صوت الحق -
- قال الفلكي عماد مجاهد من مرصد وادي رم/أم الدامي إن سماء المملكة على موعد فجر يوم الجمعة المقبل، مع زخة شهب النسريات أو القيثاريات، والتي يمكن من خلالها مشاهدة حوالي 20 إلى 100 شهاب في الساعة تقريبا، بحسب الأرصاد الفلكية السابقة.
وأضاف مجاهد في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن المذنب ثاتشر (Comet Thatcher) هو مصدر شهب النسريات، حيث يترك نهرا من الغبار في مداره حول الشمس، وعندما تعبر الأرض هذا النهر يوم 22 من نيسان من كل عام، تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة جهة كوكبة النسر الواقع وتسمى أيضا اللورا Lyra.
وكشف أن الشهب (Meteors)، والتي تسمى عند الشعوب Shooting Stars وهي عبارة عن ذرات تراب مجهرية، تسبح في الفضاء بين الكواكب السيارة، وهي ناتجة عن المذنبات التي تتركها في الفضاء، وتزداد الذرات الترابية في مناطق معينة من الفضاء ، والتي تسمى اسراب الشهب وعندما تمر الأرض من هذا السرب تظهر الشهب بشكل مميز، والنسريات هي من أفضل أسراب الشهب التي تشاهد كل عام.
وأشار مجاهد إلى أنه عندما تقترب الذرات الترابية الخاصة بزخة شهب النسريات من الكرة الأرضية فإنها تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جدا تصل إلى 49 كيلو مترا في الثانية الواحدة في المعدل، ونتيجة لهذه السرعة العالية فإن ذرات التراب تحتك بالغلاف الغازي الأرضي مما يؤدي إلى توليد حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ، وتبدأ الشهب بالاحتراق على ارتفاع 120 كيلو مترا عن سطح الأرض ثم تحترق وتتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كيلو مترا، لذلك فإن فالشهب لا تصل سطح الكرة الأرضية على الإطلاق وإذا وصل منها شيء فهي ليست سوى ذرات صغيرة جدا لا يشعر بها أحد
وأضاف مجاهد في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن المذنب ثاتشر (Comet Thatcher) هو مصدر شهب النسريات، حيث يترك نهرا من الغبار في مداره حول الشمس، وعندما تعبر الأرض هذا النهر يوم 22 من نيسان من كل عام، تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة جهة كوكبة النسر الواقع وتسمى أيضا اللورا Lyra.
وكشف أن الشهب (Meteors)، والتي تسمى عند الشعوب Shooting Stars وهي عبارة عن ذرات تراب مجهرية، تسبح في الفضاء بين الكواكب السيارة، وهي ناتجة عن المذنبات التي تتركها في الفضاء، وتزداد الذرات الترابية في مناطق معينة من الفضاء ، والتي تسمى اسراب الشهب وعندما تمر الأرض من هذا السرب تظهر الشهب بشكل مميز، والنسريات هي من أفضل أسراب الشهب التي تشاهد كل عام.
وأشار مجاهد إلى أنه عندما تقترب الذرات الترابية الخاصة بزخة شهب النسريات من الكرة الأرضية فإنها تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جدا تصل إلى 49 كيلو مترا في الثانية الواحدة في المعدل، ونتيجة لهذه السرعة العالية فإن ذرات التراب تحتك بالغلاف الغازي الأرضي مما يؤدي إلى توليد حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ، وتبدأ الشهب بالاحتراق على ارتفاع 120 كيلو مترا عن سطح الأرض ثم تحترق وتتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كيلو مترا، لذلك فإن فالشهب لا تصل سطح الكرة الأرضية على الإطلاق وإذا وصل منها شيء فهي ليست سوى ذرات صغيرة جدا لا يشعر بها أحد