ترجيح رفع المحروقات بنسب تتراوح من 5-7% للشهر المقبل
صوت الحق -
رجح خبير الطاقة هاشم عقل ان ترتفع اسعار المشتقات النفطية محليا بنسب تتراوح من 5-7% على مختلف الاصناف.
وبين عقل في تصريح الى «الرأي» أن اسعار المشتقات النفطية ارتفعت عالميا بسبب ارتفاع النفط، وان متوسط اسعار النفط «برنت » ارتفع بواقع 13 دولارا مقارنة مع الشهر الماضي والذي كان يبلغ حينها 104 دولارات بينما قد يصل الى 116 دولار.
وقارن عقل الاسعار العالمية للمشتقات النفطية باسعار البيع محليا فأوضح أن مادة بنزين 90 سعرها عالميا 1.090 دينار ومحليا 0.880 ونسبة الارتفاع 23% وتراجعت ايرادات الضريبة 21 قرشا.
وأضاف أما بالنسبة لمادة بنزين 95 فالسعر عالميا 1.335 دينار،ومحليا 1.120 دينارحيث بلغت نسبة الارتفاع 19% وتراجعت ايرادات الضريبة 21.5 قرشا أما الديزل فسعره عالميا: 0.98 دينار أما السعر محليا: 0.65 دينار.
ويين عقل ان الفرق بين السعر المحلي والعالمي 33 قرشا والضريبة على لتر الديزل 16 قرشا نجد ان الحكومة تدعم سعر الديزل دعما مباشرا بمبلغ 17 قرشا وذلك لا يحقق ايرادات ضريبية للخزينة من مادة الديزل.
ولفت عقل إلى أن تكلفة اسطوانة الغاز المنزلي 12.74 دينار وتباع للمستهلكين بمبلغ 7 دنانير وتتحمل الحكومة 5.74 دينار دعما لسعر اسطوانة الغاز.
معدل استهلاك الاردن 2,750,000 اسطوانة.
وأشار عقل وفي ضوء ما تقدم من ارتفاعات حادة على اسعار النفط ومشتقاته تلجأ لجنة التسعير الى الزيادة التدريجية البسيطة كما حدث في الشهر الماضي وهذا يؤدي الى تراجع الايرادات الضريبية لخزينة الدولة.
وقال عقل أسعار المشتقات النفطية ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية ترتفع بشكل متواصل ويتوقع إذا استمر الحال كما هو من الطلب المرتفع والعرض القليل فقد نشهد أسعارا بحدود 130-140 دولارا للبترول.
وأوضح عقل أن أي ارتفاع على اسعار خام برنت ينعكس على أسعار المشتقات النفطية التي تسعر محليا حسب الاسعار العالمية وبالتالي هناك إرتفاعات كبيرة جدا على اسعار المشتقات النفطية ونتيجة لتثبيت الاسعار لفترة طويلة أصبح الفارق بين السعر المحلي والعالمي كبير جدا.
وبين عقل أنه نتيجة للاحداث الجيوسياسية وتراجع العرض في اسواق النفط وزيادة الطلب وتشدد اعضاء اوبيك+ في زيادة الانتاج وبداية فصل الصيف وهو فصل السفر حيث يزداد الطلب على البنزين والديزل وتحتاج المصافي الى المزيد من النفط الخام كل هذه العوامل ادت الى زيادات كبيرة على اسعار النفط ومشتقاته.
وقال عقل أن هذه الاسعار المرتفعة مرتبطة بعوامل عديدة ادت الى هذه الارتفاعات ومن المؤكد ان الأزمة الاوكرانية من اكبر عوامل الضغط على الاسعار لان العقوبات الغربية على روسيا اصابت معظم دول العالم وليس فقط في الطاقة بل تعدت ذلك الى الغذاء مثل الحبوب والزيوت والاسمدة وضاعف من حدة هذه الارتفاعات مشاكل سلاسل الامداد والتوريد وما رافقها من ارتفاع اجور الشحن والتأمين والمناولة.
وتوقع عقل أنه في حالة انتهاء الازمة الاوكرانية ستعود الاسعار الى الهدوء والتراجع.
وطالب عقل الحكومة بتثبت اسعار المشتقات النفطية لمدة ثلاثة اشهر على الاقل،ويرى عقل أن أسعار النفط والمشتقات النفطية تؤرق الأردنيين الذين يعانون من موجات الغلاء المتصاعدة بسبب الازمة الاوكرانية والعقوبات الغربية على روسيا والتي طالت معظم دول العالم باستثناء الدول المنتجة للنفط التي تتمتع بإيرادات مالية عالية جدا.الراي
وبين عقل في تصريح الى «الرأي» أن اسعار المشتقات النفطية ارتفعت عالميا بسبب ارتفاع النفط، وان متوسط اسعار النفط «برنت » ارتفع بواقع 13 دولارا مقارنة مع الشهر الماضي والذي كان يبلغ حينها 104 دولارات بينما قد يصل الى 116 دولار.
وقارن عقل الاسعار العالمية للمشتقات النفطية باسعار البيع محليا فأوضح أن مادة بنزين 90 سعرها عالميا 1.090 دينار ومحليا 0.880 ونسبة الارتفاع 23% وتراجعت ايرادات الضريبة 21 قرشا.
وأضاف أما بالنسبة لمادة بنزين 95 فالسعر عالميا 1.335 دينار،ومحليا 1.120 دينارحيث بلغت نسبة الارتفاع 19% وتراجعت ايرادات الضريبة 21.5 قرشا أما الديزل فسعره عالميا: 0.98 دينار أما السعر محليا: 0.65 دينار.
ويين عقل ان الفرق بين السعر المحلي والعالمي 33 قرشا والضريبة على لتر الديزل 16 قرشا نجد ان الحكومة تدعم سعر الديزل دعما مباشرا بمبلغ 17 قرشا وذلك لا يحقق ايرادات ضريبية للخزينة من مادة الديزل.
ولفت عقل إلى أن تكلفة اسطوانة الغاز المنزلي 12.74 دينار وتباع للمستهلكين بمبلغ 7 دنانير وتتحمل الحكومة 5.74 دينار دعما لسعر اسطوانة الغاز.
معدل استهلاك الاردن 2,750,000 اسطوانة.
وأشار عقل وفي ضوء ما تقدم من ارتفاعات حادة على اسعار النفط ومشتقاته تلجأ لجنة التسعير الى الزيادة التدريجية البسيطة كما حدث في الشهر الماضي وهذا يؤدي الى تراجع الايرادات الضريبية لخزينة الدولة.
وقال عقل أسعار المشتقات النفطية ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية ترتفع بشكل متواصل ويتوقع إذا استمر الحال كما هو من الطلب المرتفع والعرض القليل فقد نشهد أسعارا بحدود 130-140 دولارا للبترول.
وأوضح عقل أن أي ارتفاع على اسعار خام برنت ينعكس على أسعار المشتقات النفطية التي تسعر محليا حسب الاسعار العالمية وبالتالي هناك إرتفاعات كبيرة جدا على اسعار المشتقات النفطية ونتيجة لتثبيت الاسعار لفترة طويلة أصبح الفارق بين السعر المحلي والعالمي كبير جدا.
وبين عقل أنه نتيجة للاحداث الجيوسياسية وتراجع العرض في اسواق النفط وزيادة الطلب وتشدد اعضاء اوبيك+ في زيادة الانتاج وبداية فصل الصيف وهو فصل السفر حيث يزداد الطلب على البنزين والديزل وتحتاج المصافي الى المزيد من النفط الخام كل هذه العوامل ادت الى زيادات كبيرة على اسعار النفط ومشتقاته.
وقال عقل أن هذه الاسعار المرتفعة مرتبطة بعوامل عديدة ادت الى هذه الارتفاعات ومن المؤكد ان الأزمة الاوكرانية من اكبر عوامل الضغط على الاسعار لان العقوبات الغربية على روسيا اصابت معظم دول العالم وليس فقط في الطاقة بل تعدت ذلك الى الغذاء مثل الحبوب والزيوت والاسمدة وضاعف من حدة هذه الارتفاعات مشاكل سلاسل الامداد والتوريد وما رافقها من ارتفاع اجور الشحن والتأمين والمناولة.
وتوقع عقل أنه في حالة انتهاء الازمة الاوكرانية ستعود الاسعار الى الهدوء والتراجع.
وطالب عقل الحكومة بتثبت اسعار المشتقات النفطية لمدة ثلاثة اشهر على الاقل،ويرى عقل أن أسعار النفط والمشتقات النفطية تؤرق الأردنيين الذين يعانون من موجات الغلاء المتصاعدة بسبب الازمة الاوكرانية والعقوبات الغربية على روسيا والتي طالت معظم دول العالم باستثناء الدول المنتجة للنفط التي تتمتع بإيرادات مالية عالية جدا.الراي