محاسنة: مياه الشرب في السدود ستكفي لحين بدء الموسم المطري
صوت الحق -
وادي الأردن- اعتبرت أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار المحاسنة، بأن الوضع المائي لهذا الصيف سيكون صعبا في ظل تراجع مخزون سدود وادي الأردن المستغلة لغايات للشرب، قائلة” ان كميات المياه المتوفرة للشرب ستكون اقل من العام الماضي، إلا أنها ستكفي لحين بدء الموسم المطري المقبل”.
وأكدت المحاسنة انه وفي ظل وجود مصادر اخرى رئيسة فإن عملية توفير مياه الري مستمرة، موضحة ان محطة الموجب / زرقاء ماعين، تعمل بكامل طاقتها لضخ المياه الى العاصمة ومناطق أخرى كون جزء من المياه المغذية لها يأتي من الينابيع في منطقة الموجب ومياه وادي زرقاء ماعين، مضيفة ان الجزء الآخر يتم تزويد العاصمة به من مياه سد الوحدة وحصصنا من مياه طبريا وآبار المخيبة عن طريق قناة الملك عبدالله مرورا بمحطة زي.
ويعتبر الأردن من أفقر دول العالم مائيا، نظرا لواقعه المائي وشح المصادر المائية التي فرضها التغير المناخي وتراجع نسب الهطل المطري ما يتطلب البحث عن حلول جذرية لتوفير كميات مياه كافية للشرب.
وتشير محاسنة في هذا الخصوص، إلى أن الـ50 مليون متر مكعب التي تم شراؤها العام الماضي سدت جزءا كبيرا من حاجة مياه الشرب للعامين الماضي والحالي، لافتة الى ان نسب التخزين في السدود التي تستغل لغايات الشرب كالوحدة والموجب متدنية وقريبة من معدلات العام الماضي، إذ إن كمية التخزين في سد الموجب أقل من 400 ألف متر مكعب من اصل 30 مليون متر مكعب، في حين ان كمية المياه المخزنة في سد الوحدة اكبر سدود المملكة تقارب من 17 مليون متر مكعب بنسبة 16 % من المخزون الكلي البالغ 110 مليون متر مكعب.
وتشير المحاسنة الى ان بعض السدود يوجد لها روافد واخرى تعتمد بشكل كلي على الهطل المطري ما يعني ان بعض السدود في وادي الاردن تدخلها كميات جيدة من المياه، مبينة أن نسبة التخزين في سدود وادي الأردن المستغلة لأغراض الري تبلغ 27 % بواقع 76 مليون متر مكعب اهمها سد الملك طلال وسد الكفرين وسد الوالة وسد كفرنجة وغيرها من السدود المنتشرة على طول الوادي والبالغ عددها 14 سدا.
وفي ظل الوضع المائي خلال السنوات الاخيرة فإن الناقل الوطني كما ترى المحاسنة يبقى هو الحل الاستراتيجي للتغلب على مشكلة شح مياه الشرب، مبينة ان السلطة تعمل جاهدة على خفض معدلات الفاقد من مياه قناة الملك عبدالله والبالغ 17 مليون متر مكعب سواء عن طريق التبخر او الاعتداءات، وتم في هذا الخصوص توقيع اتفاقية مع بنك الاستثمار الاوروبي للبدء بهذا المشروع، اضافة الى مشاريع لتحسين كفاءة السدود وتقليل الرسوبيات والطمي فيها بما يسهم في تحسين الوضع المائي.
التغير المناخي وتراجع معدل الهطل المطري خلال المواسم الشتوية بحسب المحاسنة انعكس سلبا على تعزيز مخزون السدود الرئيسة خلال العامين الماضيين، لافتة الى ان هذا الوضع يتطلب المزيد من التعاون من قبل المواطنين بترشيد استهلاك المياه، موضحة ان السلطة تزود شركتي مياهنا ومياه اليرموك بمياه الشرب في العاصمة عمان والمناطق الشمالية.
ووفق المحاسنة فإن وضع مياه الري هذا العام جيد في ظل بقاء مخزون السدود ضمن مستويات مقبولة ويتوقع ان تكون كافية لحين بدء الموسم المطري المقبل، لافتة الى أن الوضع المائي سواء للشرب او للري يبقى مرتبطا بارتفاع درجات الحرارة وما يترتب عليه من زيادة الطلب على المياه.
ويبلغ عدد السدود في وادي الاردن 17 سدا ثلاثة منها ما يزال تحت الانشاء وهي سد ابن حماد وسد الفيدان وسد وادي رحمة، وواحد غير مستغل نهائيا لارتفاع نسبة ملوحته وهو سد الكرامة في حين يبلغ عدد السدود العاملة 13 سدا يبلغ اجمالي مخزونها اكثر من 75 مليون متر مكعب من اصل 336 مليون متر مكعب اجمالي سعتها التخزينية بنسبة 27 %.
وتبلغ كمية التخزين في سد الوحدة الذي يعتبر اكبر السدود 17.4 مليون متر مكعب بنسبة 16.4 % وفي سد الملك طلال 35.4 مليون متر مكعب بنسبة 53 % وفي سد الموجب 0.400 الف متر مكعب بنسبة 1.5 % وفي سد زقلاب 1.7 مليون متر مكعب بنسبة 42 % سد وادي العرب 8.8 مليون متر مكعب بنسبة 52% وفي سد الكفرين ما يقارب من 6 مليون متر مكعب بنسبة 69 % وفي سد كفرنجة 3 مليون متر مكعب بنسبة 40 % وفي سد الوالة 1.7 مليون متر مكعب بنسبة 6.6 % وسد وادي شعيب 900 الف متر مكعب بنسبة 70 % وفي سد الكرك 156 الف متر مكعب بنسبة 8 % وفي سد اللجون 87 الف متر مكعب بنسبة 8.7 % وفي سد التنور تصل النسبة الى 0 % من اجمالي سعته التخزينية.
وأكدت المحاسنة انه وفي ظل وجود مصادر اخرى رئيسة فإن عملية توفير مياه الري مستمرة، موضحة ان محطة الموجب / زرقاء ماعين، تعمل بكامل طاقتها لضخ المياه الى العاصمة ومناطق أخرى كون جزء من المياه المغذية لها يأتي من الينابيع في منطقة الموجب ومياه وادي زرقاء ماعين، مضيفة ان الجزء الآخر يتم تزويد العاصمة به من مياه سد الوحدة وحصصنا من مياه طبريا وآبار المخيبة عن طريق قناة الملك عبدالله مرورا بمحطة زي.
ويعتبر الأردن من أفقر دول العالم مائيا، نظرا لواقعه المائي وشح المصادر المائية التي فرضها التغير المناخي وتراجع نسب الهطل المطري ما يتطلب البحث عن حلول جذرية لتوفير كميات مياه كافية للشرب.
وتشير محاسنة في هذا الخصوص، إلى أن الـ50 مليون متر مكعب التي تم شراؤها العام الماضي سدت جزءا كبيرا من حاجة مياه الشرب للعامين الماضي والحالي، لافتة الى ان نسب التخزين في السدود التي تستغل لغايات الشرب كالوحدة والموجب متدنية وقريبة من معدلات العام الماضي، إذ إن كمية التخزين في سد الموجب أقل من 400 ألف متر مكعب من اصل 30 مليون متر مكعب، في حين ان كمية المياه المخزنة في سد الوحدة اكبر سدود المملكة تقارب من 17 مليون متر مكعب بنسبة 16 % من المخزون الكلي البالغ 110 مليون متر مكعب.
وتشير المحاسنة الى ان بعض السدود يوجد لها روافد واخرى تعتمد بشكل كلي على الهطل المطري ما يعني ان بعض السدود في وادي الاردن تدخلها كميات جيدة من المياه، مبينة أن نسبة التخزين في سدود وادي الأردن المستغلة لأغراض الري تبلغ 27 % بواقع 76 مليون متر مكعب اهمها سد الملك طلال وسد الكفرين وسد الوالة وسد كفرنجة وغيرها من السدود المنتشرة على طول الوادي والبالغ عددها 14 سدا.
وفي ظل الوضع المائي خلال السنوات الاخيرة فإن الناقل الوطني كما ترى المحاسنة يبقى هو الحل الاستراتيجي للتغلب على مشكلة شح مياه الشرب، مبينة ان السلطة تعمل جاهدة على خفض معدلات الفاقد من مياه قناة الملك عبدالله والبالغ 17 مليون متر مكعب سواء عن طريق التبخر او الاعتداءات، وتم في هذا الخصوص توقيع اتفاقية مع بنك الاستثمار الاوروبي للبدء بهذا المشروع، اضافة الى مشاريع لتحسين كفاءة السدود وتقليل الرسوبيات والطمي فيها بما يسهم في تحسين الوضع المائي.
التغير المناخي وتراجع معدل الهطل المطري خلال المواسم الشتوية بحسب المحاسنة انعكس سلبا على تعزيز مخزون السدود الرئيسة خلال العامين الماضيين، لافتة الى ان هذا الوضع يتطلب المزيد من التعاون من قبل المواطنين بترشيد استهلاك المياه، موضحة ان السلطة تزود شركتي مياهنا ومياه اليرموك بمياه الشرب في العاصمة عمان والمناطق الشمالية.
ووفق المحاسنة فإن وضع مياه الري هذا العام جيد في ظل بقاء مخزون السدود ضمن مستويات مقبولة ويتوقع ان تكون كافية لحين بدء الموسم المطري المقبل، لافتة الى أن الوضع المائي سواء للشرب او للري يبقى مرتبطا بارتفاع درجات الحرارة وما يترتب عليه من زيادة الطلب على المياه.
ويبلغ عدد السدود في وادي الاردن 17 سدا ثلاثة منها ما يزال تحت الانشاء وهي سد ابن حماد وسد الفيدان وسد وادي رحمة، وواحد غير مستغل نهائيا لارتفاع نسبة ملوحته وهو سد الكرامة في حين يبلغ عدد السدود العاملة 13 سدا يبلغ اجمالي مخزونها اكثر من 75 مليون متر مكعب من اصل 336 مليون متر مكعب اجمالي سعتها التخزينية بنسبة 27 %.
وتبلغ كمية التخزين في سد الوحدة الذي يعتبر اكبر السدود 17.4 مليون متر مكعب بنسبة 16.4 % وفي سد الملك طلال 35.4 مليون متر مكعب بنسبة 53 % وفي سد الموجب 0.400 الف متر مكعب بنسبة 1.5 % وفي سد زقلاب 1.7 مليون متر مكعب بنسبة 42 % سد وادي العرب 8.8 مليون متر مكعب بنسبة 52% وفي سد الكفرين ما يقارب من 6 مليون متر مكعب بنسبة 69 % وفي سد كفرنجة 3 مليون متر مكعب بنسبة 40 % وفي سد الوالة 1.7 مليون متر مكعب بنسبة 6.6 % وسد وادي شعيب 900 الف متر مكعب بنسبة 70 % وفي سد الكرك 156 الف متر مكعب بنسبة 8 % وفي سد اللجون 87 الف متر مكعب بنسبة 8.7 % وفي سد التنور تصل النسبة الى 0 % من اجمالي سعته التخزينية.