توجه لاعتماد بطاقة واحدة لجميع «المواصلات»
صوت الحق -
كشف المدير التنفيذي للنقل والمشاريع في أمانة عمان المهندس رياض الخرابشة، أن عدد الركاب اليومي للباص السريع أيام العمل من الاحد الى الخميس يتجاوز عشرة الاف وخمسمئة راكب، فيما يصل عددهم ايام السبت ستة آلاف ويوم الجمعة خمسة الاف راكب.
وقال إن الحقائق على أرض الواقع تعد افضل مؤشر أداء لأي مشروع، لافتاً الى أن التغذية الراجعة من مستخدمي الباص خلال التسعة أشهر الماضية منذ بداية التشغيل التجريبي أثبتت أن النتائج جيدة جدا ومرضية.
وتوقع أن يكون التشغيل التجريبي للمسار الثاني من مجمع المحطة الى صويلح مع بداية حزيران المقبل.
وأكد وجود مراقبة مستمرة للتردد وعدد الركاب والازدحام داخل الباصات وعلى ضوئه يتم اتخاذ اي قرار في ما يتعلق بامكانية الزيادة في عدد الباصات، اذ يعتمد القرار على المعطيات الواقعية.
وبين أن عدد الباصات الكلي العاملة على المسار حالياً يومي الجمعة والسبت (12) باصاً، ومن الأحد الى الخميس (24)، مؤكداً أن الامانة جاهزة لزيادة العدد في حال استدعى الامر ذلك.
واضاف:«أن تردد الباصات يتم مراقبته بالطريقة اليدوية لأن انظمة النقل الذكية والشاشات الالكترونية لم يتم تركيبها لغاية الآن، اذ أن التشغيل مازال تجريبياً، لكن المراقبين موزعون على المحطات ويتم رصد الترددات للباص السريع بشكل مستمر ونسبة المطابقة بين التردد المعلن والتردد الموجود على أرض الواقع تتجاوز ٩٥٪.
بالنسبة للأدراج الكهربائية والتي تعد التجربة الأولى في مدينة عمان بين الخرابشة انه يتم استخدامها بشكل كبير من قبل المواطنين لافتا الى ان الامانة تسعى الى التوسع فيها الا أنها مكلفة سواء من حيث الصيانة او التشغيل، لافتاً الى ان الموضوع محكوم أيضا بمعايير فنية وبحسب المنطقة مثلا المناطق التي فيها حركة مشاة كبيرة جدا مثل مستشفى الجامعة الأردنية والجامعة الأردنية تحتاج الى ادراج كهربائية وحتى احياناً مصاعد للمشاة.
ونوه الى انه بموجب المخطط الشمولي في امانة عمان للنقل والمرور فإن التوجه نحو جعل عمان مدينة صديقة للمشاة من خلال الزيادة والتوسع في تركيب اشارات مشاة سواء على التقاطعات المرورية او المناطق التي تحتاج الى مثل هذه الاشارات.
وبين أن اشارة المشاة تناسب كبار السن، اذ تغنيهم عن صعود الجسور اضافة الى ان كلف ادامتها معقولة وتتناسب مع امكانياتنا، والتوجه المؤسسي في التوسع بتركيب اشارات مشاة حسب كل حالة والحاجة لها.
وبين انه لدينا في عمان حوالي (150) تقاطعاً مرورياً محكوماً بإشارات ضوئية جميعها مبرمجة لخدمة المشاة.
واشار الى توجه امانة عمان في زيادة انتشار مراكز الشحن ومراكز بيع البطاقات، لافتاً الى ان البيع موضوع اساسي ويتم العمل به حاليا مع القطاع الخاص للتوسع بموضوع البطاقة الالكترونية للوصول الى نظام الدفع الموحد، بحيث يستطيع المواطن عن طريق بطاقة واحدة أن يستخدم جميع وسائل المواصلات في المملكة، الا أن هذا العمل يتم بشكل تصاعدي للوصول الى نتائج حقيقية على أرض الواقع بشكل مجد وعملي. الراي
وقال إن الحقائق على أرض الواقع تعد افضل مؤشر أداء لأي مشروع، لافتاً الى أن التغذية الراجعة من مستخدمي الباص خلال التسعة أشهر الماضية منذ بداية التشغيل التجريبي أثبتت أن النتائج جيدة جدا ومرضية.
وتوقع أن يكون التشغيل التجريبي للمسار الثاني من مجمع المحطة الى صويلح مع بداية حزيران المقبل.
وأكد وجود مراقبة مستمرة للتردد وعدد الركاب والازدحام داخل الباصات وعلى ضوئه يتم اتخاذ اي قرار في ما يتعلق بامكانية الزيادة في عدد الباصات، اذ يعتمد القرار على المعطيات الواقعية.
وبين أن عدد الباصات الكلي العاملة على المسار حالياً يومي الجمعة والسبت (12) باصاً، ومن الأحد الى الخميس (24)، مؤكداً أن الامانة جاهزة لزيادة العدد في حال استدعى الامر ذلك.
واضاف:«أن تردد الباصات يتم مراقبته بالطريقة اليدوية لأن انظمة النقل الذكية والشاشات الالكترونية لم يتم تركيبها لغاية الآن، اذ أن التشغيل مازال تجريبياً، لكن المراقبين موزعون على المحطات ويتم رصد الترددات للباص السريع بشكل مستمر ونسبة المطابقة بين التردد المعلن والتردد الموجود على أرض الواقع تتجاوز ٩٥٪.
بالنسبة للأدراج الكهربائية والتي تعد التجربة الأولى في مدينة عمان بين الخرابشة انه يتم استخدامها بشكل كبير من قبل المواطنين لافتا الى ان الامانة تسعى الى التوسع فيها الا أنها مكلفة سواء من حيث الصيانة او التشغيل، لافتاً الى ان الموضوع محكوم أيضا بمعايير فنية وبحسب المنطقة مثلا المناطق التي فيها حركة مشاة كبيرة جدا مثل مستشفى الجامعة الأردنية والجامعة الأردنية تحتاج الى ادراج كهربائية وحتى احياناً مصاعد للمشاة.
ونوه الى انه بموجب المخطط الشمولي في امانة عمان للنقل والمرور فإن التوجه نحو جعل عمان مدينة صديقة للمشاة من خلال الزيادة والتوسع في تركيب اشارات مشاة سواء على التقاطعات المرورية او المناطق التي تحتاج الى مثل هذه الاشارات.
وبين أن اشارة المشاة تناسب كبار السن، اذ تغنيهم عن صعود الجسور اضافة الى ان كلف ادامتها معقولة وتتناسب مع امكانياتنا، والتوجه المؤسسي في التوسع بتركيب اشارات مشاة حسب كل حالة والحاجة لها.
وبين انه لدينا في عمان حوالي (150) تقاطعاً مرورياً محكوماً بإشارات ضوئية جميعها مبرمجة لخدمة المشاة.
واشار الى توجه امانة عمان في زيادة انتشار مراكز الشحن ومراكز بيع البطاقات، لافتاً الى ان البيع موضوع اساسي ويتم العمل به حاليا مع القطاع الخاص للتوسع بموضوع البطاقة الالكترونية للوصول الى نظام الدفع الموحد، بحيث يستطيع المواطن عن طريق بطاقة واحدة أن يستخدم جميع وسائل المواصلات في المملكة، الا أن هذا العمل يتم بشكل تصاعدي للوصول الى نتائج حقيقية على أرض الواقع بشكل مجد وعملي. الراي