"سابقة أخلاقية" من قبيلة العدوان
صوت الحق -
حظي النائب محمود العدوان بإشادة وتأييد واسعين وغير مسبوقين بعدما قام شخصيا بتسليم إبنه للشرطة إثر ظهوره ضمن جاهة عرس تخللها إطلاق رصاص كثيف ، وأعلن النائب العدوان أنه يلتزم بالقانون وطالب بان يحاكم ولده الشاب على هذا الأساس.
واثار إطلاق الرصاص خلال استقبال جاهة عرس جدلا واسعا في الأردن خصوصا وان الملك عبدالله الثاني كان قد قرر علنا محاسبة حتى ولده شخصيا إذا خالف القانون وأطلق رصاصا في الهواء.
وصاحب النائب العدوان في "سابقة نادرة” ولده الشاب إلى المركز الامني وسلمه للشرطة وطالب بإخضاعه للمقتضيات القانونية بعدما ظهر الولد وهو يطلق الرصاص بالهواء من سلاح رشاش مع أخرين خلال جاهة عرس ، وصرح النائب العدوان بانه لا يقبل مخالفة القانون من اي مواطن أخر ولا من إبنه .
وقررت قبيلة العدوان ايضا بعد مشاورات مع مشايخها ورموزها تسليم اربعة من شبابها للأجهزة الامنية ظهروا في شريط الفيديو الشهير عبر المحافظ ياسر العدوان إنفاذا للقانون.
واثار قرار رموز القبيلة التي تعتبر من اهم قبائل الاردن ارتياحا واسعا لدى الجمهور الاردني بعدما عاصفة الجدل التي اثارها الشريط اصلا .
وعلم بان وزير الداخلية سمير مبيضين عمم على الحكام الإداريين بمختلف محافظات المملكة للتاكيد على منع إطلاق الرصاص والنار في الاحتفالات وطلب منهم عدم التساهل والتعاون فيما بينهم لتسليم اقاربهم ايضا ايضا في تكتيك جديد سيتم إستخدامه لمواجهة هذه الظاهرة.
واعلن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز انه يرفض اطلاق الرصاص ويطالب بمعاقبة كل من يفعل ذلك مشيرا لإنه لم يكن طرفا في تلك الجاهة المثيرة جدا للجدل ولم يحضرها .
وكان قد تردد ان رئيسا سابقا للوزراء حضر المناسبة لكن تبين ان هذه المعلومة غير دقيقة فيما تردد ان مديرا سابقا للأمن العام كان بين حضور الجاهة نفسها ، واعاد المشهد احياء القلق من ظاهرة رصاص الإبتهاج خصوصا وان الملك عبدالله الثاني شخصيا كان قد تحدث عن الموضوع