنت أن تحظى جمعية عون الثقافية بمساندة يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر
وقد حازت مداخلات وإقتراحات وفد جمعية عون الثقافية على رضا وإعجاب العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر.
وبعد ذلك قدم السيد أسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية التهاني والتبريكات لجلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم بمناسبة ذكرى ميلاد جلالته الميمون السابع والخمسين. وسلم يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بطاقة تهنئة مرفوعة إلى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم بهذه المناسبة الغالية على قلب كل الأردنيين من جمعية عون الثقافية.
وفي نهاية اللقاء قدم السيد اسعد العزام بإسمه وبالنيابة عن أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة الشكر والعرفان إلى يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر على ما أبداه من إهتمام وتعاون منقطع النظير بدعم الجمعية والوقوف على إحتياجاتها ومساندة أعضاء الجمعية في مشروعهم الوطني الكبير.
وفي وقت لاحق قام أعضاء الوفد المشارك بزيارة أضرحة المغفور لهم بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال والملك عبد الله ابن الحسين والملك طلال ابن عبد الله والملكة زين الشرف طيب الله ثراهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وقد ألتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
كما قام الوفد بزيارة إلى مكتبة الديوان الملكي الهاشمي العامر والإطلاع على التقنيات الحديثة في حفظ الكتب والوثائق والمخطوطات.
وقد مثل الجمعية بهذه الزيارة كل من:
1-السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية
2- الدكتور فاروق كامل يونس العزة نائب الرئيس
3-السيد معتصم أحمد بن طريف أمين السر
4-الدكتور مروان سليمان الموسى عضو الهيئة الإدارية
5-السيد زهدي إسماعيل جانبيك عضو الهيئة الإدارية
6- الدكتور بلال خلف السكارنة عضو الهيئة الإدارية
7- السيد صلاح فايز حامد الشراري عضو الهيئة الإدارية
8-المحامي فراس داود نمر العريق عضو الهيئة الإدارية
9-السيدة نرجس فضل الدلقموني عضو مؤسس
10-الدكتور بكر خازر خليل المجالي عضو مؤسس
11-الدكتور احمد جميل شاكر عضو مؤسسس
12- السيد وليد ماجد أمين الخصاونة عضو مؤسس
13-الاعلامي اسعد علي صالح خليفة عضو الهيئة العامة
14-الدكتور بسام "محمد نديم" العوران/مدير الجمعية
15-الاعلامية سهير فالح عارف الروسان عضو الهيئة العامة