استعداد رسمي للتعاون مع الأردن بشأن البرنامج النووي
صوت الحق -
أكد نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هوا ليو، على دور الأردن الفاعل والبارز في التعاون مع الوكالة، مشيرا إلى أن الأردن "يعد شريكا مهما" بالنسبة للوكالة.
وقال، خلال زيارة أجراها ليو الأحد، بحضور رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان، إلى المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا، إن الطاقة النووية لها مجالات واسعة ومتعددة في الاستخدامات السلمية، وإن الوكالة الدولية تقدم دعمها للأردن بمختلف المجالات الصحية والزراعية وتحلية المياه واستخراج المعادن، خاصة أن الأردن له سجل حافل وغني في التعاون مع الوكالة.
وأكد استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعاون مع الأردن لاستكمال مشاريع البرنامج النووي الأردني، بما فيها توليد الطاقة وتحلية المياه، مشيدا بالمراحل التي قطعها الأردن في هذا المجال.
وشدد طوقان على أن امتلاك الطاقة النووية السلمية هو حق سيادي لكل دولة، لافتا النظر إلى أن منظومات الأمان النووي هي من أهم عناصرها، ومؤكدا على التزام الأردن الكامل بمعايير الأمان كافة والسلامة النووية ونظام الضمانات التي تطبقها الوكالة الدولية لضمان نجاح أي برنامج نووي.
واستمع ليو خلال الزيارة إلى شرح مفصل قدمه القائمون على المفاعل بشأن مراحل إنشائه وتطوره، وأهم المعايير والضوابط المتبعة فيه والمتعلقة بالأمن والسلامة العامة.
وبين مدير المفاعل سامر قاهوق أن المفاعل البحثي الأردني يعد من أكثر المفاعلات تطورا في المنطقة العربية وأحدثها، ومخصص لأغراض التدريب والبحث العلمي وإنتاج النظائر الطبية المشعة، وسيشكل نقطة ارتكاز رئيسة لتأهيل وتدريب المهندسين والمختصين في مجالات الهندسة والتقنية النووية في المنطقة العربية.
وأوضح أنه يتم إجراء جميع القياسات وتنفيذ الدراسات البيئية اللازمة عند تشغيل هذا المفاعل بما يلبي جميع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأفضل المعايير العالمية للأمن والأمان النووي.
وأضاف قاهوق أن المفاعل هو الوحيد من نوعه في دول المشرق العربي، وهو نقطة مضيئة بين مجموعة من الدول العربية، مبينا أن المجمع يحوي مفاعلا نوويا ومركزا تدريبيا وتعليميا ووحدات لتصنيع وإنتاج النظائر الطبية المشعة، وتضم 11 خلية ساخنة ومرفقا خاصا لمعالجة النفايات المشعة المنخفضة والمتوسطة الإشعاعية.
وزار ليو مركز سيسامي في علان، واستمع إلى إيجاز عن النشاطات العلمية للمركز حيث أجري 120 مشروعا بحثيا باستخدام الخطوط الإشعاعية الثلاثة العاملة في المركز؛ وهي خط الأشعة السينية وخط الأشعة تحت الحمراء وخط علوم المواد.
وجال في أقسام المركز واطلع على التجهيزات الخاصة بافتتاح خط جديد منتصف الشهر المقبل، وهو خط الأشعة السينية الناعمة في حين سيتم افتتاح خط التوموغرافي مطلع العام المقبل، مشيدا بالتعاون الوثيق بين الوكالة ومركز سيسامي، مؤكدا على استعداد الوكالة لاستمرارها في تقديم الدعم للمركز.
وقال، خلال زيارة أجراها ليو الأحد، بحضور رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان، إلى المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا، إن الطاقة النووية لها مجالات واسعة ومتعددة في الاستخدامات السلمية، وإن الوكالة الدولية تقدم دعمها للأردن بمختلف المجالات الصحية والزراعية وتحلية المياه واستخراج المعادن، خاصة أن الأردن له سجل حافل وغني في التعاون مع الوكالة.
وأكد استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعاون مع الأردن لاستكمال مشاريع البرنامج النووي الأردني، بما فيها توليد الطاقة وتحلية المياه، مشيدا بالمراحل التي قطعها الأردن في هذا المجال.
وشدد طوقان على أن امتلاك الطاقة النووية السلمية هو حق سيادي لكل دولة، لافتا النظر إلى أن منظومات الأمان النووي هي من أهم عناصرها، ومؤكدا على التزام الأردن الكامل بمعايير الأمان كافة والسلامة النووية ونظام الضمانات التي تطبقها الوكالة الدولية لضمان نجاح أي برنامج نووي.
واستمع ليو خلال الزيارة إلى شرح مفصل قدمه القائمون على المفاعل بشأن مراحل إنشائه وتطوره، وأهم المعايير والضوابط المتبعة فيه والمتعلقة بالأمن والسلامة العامة.
وبين مدير المفاعل سامر قاهوق أن المفاعل البحثي الأردني يعد من أكثر المفاعلات تطورا في المنطقة العربية وأحدثها، ومخصص لأغراض التدريب والبحث العلمي وإنتاج النظائر الطبية المشعة، وسيشكل نقطة ارتكاز رئيسة لتأهيل وتدريب المهندسين والمختصين في مجالات الهندسة والتقنية النووية في المنطقة العربية.
وأوضح أنه يتم إجراء جميع القياسات وتنفيذ الدراسات البيئية اللازمة عند تشغيل هذا المفاعل بما يلبي جميع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأفضل المعايير العالمية للأمن والأمان النووي.
وأضاف قاهوق أن المفاعل هو الوحيد من نوعه في دول المشرق العربي، وهو نقطة مضيئة بين مجموعة من الدول العربية، مبينا أن المجمع يحوي مفاعلا نوويا ومركزا تدريبيا وتعليميا ووحدات لتصنيع وإنتاج النظائر الطبية المشعة، وتضم 11 خلية ساخنة ومرفقا خاصا لمعالجة النفايات المشعة المنخفضة والمتوسطة الإشعاعية.
وزار ليو مركز سيسامي في علان، واستمع إلى إيجاز عن النشاطات العلمية للمركز حيث أجري 120 مشروعا بحثيا باستخدام الخطوط الإشعاعية الثلاثة العاملة في المركز؛ وهي خط الأشعة السينية وخط الأشعة تحت الحمراء وخط علوم المواد.
وجال في أقسام المركز واطلع على التجهيزات الخاصة بافتتاح خط جديد منتصف الشهر المقبل، وهو خط الأشعة السينية الناعمة في حين سيتم افتتاح خط التوموغرافي مطلع العام المقبل، مشيدا بالتعاون الوثيق بين الوكالة ومركز سيسامي، مؤكدا على استعداد الوكالة لاستمرارها في تقديم الدعم للمركز.