13 ألف قادم من خارج الأردن تلقوا العلاج داخل مستشفيات منذ بداية العام
صوت الحق -
بلغ عدد المرضى القادمين من خارج الأردن وأدخلوا للعلاج في مستشفيات خاصة نحو 13 ألف مريض وذلك منذ بداية العام حتى نهاية نيسان/أبريل وفق ما أفاد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري الأحد، في "رقم أقل بكثير" مقارنة مع ما سجل سابقا.
وقال الحموري لبرنامج صوت المملكة، إن "عدد المرضى الذين أدخلوا للعلاج في مستشفيات خاصة منذ بداية العام حتى 30 نيسان/أبريل 13 ألف مريض. إذا حسبنا المرضى الذين لا يدخلون المستشفيات يتضاعف الرقم 3 مرات من هنا يخرج الإجمالي حوالي 50 ألف مريض عولجوا بالمستشفيات أم خارجها".
وتحدث الحموري عن مرضى يأتوا للأردن بقصد العلاج لكن لا يتطلب منهم "الدخول للمستشفى بل يتلقون العلاج في العيادات"
العلاج في العيادات"، وبالتالي "لا يظهر كحالة إدخال للمستشفى".
ووفق هيئة تنشيط السياحة، بلغ عدد القادمين من خارج المملكة لتلقي العلاج في مستشفيات خاصة منذ بداية العام الحالي وحتى شهر نيسان/أبريل نحو 50 ألف بين مريض ومرافق وفق مدير عام الهيئة عبدالرزاق عربيات الأحد، معتبرا أن الرقم "مؤشر على بدء تعافي" قطاع السياحة العلاجية من آثار جائحة كورونا.
وقال عربيات إن "بين المرضى والمرافقين بلغ العدد 49372 شخصا حتى نيسان/أبريل الماضي" استنادا إلى أرقام وزارة الصحة، مشيرا إلى أن ذلك "يعطي مؤشرا" على بدء تعافي السياحة العلاجية في الأردن.
الحموري اعتبر أن 50 ألف مريض "رقم ما زال أقل بكثير من أرقامنا السابقة" لافتا النظر إلى أنه "كنا نسجل 250 ألف مريض في السنة".
لكن الحموري قال: "إذا حصلت زيادة 10% سنويا (في عدد المرضى القادمين للأردن بقصد العلاج) في 2025 نرجع إلى 220 ألف مريض" في العام.
وقبل جائحة كورونا، وصلت عائدات السياحة العلاجية أي أعوام 2019 و2018 إلى حوالي مليار دينار على ما ذكر عربيات. وعزا ذلك إلى "عدد المرضى الذين يأتون لتلقي العلاج في المستشفيات والعيادات ويكون معدل المرافقين مع المريض من 2-3 وبتالي معدل الانفاق داخل الاقتصاد يصل إلى مليار دينار من السياحة العلاجية".
ولفت النظر إلى أن السياحة العلاجية "تحرك قطاعات كبرى مثل الفنادق والطائرات والتاكسي (المركبات التي تعمل مقابل أجرة)" موضحا أن "معدل الإقامة للمريض أعلى من السائح العادي (من أسبوع إلى شهرين)".
وأكد أن السياحة العلاجية "لم تتوقف" خلال جائحة كورونا حيث "أنشأنا منصة ‘سلامتك‘ مع جمعية المستشفيات الخاصة وضعنا (داخلها) كل المستشفيات الخاصة العاملة في قطاع السياحة العلاجية على هذه المنصة" متحدثا عن "تنسيق" مع وزارة الداخلية عن "كيفية إدخال المرضى في بداية الإغلاق" بسبب جائحة كورونا.
وأشار عربيات إلى أن "جزءا من أقسام المستشفيات الخاصة العاملة في القطاع السياحة العلاجية مخصصة للمرضى القادمين للعلاج" من خارج المملكة.
وعبر رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري، عن أمله في رفعه إجراءات تخص القادمين للعلاج في الأردن.
والأحد، تحدث وزير الصحة فراس الهواري، عن "تأسيس لجنة مشتركة اجتمعت في وقت سابق لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بما في ذلك كيفية تنظيم العمل بالسياحة العلاجية".
مدير مديرية الجنسية في وزارة الداخلية باسم الدهامشة قال إن الوزارة "شريك استراتيجي في جميع القطاعات، حيث صدر منذ 3 أسابيع ولأول مرة قرار لمنح تأشيرة لـ5 سنوات متعددة الزيارات لجميع الجنسيات، لتعزيز الاقتصاد الوطني بهدف الزيارة والسياحة العلاجية".
وأضاف أن "قرارا صدر عن وزارة الداخلية قبل أيام يحظر استخدام مصطلح جنسية مقيدة لأنه يشكل نفورا للراغبين بزيارة المملكة، وجرى استبداله باستخدام جنسيات تحتاج موافقات مسبقة ودول لا تحتاج، وهذا معمول به في معظم دول العالم".
المملكة
بلغ عدد المرضى القادمين من خارج الأردن وأدخلوا للعلاج في مستشفيات خاصة نحو 13 ألف مريض وذلك منذ بداية العام حتى نهاية نيسان/أبريل وفق ما أفاد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري الأحد، في "رقم أقل بكثير" مقارنة مع ما سجل سابقا.
وقال الحموري لبرنامج صوت المملكة، إن "عدد المرضى الذين أدخلوا للعلاج في مستشفيات خاصة منذ بداية العام حتى 30 نيسان/أبريل 13 ألف مريض. إذا حسبنا المرضى الذين لا يدخلون المستشفيات يتضاعف الرقم 3 مرات من هنا يخرج الإجمالي حوالي 50 ألف مريض عولجوا بالمستشفيات أم خارجها".
وتحدث الحموري عن مرضى يأتوا للأردن بقصد العلاج لكن لا يتطلب منهم "الدخول للمستشفى بل يتلقون العلاج في العيادات"
العلاج في العيادات"، وبالتالي "لا يظهر كحالة إدخال للمستشفى".
ووفق هيئة تنشيط السياحة، بلغ عدد القادمين من خارج المملكة لتلقي العلاج في مستشفيات خاصة منذ بداية العام الحالي وحتى شهر نيسان/أبريل نحو 50 ألف بين مريض ومرافق وفق مدير عام الهيئة عبدالرزاق عربيات الأحد، معتبرا أن الرقم "مؤشر على بدء تعافي" قطاع السياحة العلاجية من آثار جائحة كورونا.
وقال عربيات إن "بين المرضى والمرافقين بلغ العدد 49372 شخصا حتى نيسان/أبريل الماضي" استنادا إلى أرقام وزارة الصحة، مشيرا إلى أن ذلك "يعطي مؤشرا" على بدء تعافي السياحة العلاجية في الأردن.
الحموري اعتبر أن 50 ألف مريض "رقم ما زال أقل بكثير من أرقامنا السابقة" لافتا النظر إلى أنه "كنا نسجل 250 ألف مريض في السنة".
لكن الحموري قال: "إذا حصلت زيادة 10% سنويا (في عدد المرضى القادمين للأردن بقصد العلاج) في 2025 نرجع إلى 220 ألف مريض" في العام.
وقبل جائحة كورونا، وصلت عائدات السياحة العلاجية أي أعوام 2019 و2018 إلى حوالي مليار دينار على ما ذكر عربيات. وعزا ذلك إلى "عدد المرضى الذين يأتون لتلقي العلاج في المستشفيات والعيادات ويكون معدل المرافقين مع المريض من 2-3 وبتالي معدل الانفاق داخل الاقتصاد يصل إلى مليار دينار من السياحة العلاجية".
ولفت النظر إلى أن السياحة العلاجية "تحرك قطاعات كبرى مثل الفنادق والطائرات والتاكسي (المركبات التي تعمل مقابل أجرة)" موضحا أن "معدل الإقامة للمريض أعلى من السائح العادي (من أسبوع إلى شهرين)".
وأكد أن السياحة العلاجية "لم تتوقف" خلال جائحة كورونا حيث "أنشأنا منصة ‘سلامتك‘ مع جمعية المستشفيات الخاصة وضعنا (داخلها) كل المستشفيات الخاصة العاملة في قطاع السياحة العلاجية على هذه المنصة" متحدثا عن "تنسيق" مع وزارة الداخلية عن "كيفية إدخال المرضى في بداية الإغلاق" بسبب جائحة كورونا.
وأشار عربيات إلى أن "جزءا من أقسام المستشفيات الخاصة العاملة في القطاع السياحة العلاجية مخصصة للمرضى القادمين للعلاج" من خارج المملكة.
وعبر رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري، عن أمله في رفعه إجراءات تخص القادمين للعلاج في الأردن.
والأحد، تحدث وزير الصحة فراس الهواري، عن "تأسيس لجنة مشتركة اجتمعت في وقت سابق لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بما في ذلك كيفية تنظيم العمل بالسياحة العلاجية".
مدير مديرية الجنسية في وزارة الداخلية باسم الدهامشة قال إن الوزارة "شريك استراتيجي في جميع القطاعات، حيث صدر منذ 3 أسابيع ولأول مرة قرار لمنح تأشيرة لـ5 سنوات متعددة الزيارات لجميع الجنسيات، لتعزيز الاقتصاد الوطني بهدف الزيارة والسياحة العلاجية".
وأضاف أن "قرارا صدر عن وزارة الداخلية قبل أيام يحظر استخدام مصطلح جنسية مقيدة لأنه يشكل نفورا للراغبين بزيارة المملكة، وجرى استبداله باستخدام جنسيات تحتاج موافقات مسبقة ودول لا تحتاج، وهذا معمول به في معظم دول العالم".
المملكة