تفاصيل حكم "الجنايات الكبرى" بحق والد الفتى صالح
صوت الحق -
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما يقضي بوضع المتهم (والد الفتى صالح) بالأشغال المؤقتة 20 سنة، وتجريمه بجناية القتل القصد.
وطالب نائب عام محكمة الجنايات الكبرى الدكتور القاضي إحسان السلامات محكمة التمييز بالمصادقة على قرار الحكم الصادر بحق المحكوم عليه، القاضي بوضعه بالأشغال المؤقتة 20 سنة.
واحال القاضي السلامات ملف القضية إلى محكمة التمييز (أعلى هيئة قضائية) كون الحكم مميز بحكم القانون، سندا لأحكام المادة 13 من قانون محكمة الجنايات الكبرى.
وجاء في قرار المحكمة "بتطبيق القانون على واقعة الدعوى الثابتة فان المحكمة تجد بان ما قام به المتهم من أفعال والمتمثلة في قيامه بتاريخ واقعة الدعوى الموافق الاحد 9/8/2020 بالتوجه الى مكان تواجد المغدور حيث كان هذا الأخير يستقل المركبة العائدة لشقيقه في منطقة سوق الخضار – حسبه مخيم الزرقاء حيث كان المتهم يحمل سلاحا ناريا نوع "بمبكشن" وأداة حادة (سكين مطبخ) منشار طول نصلها (20سم) وطولها (13 سم) لون فضي وذات مقبض لون أسود وفضي، حيث قام بإطلاق عيار ناري باتجاه المغدور أثناء جلوس هذا الأخير داخل المركبة وبعد أن أدخل السلاح من شباك السائق حيث أخطأ العيار الناري المغدور وأصاب زجاج المركبة الأمامي ومحاولة المغدور تخليص السلاح منه بطعن المغدور الأداة الحادة التي كان يحملها في الفخذ الأيمن واتبعها بطعنة في الساق اليسرى حيث سقط المغدور مضرجا بدمائه ووفاته على أثر ذلك وتبين أن الجثة مصابة بسحجات على الفم والشفة العليا وكدمة على الترقوة اليمنى وكدمات على أسفل لوح الكتف الأيسر وسحجات على الرسغ الأيمن وأسفل الساق اليمنى ناشئة عن الاحتكاك بجسم صلب راض ناتجة عن تعارك المغدور مع المتهم وتبين ان الجثة وجدت مصابة بجرحين طعنيين أسفل مقدم الفخذ الأيمن نافذا الى العضلات وآخر في أعلى الناحية الوحشية الأـمامية للساق اليسرى أصاب العضلات والأوعية الدموية محدثا قطعا في الشريان القصبي الأمامي للساق اليسرى أدى الى نزف دموي ناشىْ عن الطعن بأداة حادة ذات نصل حاد ومن طرف حاد وتبين أن سبب الوفاة هو النزف الدموي الناتج عن قطع الأوعية الدموية الرئيسية للساق اليسرى وانه لم يساهم أية أسباب أخرى في أحداث الوفاة يشكل الأركان العامة للجناية المسندة اليه".
العقوبة
عطفا على قرار التجريم ولما جاء فيه تقرر المحكمة ما يلي:-
1-عملا بأحكام المادة (326) من قانون العقوبات الحكم بوضع المجرم بالأشغال لمدة عشرين سنة والرسوم محسوبة له مدة التوقيف.
2-عملا بأحكام المادة (72/1) من قانون العقوبات تقرر المحكمة تنفيذ العقوبة الأشد بحق المجرم ولتصبح عقوبة الوضع بالأشغال لمدة عشرين سنة والرسوم محسوبة له مدة التوقيف.
3-عملا بأحكام المادتين (44و45) من قانون العقوبات مصادرة السلاح الناري والأداة الحادة المستعملين وتضمين المجرم نفقات المحاكمة.
وكان الفتى صالح قد تعرض إلى جريمة وحشية من قبل عدد من الأشخاص، حيث تم اختطافه قبل أن يتم الاعتداء عليه وبتر يديه وفقء عينيه.
وفي تشرين أول عام 2020، روى "فتى الزرقاء" صالح، بصوت مؤلم تفاصيل الجريمة البشعة التي حصلت معه من قبل مجموعة الأشخاص.
وفي تفاصيل ما حدث إنه كان ذاهبا ليشتري الخبز، ورأى أحد الأشخاص من العصابة وقام بالهرب منه، ورأى باص نقل صغير وطلب منه أن يوصله لمنطقة معينة، حيث تبين لاحقا أن سائق الباص كان من العصابة التي خطفته.
ولحظة ركوبه في الباص قال السائق للفتى صالح: "إذا بتفتح ثمك بطعنك في المفك"، وقام بتحميل شخص آخر في الباص وبدأ يضربه بـ "جنط السيارة"، وقاموا بنقله إلى أحد المنازل وفعلوا جريمتهم البشعة.
وكان الفتى صالح يردد داخل الباص "الله أكبر الله أكبر... يارب اجعلها بردا وسلاما علي".
ويتابع "قاموا بنقلي لأحد المنازل وبدأو يتحرشوا بي والاعتداء علي".
ويقول: "حط أيدي على الطاولة وضربني في البلطة عدة ضربات، وقاموا بفقأ عيونه بادخال "موس" داخل عيني ومن ثم ادخال أصابعه في عيني".
وأكد أنه كان يصرخ "الله أكبر الله أكبر"، وبدأو بسب الذات الالهية وأنا أكبر.
اقرأ أيضاً : الأمن يسمح لوالد الفتى صالح من زيارة ابنه داخل المسشتفى.. فيديو
وكان عدد الأشخاص الذين خطفوا الفتى صالح 12 أشخاص (7 داخل الباص 5 في مركبة صغيرة) كانت خلفهم.
وانشغل الرأي العام الأردني بالجريمة التي وقعت في مدينة الزرقاء لدرجة كبيرة.
واستهجن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الجريمة البشعة مطالبين بايقاع أشد العقوبات على الفاعلين.
رؤيا
وطالب نائب عام محكمة الجنايات الكبرى الدكتور القاضي إحسان السلامات محكمة التمييز بالمصادقة على قرار الحكم الصادر بحق المحكوم عليه، القاضي بوضعه بالأشغال المؤقتة 20 سنة.
واحال القاضي السلامات ملف القضية إلى محكمة التمييز (أعلى هيئة قضائية) كون الحكم مميز بحكم القانون، سندا لأحكام المادة 13 من قانون محكمة الجنايات الكبرى.
وجاء في قرار المحكمة "بتطبيق القانون على واقعة الدعوى الثابتة فان المحكمة تجد بان ما قام به المتهم من أفعال والمتمثلة في قيامه بتاريخ واقعة الدعوى الموافق الاحد 9/8/2020 بالتوجه الى مكان تواجد المغدور حيث كان هذا الأخير يستقل المركبة العائدة لشقيقه في منطقة سوق الخضار – حسبه مخيم الزرقاء حيث كان المتهم يحمل سلاحا ناريا نوع "بمبكشن" وأداة حادة (سكين مطبخ) منشار طول نصلها (20سم) وطولها (13 سم) لون فضي وذات مقبض لون أسود وفضي، حيث قام بإطلاق عيار ناري باتجاه المغدور أثناء جلوس هذا الأخير داخل المركبة وبعد أن أدخل السلاح من شباك السائق حيث أخطأ العيار الناري المغدور وأصاب زجاج المركبة الأمامي ومحاولة المغدور تخليص السلاح منه بطعن المغدور الأداة الحادة التي كان يحملها في الفخذ الأيمن واتبعها بطعنة في الساق اليسرى حيث سقط المغدور مضرجا بدمائه ووفاته على أثر ذلك وتبين أن الجثة مصابة بسحجات على الفم والشفة العليا وكدمة على الترقوة اليمنى وكدمات على أسفل لوح الكتف الأيسر وسحجات على الرسغ الأيمن وأسفل الساق اليمنى ناشئة عن الاحتكاك بجسم صلب راض ناتجة عن تعارك المغدور مع المتهم وتبين ان الجثة وجدت مصابة بجرحين طعنيين أسفل مقدم الفخذ الأيمن نافذا الى العضلات وآخر في أعلى الناحية الوحشية الأـمامية للساق اليسرى أصاب العضلات والأوعية الدموية محدثا قطعا في الشريان القصبي الأمامي للساق اليسرى أدى الى نزف دموي ناشىْ عن الطعن بأداة حادة ذات نصل حاد ومن طرف حاد وتبين أن سبب الوفاة هو النزف الدموي الناتج عن قطع الأوعية الدموية الرئيسية للساق اليسرى وانه لم يساهم أية أسباب أخرى في أحداث الوفاة يشكل الأركان العامة للجناية المسندة اليه".
العقوبة
عطفا على قرار التجريم ولما جاء فيه تقرر المحكمة ما يلي:-
1-عملا بأحكام المادة (326) من قانون العقوبات الحكم بوضع المجرم بالأشغال لمدة عشرين سنة والرسوم محسوبة له مدة التوقيف.
2-عملا بأحكام المادة (72/1) من قانون العقوبات تقرر المحكمة تنفيذ العقوبة الأشد بحق المجرم ولتصبح عقوبة الوضع بالأشغال لمدة عشرين سنة والرسوم محسوبة له مدة التوقيف.
3-عملا بأحكام المادتين (44و45) من قانون العقوبات مصادرة السلاح الناري والأداة الحادة المستعملين وتضمين المجرم نفقات المحاكمة.
وكان الفتى صالح قد تعرض إلى جريمة وحشية من قبل عدد من الأشخاص، حيث تم اختطافه قبل أن يتم الاعتداء عليه وبتر يديه وفقء عينيه.
وفي تشرين أول عام 2020، روى "فتى الزرقاء" صالح، بصوت مؤلم تفاصيل الجريمة البشعة التي حصلت معه من قبل مجموعة الأشخاص.
وفي تفاصيل ما حدث إنه كان ذاهبا ليشتري الخبز، ورأى أحد الأشخاص من العصابة وقام بالهرب منه، ورأى باص نقل صغير وطلب منه أن يوصله لمنطقة معينة، حيث تبين لاحقا أن سائق الباص كان من العصابة التي خطفته.
ولحظة ركوبه في الباص قال السائق للفتى صالح: "إذا بتفتح ثمك بطعنك في المفك"، وقام بتحميل شخص آخر في الباص وبدأ يضربه بـ "جنط السيارة"، وقاموا بنقله إلى أحد المنازل وفعلوا جريمتهم البشعة.
وكان الفتى صالح يردد داخل الباص "الله أكبر الله أكبر... يارب اجعلها بردا وسلاما علي".
ويتابع "قاموا بنقلي لأحد المنازل وبدأو يتحرشوا بي والاعتداء علي".
ويقول: "حط أيدي على الطاولة وضربني في البلطة عدة ضربات، وقاموا بفقأ عيونه بادخال "موس" داخل عيني ومن ثم ادخال أصابعه في عيني".
وأكد أنه كان يصرخ "الله أكبر الله أكبر"، وبدأو بسب الذات الالهية وأنا أكبر.
اقرأ أيضاً : الأمن يسمح لوالد الفتى صالح من زيارة ابنه داخل المسشتفى.. فيديو
وكان عدد الأشخاص الذين خطفوا الفتى صالح 12 أشخاص (7 داخل الباص 5 في مركبة صغيرة) كانت خلفهم.
وانشغل الرأي العام الأردني بالجريمة التي وقعت في مدينة الزرقاء لدرجة كبيرة.
واستهجن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الجريمة البشعة مطالبين بايقاع أشد العقوبات على الفاعلين.
رؤيا