أحداث الأسبوع: قتل ودهس والقبض على مهربي مخدرات
صوت الحق -
شهد الاسبوع الحالي العديد من الحوادث الامنية، تصدرتها جريمتا قتل في محافظتي مادبا واربد، ووفاة 3 أشخاص دهسا.
ففي مادبا، توفي شاب عشريني بمنطقة التيم، طعنا خلال مشاجرة، فيما أقدم شخص في أربد على قتل زوجته، وفق تصريح للناطق الاعلامي بمديرية الامن العام العقيد عامر السرطاوي، بين فيه انه بعد ورود بلاغ حول تغيب سيدة في المحافظة، بوشر التحقيق والبحث عنها، ليقع الاشتباه بتعرضها للقتل على يد زوجها.
واضاف السرطاوي، انه جرى ضبط الزوج الذي اعترف بضربه لزوجته بسبب خلاف بينهما، ليتفاجأ وفق زعمه بعدها ، بأنها فارقت الحياة، فنقلها إلى مكان خالٍ من السكان ودفنها، ثم غادره، وبدلالته توجهت قوة امنية لموقع الدفن، وأخرجت الجثة وكشف عليها، وجرى تحويلها إلى الطب الشرعي.
وبشأن الوفيات في حوادث الدهس، قالت ادارة السير المركزية أمس، ان 3 لقوا حتفهم في حوادث دهس، لعدم التزام سائقي مركبتين باحتياطات السلامة المرورية، ما أدى لوقوع وفاتين في حادثين، أما الوفاه الثالثة فجرت بسبب عدم تأمين ثبات احدى المركبات.
كما صرّح الناطق الإعلامي لدائرة الجمارك الأردنية، بأنّ كوادر الجمارك في مركز جمرك جابر وبالتعاون والتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية، أحبطت محاولة تهريب لحبوب الكبتاجون، كانت مخبأة في مكان سري.
وفي التفاصيل، اشتبه بمركبة خاص جرى استهدافها ومن ثم اخضاعها لجهاز فحص بالأشعة (x-ray)، وأثناء التفتيش الدقيق، وجدت المضبوطات مخبأة بإحكام في جسم المركبة القادمة من دولة مجاورة، والمعدة خصيصا لتنفيذ هذه المهمة.
وأضاف بأن الكمية المضبوطة من الكبتاجون تقدّر بـ90 الف حبة، فنظم محضر ضبط أصولي بها، وسلمت مع السائق لـ”مكافحة المخدرات”.
مدير عام الجمارك لواء جمارك جلال القضاة، أكد حرص موظفي الادارة الدؤوب؛ للحفاظ على مقدرات الوطن ومنجزاته، للوقوف والتصدي في وجه من يهددون الأمن الاقتصادي والاجتماعي بمحاولات التهريب، مشيدا بجهود وكفاءة موظفي الجمارك، عبر ضبطهم لقضايا نوعيّة ومتميزة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية كافة.
في نطاق آخر، نفذت المنطقة العسكرية الشرقية عملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة المسؤولية، أسفرت عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة “إن المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت أشخاصا قادمين من الأراضي السورية إلى الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، بحيث تعاملت آليات رد الفعل السريع معهم، بتطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية.
وبين المصدر، أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، عثر على 154 كف حشيش و900.000 حبة كبتاجون، وحولت المضبوطات للجهات المختصة.
وشدد المصدر على أن القوات المسلحة، ماضية في التعامل بقوة وحزم مع أي تسلل أو أو أي محاولة تهريب، لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
كما واصلت “مكافحة المخدرات”، مداهمة مروجي ومتاجري المخدرات، لتحبط محاولات بيع وتهريب لهذه الآفة، وقبضت على المتورطين فيها.
وقال السرطاوي، إن العاملين في “مكافحة المخدرات”، تعاملوا في الايام القليلة الماضية مع قضايا اتجار وترويج داخلي، وقضية محاولة تهريب مخدرات، وضُبطت خلالها كميات كبيرة منها، كما قبض على المتورطين بها وأحيلوا للقضاء.
ففي القضية الأولى وبالاشتراك مع الأجهزة الامنية والجمارك، وبعد ورود معلومات استخبارية، جرى تتبع مسير مركبات شحن محملة بالخضراوات، قادمة من دولة مجاورة، وضبطت فور وصولها، وبتفتيشها ضُبط في داخلها 358 الف حبة كبتاجون كانت مخبأة في صناديق خشبية، وقبض على 3، أحدهم من جنسية عربية.
وفي القضية الثانية، قبض على مصنف بالخطر، بعد متابعته والتأكد من ممارسته لنشاطات مرتبطة بتجارة وترويج الكوكايين، ودوهم مكان وجوده في غرب العاصمة، لتضبط لديه كمية من الكوكايين، كما قبض على متورطين اثنين معه من مروجي المخدرات.
وفي القضية الثالثة، قبضت “مكافحة المخدرات”، على مطلوب بحقه 17 طلبا، وبعد تحديد موقعه في محافظة البلقاء، دوهم وضبط وبحوزته 500 حبة مخدرة وكمية من الحشيش وسلاحين ناريين.
وفي القضية الرابعة في لواء الرمثا، قبضت قوة امنية على مطلوب، بعد مداهمته وبحوزته مخدرات وسلاح ناري.
وشدد السرطاوي، على أن “الأمن العام”، وعبر “مكافحة المخدرات”، تتابع أشكال التعامل بالمخدرات كافة، أكانت القادمة من الخارج أو من الداخل، ومستمرة بمداهمة أوكار تجار ومروجي المخدرات، وتسخر لذلك إمكانياتها الاستخبارية والعملياتية واللوجستية.
ففي مادبا، توفي شاب عشريني بمنطقة التيم، طعنا خلال مشاجرة، فيما أقدم شخص في أربد على قتل زوجته، وفق تصريح للناطق الاعلامي بمديرية الامن العام العقيد عامر السرطاوي، بين فيه انه بعد ورود بلاغ حول تغيب سيدة في المحافظة، بوشر التحقيق والبحث عنها، ليقع الاشتباه بتعرضها للقتل على يد زوجها.
واضاف السرطاوي، انه جرى ضبط الزوج الذي اعترف بضربه لزوجته بسبب خلاف بينهما، ليتفاجأ وفق زعمه بعدها ، بأنها فارقت الحياة، فنقلها إلى مكان خالٍ من السكان ودفنها، ثم غادره، وبدلالته توجهت قوة امنية لموقع الدفن، وأخرجت الجثة وكشف عليها، وجرى تحويلها إلى الطب الشرعي.
وبشأن الوفيات في حوادث الدهس، قالت ادارة السير المركزية أمس، ان 3 لقوا حتفهم في حوادث دهس، لعدم التزام سائقي مركبتين باحتياطات السلامة المرورية، ما أدى لوقوع وفاتين في حادثين، أما الوفاه الثالثة فجرت بسبب عدم تأمين ثبات احدى المركبات.
كما صرّح الناطق الإعلامي لدائرة الجمارك الأردنية، بأنّ كوادر الجمارك في مركز جمرك جابر وبالتعاون والتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية، أحبطت محاولة تهريب لحبوب الكبتاجون، كانت مخبأة في مكان سري.
وفي التفاصيل، اشتبه بمركبة خاص جرى استهدافها ومن ثم اخضاعها لجهاز فحص بالأشعة (x-ray)، وأثناء التفتيش الدقيق، وجدت المضبوطات مخبأة بإحكام في جسم المركبة القادمة من دولة مجاورة، والمعدة خصيصا لتنفيذ هذه المهمة.
وأضاف بأن الكمية المضبوطة من الكبتاجون تقدّر بـ90 الف حبة، فنظم محضر ضبط أصولي بها، وسلمت مع السائق لـ”مكافحة المخدرات”.
مدير عام الجمارك لواء جمارك جلال القضاة، أكد حرص موظفي الادارة الدؤوب؛ للحفاظ على مقدرات الوطن ومنجزاته، للوقوف والتصدي في وجه من يهددون الأمن الاقتصادي والاجتماعي بمحاولات التهريب، مشيدا بجهود وكفاءة موظفي الجمارك، عبر ضبطهم لقضايا نوعيّة ومتميزة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية كافة.
في نطاق آخر، نفذت المنطقة العسكرية الشرقية عملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة المسؤولية، أسفرت عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة “إن المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت أشخاصا قادمين من الأراضي السورية إلى الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، بحيث تعاملت آليات رد الفعل السريع معهم، بتطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية.
وبين المصدر، أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، عثر على 154 كف حشيش و900.000 حبة كبتاجون، وحولت المضبوطات للجهات المختصة.
وشدد المصدر على أن القوات المسلحة، ماضية في التعامل بقوة وحزم مع أي تسلل أو أو أي محاولة تهريب، لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
كما واصلت “مكافحة المخدرات”، مداهمة مروجي ومتاجري المخدرات، لتحبط محاولات بيع وتهريب لهذه الآفة، وقبضت على المتورطين فيها.
وقال السرطاوي، إن العاملين في “مكافحة المخدرات”، تعاملوا في الايام القليلة الماضية مع قضايا اتجار وترويج داخلي، وقضية محاولة تهريب مخدرات، وضُبطت خلالها كميات كبيرة منها، كما قبض على المتورطين بها وأحيلوا للقضاء.
ففي القضية الأولى وبالاشتراك مع الأجهزة الامنية والجمارك، وبعد ورود معلومات استخبارية، جرى تتبع مسير مركبات شحن محملة بالخضراوات، قادمة من دولة مجاورة، وضبطت فور وصولها، وبتفتيشها ضُبط في داخلها 358 الف حبة كبتاجون كانت مخبأة في صناديق خشبية، وقبض على 3، أحدهم من جنسية عربية.
وفي القضية الثانية، قبض على مصنف بالخطر، بعد متابعته والتأكد من ممارسته لنشاطات مرتبطة بتجارة وترويج الكوكايين، ودوهم مكان وجوده في غرب العاصمة، لتضبط لديه كمية من الكوكايين، كما قبض على متورطين اثنين معه من مروجي المخدرات.
وفي القضية الثالثة، قبضت “مكافحة المخدرات”، على مطلوب بحقه 17 طلبا، وبعد تحديد موقعه في محافظة البلقاء، دوهم وضبط وبحوزته 500 حبة مخدرة وكمية من الحشيش وسلاحين ناريين.
وفي القضية الرابعة في لواء الرمثا، قبضت قوة امنية على مطلوب، بعد مداهمته وبحوزته مخدرات وسلاح ناري.
وشدد السرطاوي، على أن “الأمن العام”، وعبر “مكافحة المخدرات”، تتابع أشكال التعامل بالمخدرات كافة، أكانت القادمة من الخارج أو من الداخل، ومستمرة بمداهمة أوكار تجار ومروجي المخدرات، وتسخر لذلك إمكانياتها الاستخبارية والعملياتية واللوجستية.