الصفدي: الواقع في سوريا غير مقبول ونحذر من انهيار لبنان
صوت الحق -
دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الاثنين، إلى استحداث آلية تسمح للبلدان العربية بلعب دور محلي قطري لإيجاد حل للأزمة السورية.
وأوضح الصفدي خلال مشاركته في جلسةٍ حواريةٍ بشأن منطقة الشرق الأوسط، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، إن الوقت حان للإقليم ليتحكم في المشاكل والصعوبات والتحديات التي يواجهها، للوصول لحلول مستدامة، وتحدث عن ضرورة البناء على كل الموارد الموجودة، والعمل كفريق موحد لأن المشاكل مترابطة.
وأكد على ضرورة الاعتراف بأن الواقع واستمراره "غير مقبول"، لأن "سوريا بدأت الآن للأسف الشديد تهمش ونتكلم هنا عن هندسة أمنية جديدة في المنطقة.
وقال الصفدي إن الأزمة يجب ألا تستمر، ويجب إيجاد حلول لهذه الأزمة، مضيفا أن "الحلول السياسية والدبلوماسية هي الحل الأمثل"، لكن "نحن ندعو ولا نزال ندعو ... إلى استحداث آلية تسمح للبلدان العربية بلعب دور محلي قطري لإيجاد حل للأزمة السورية.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة الاهتمام بمصلحة السوريين، وعدم وجود معركة بالوكالة.
"إذا تكلمنا عن أي هيكلة أمنية في المنطقة علينا أن نشخص الوضع بصفة جامعة شاملة وأن نجد حلولا عابرة للحدود لأن بعض الحلول قد تكون قطرية وبعضها تحتاج إلى مجهودات عابرة للحدود"، بحسب الصفدي.
وشدد الصفدي على ضرورة عدم السماح بانهيار لبنان والعودة للفوضى، مضيفا: "عكس ذلك كما تعلمون فإننا سنواجه موجات هجرة ولاجئين ... ".
وحذر الصفدي من استمرار الوضع الراهن في سوريا، وتحدث عن ضرورة البدء بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
"لا يجب أن نقوم بإعادة نفس الأمور التي لم تنجح ويجب أن نكون مبدعين ويجب أن نعيد سوريا للسوريين لحل هذا الموضوع"، بحسب الصفدي الذي أمد على ضرورة توقف الأزمة في سوريا.
وأوضح الصفدي خلال مشاركته في جلسةٍ حواريةٍ بشأن منطقة الشرق الأوسط، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، إن الوقت حان للإقليم ليتحكم في المشاكل والصعوبات والتحديات التي يواجهها، للوصول لحلول مستدامة، وتحدث عن ضرورة البناء على كل الموارد الموجودة، والعمل كفريق موحد لأن المشاكل مترابطة.
وأكد على ضرورة الاعتراف بأن الواقع واستمراره "غير مقبول"، لأن "سوريا بدأت الآن للأسف الشديد تهمش ونتكلم هنا عن هندسة أمنية جديدة في المنطقة.
وقال الصفدي إن الأزمة يجب ألا تستمر، ويجب إيجاد حلول لهذه الأزمة، مضيفا أن "الحلول السياسية والدبلوماسية هي الحل الأمثل"، لكن "نحن ندعو ولا نزال ندعو ... إلى استحداث آلية تسمح للبلدان العربية بلعب دور محلي قطري لإيجاد حل للأزمة السورية.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة الاهتمام بمصلحة السوريين، وعدم وجود معركة بالوكالة.
"إذا تكلمنا عن أي هيكلة أمنية في المنطقة علينا أن نشخص الوضع بصفة جامعة شاملة وأن نجد حلولا عابرة للحدود لأن بعض الحلول قد تكون قطرية وبعضها تحتاج إلى مجهودات عابرة للحدود"، بحسب الصفدي.
وشدد الصفدي على ضرورة عدم السماح بانهيار لبنان والعودة للفوضى، مضيفا: "عكس ذلك كما تعلمون فإننا سنواجه موجات هجرة ولاجئين ... ".
وحذر الصفدي من استمرار الوضع الراهن في سوريا، وتحدث عن ضرورة البدء بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
"لا يجب أن نقوم بإعادة نفس الأمور التي لم تنجح ويجب أن نكون مبدعين ويجب أن نعيد سوريا للسوريين لحل هذا الموضوع"، بحسب الصفدي الذي أمد على ضرورة توقف الأزمة في سوريا.