الصادرات الأردنية إلى العراق ترتفع 32 بالمائة
صوت الحق -
ارتفعت الصادرات الوطنية إلى العراق خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 32 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق آخر بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن أرقام دائرة الإحصاءات العامة.
وتظهر الأرقام الرسمية أن قيمة الصادرات الوطنية إلى العراق بلغت خلال الربع الأول من العام الحالي وصلت إلى 111.3 مليون دينار مقابل 84.5 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة بذلك زيادة مقدارها 26.8 مليون دينار.
وتركزت الصادرات الوطنية الى الجارة الشقيقة العراق في العديد من القطاعات الصناعية، في مقدمتها الصناعات الغذائية، الهندسية والكهربائية، الألبسة، ورقية وكرتون، الكيماوية.
وبرر مسؤول ملف التصدير الى العراق في غرفة صناعة الأردن م.إيهاب قادري، زيادة قيمة الصادرات الى جملة من الأسباب، في مقدمتها الاتفاقيات الموقعة مؤخرا بين البلدين والتي شكلت أرضية وحافزا لزيادة كميات التصدير الى الجارة الشقيقة العراق، إضافة الى تسهيلات منح التأشيرات والتنقل والاستمرار بإعفاء 344 منتجا أردنيا من الرسوم الجمركية العراقية.
ولفت قادري الى أن إقامة المعرض المتخصص للصناعات الأردنية في بغداد نهاية العام الماضي أسهمت أيضا في الترويج وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات الأردنية داخل السوق العراقية، إضافة الى قرار السماح بدخول الشاحنات الى أراضي البلدين والتحميل مباشرة من أرض المصنع.
ووقع الأردن والعراق، بداية العام الماضي، العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، منها استثناء منتجات البلدين من أي نظام تسجيل للواردات وتسريع استكمال الخطوات التنفيذية لإنشاء المدينة الاقتصادية المشتركة، إضافة للمضي بتنفيذ خط النقل الهوائي الكهربائي مزدوج الدائرة الذي يربط محطة تحويل الريشة مع محطة تحويل القائم وإعادة دراسة الإجراءات على منفذ طريبيل (الكرامة) لتسهيل التبادل التجاري.
وأكد قادري أن القطاع الصناعي ينظر الى الشقيقة العراق كشريك استراتيجي على تكامل اقتصادي وليس تنافسا، خصوصا في مجال القطاع الصناعي، مشيرا الى وجود خطط وبرامج لدى الغرفة لزيادة التواصل مع القطاع الخاص العراقي من أجل النهوض بالمبادلات التجارية للعودة بها الى سابق عهدها.
وأوضح أن السوق العراقية تعد من الأسواق التقليدية المهمة التي ينظر لها لزيادة الصادرات الوطنية، مؤكدا وجود فرص كبيرة أمام الصناعة الوطنية لدخول السوق العراقية والمنافسة فيها في ظل العلاقات المميزة التي تجمع البلدين على مختلف الأصعدة، إضافة الى القرب الجغرافي.
وتوقع قادري أن تستمر وتيرة زيادة الصادرات الوطنية الى العراق خلال الفترة المقبلة مدفوعة بخطة عمل الغرفة التي تتضمن تكثيف التواصل مع الجارة الشقيقة العراق من خلال تنظيم بعثات تجارية متخصصة على أساس قطاعي والمشاركة بالمعارض من أجل التسويق للمنتجات الوطنية واستثمار الفرص المتاحة.
وأشار قادري إلى أهمية وجود برامج دعم وتحفيز للقطاع الصناعي لغايات التصدير للسوق العراقية من أجل تحفيز القطاع على زيادة التصدير والعودة بقيمتها الى سابق عهدها خلال العام 2013 والتي وصلت الى 883.1 مليون دينار.
وأكد أن الصناعة الوطنية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية من ناحية الجودة بدليل وصولها الى 142 سوقا حول العالم، مشيرا الى أن زيادة الصادرات تعد من بين أهم الحلول لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاج وتوفير المزيد من فرص العمل للأردنيين.
وتظهر الأرقام الرسمية أن قيمة الصادرات الوطنية إلى العراق بلغت خلال الربع الأول من العام الحالي وصلت إلى 111.3 مليون دينار مقابل 84.5 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة بذلك زيادة مقدارها 26.8 مليون دينار.
وتركزت الصادرات الوطنية الى الجارة الشقيقة العراق في العديد من القطاعات الصناعية، في مقدمتها الصناعات الغذائية، الهندسية والكهربائية، الألبسة، ورقية وكرتون، الكيماوية.
وبرر مسؤول ملف التصدير الى العراق في غرفة صناعة الأردن م.إيهاب قادري، زيادة قيمة الصادرات الى جملة من الأسباب، في مقدمتها الاتفاقيات الموقعة مؤخرا بين البلدين والتي شكلت أرضية وحافزا لزيادة كميات التصدير الى الجارة الشقيقة العراق، إضافة الى تسهيلات منح التأشيرات والتنقل والاستمرار بإعفاء 344 منتجا أردنيا من الرسوم الجمركية العراقية.
ولفت قادري الى أن إقامة المعرض المتخصص للصناعات الأردنية في بغداد نهاية العام الماضي أسهمت أيضا في الترويج وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات الأردنية داخل السوق العراقية، إضافة الى قرار السماح بدخول الشاحنات الى أراضي البلدين والتحميل مباشرة من أرض المصنع.
ووقع الأردن والعراق، بداية العام الماضي، العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، منها استثناء منتجات البلدين من أي نظام تسجيل للواردات وتسريع استكمال الخطوات التنفيذية لإنشاء المدينة الاقتصادية المشتركة، إضافة للمضي بتنفيذ خط النقل الهوائي الكهربائي مزدوج الدائرة الذي يربط محطة تحويل الريشة مع محطة تحويل القائم وإعادة دراسة الإجراءات على منفذ طريبيل (الكرامة) لتسهيل التبادل التجاري.
وأكد قادري أن القطاع الصناعي ينظر الى الشقيقة العراق كشريك استراتيجي على تكامل اقتصادي وليس تنافسا، خصوصا في مجال القطاع الصناعي، مشيرا الى وجود خطط وبرامج لدى الغرفة لزيادة التواصل مع القطاع الخاص العراقي من أجل النهوض بالمبادلات التجارية للعودة بها الى سابق عهدها.
وأوضح أن السوق العراقية تعد من الأسواق التقليدية المهمة التي ينظر لها لزيادة الصادرات الوطنية، مؤكدا وجود فرص كبيرة أمام الصناعة الوطنية لدخول السوق العراقية والمنافسة فيها في ظل العلاقات المميزة التي تجمع البلدين على مختلف الأصعدة، إضافة الى القرب الجغرافي.
وتوقع قادري أن تستمر وتيرة زيادة الصادرات الوطنية الى العراق خلال الفترة المقبلة مدفوعة بخطة عمل الغرفة التي تتضمن تكثيف التواصل مع الجارة الشقيقة العراق من خلال تنظيم بعثات تجارية متخصصة على أساس قطاعي والمشاركة بالمعارض من أجل التسويق للمنتجات الوطنية واستثمار الفرص المتاحة.
وأشار قادري إلى أهمية وجود برامج دعم وتحفيز للقطاع الصناعي لغايات التصدير للسوق العراقية من أجل تحفيز القطاع على زيادة التصدير والعودة بقيمتها الى سابق عهدها خلال العام 2013 والتي وصلت الى 883.1 مليون دينار.
وأكد أن الصناعة الوطنية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية من ناحية الجودة بدليل وصولها الى 142 سوقا حول العالم، مشيرا الى أن زيادة الصادرات تعد من بين أهم الحلول لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاج وتوفير المزيد من فرص العمل للأردنيين.