نظام إلكتروني للرقابة على مصانع الدخان
صوت الحق -
نفّذ وزير المالية الدكتور محمد العسعس زيارة إلى دائرة ضريبة الدخل والمبيعات اليوم الاثنين، التقى خلالها مدير عام الدائرة الدكتور حسام أبو علي وعددا من المساعدين والمدراء.
واطلع العسعس خلال الزيارة على نظام الرقابة الرقمية الذي ستطلقه الدائرة بهدف رفع كفاءة وفاعلية أنظمة الرقابة الضريبية على المصانع والشركات المنتجة للدخان والمشروبات والمعسل.
واستمع إلى إيجاز حول أهداف النظام ونبذة عن أهمية تطبيق النظام وآليــة عمـله ونطاق عمل المشروع ومراحل التطبيق والأطراف المعنية بتطبيق المشروع.
وقال وزير المالية إن تحول دائرة ضريبة الدخل والمبيعات إلى تطبيق الرقابة الرقمية على مصانع الدخان بدلا من الرقابة المباشرة يعد من أهم مشاريع الإصلاح الضريبي، حيث سيمكن هذا النظام الدائرة من إخضاع المصانع المستهدفة للرقابة الرقمية وفق أحدث النظم المطبقة عالميا وصولا إلى وقف الرقابة البشرية التقليدية المباشرة.
وأضاف أن استخدام هذا النظام سيكون له دور في حماية الصناعة الوطنية كما سيضمن للمستهلكين الحصول على منتجات أصلية غير مقلدة أو مغشوشة أو مهربة.
من جانبه، أوضح أبو علي أن تطبيق نظام الرقابة الرقمية سيمكن الدائرة من استخدام الإجراءات الرقابية للإدارة والتشغيل داخل المواقع الإنتاجية (مصانع إنتاج السجائر باستخدام برمجية رقابية متكاملة يتم من خلالها المصادقة على عملية إنتاج السجائر ابتداء من بدء العملية الإنتاجية وانتهاء بتعقبها بالأسواق من خلال وضع علامات إلكترونية (E-Stambs) مميزة وفريدة (Unique) على كافة المنتجات للعمل على تقليص الرقابة التقليدية المباشرة في المصانع).
وقال أبو علي: سيمكن هذا النظام الدائرة والجهات الرقابية المعنية من مراقبة جميع أنواع السجائر والتبغ، وكمرحلة لاحقة سيتم تطبيق هذا النظام على منتجات أخرى مختلفة والتأكد من أنها من إنتاج المصانع المرخص لها داخل المملكة، كما سيمكن الجهات الرقابية من اكتشاف جميع أنواع السجائر التي لا تحمل علامات إلكترونية للرقابة الرقمية وبشكل يُمكّن الجهات الرقابية من تتبع مصدر الدخان والمنتجات التي تحمل هذه الإشارات، وبالتالي اكتشاف الدخان المقلد أو المهرب ومصدره.
وأضاف أن استخدام هذا النظام يعني تطبيق الممارسات الفضلى في الرقابة الضريبية المستخدمة في الدول المتقدمة ويتم تطبيقه لأول مرة في الشرق الأوسط من قبل جهة حكومية، كما يسهم بالانسجام مع الممارسات الدولية فيما يتعلق ببروتوكول منظمة الصحة العالمية في محاربة الاتجار غير المشروع في التبغ.
من جهة أخرى، تفقد وزير المالية اليوم، المعهد الضريبي الذي أنشأته دائرة ضريبة الدخل والمبيعات بهدف إعداد وتدريب موظفي الدائرة والقطاع الخاص وتأهيل خبرات متخصصة في العمل الضريبي علمياً وعمليا.
وافتتح خلال الزيارة، قاعة تدريب الحاسوب التي تم استحداثها مؤخرا بهدف تدريب وتطوير الكفاءات وتحسين قدرات المدققين والعاملين في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ونقل الخبرات فيما بينهم.
وتحتوي القاعة التدريبية على 25 وحدة حاسوب وجميع ملحقاتها، إذ تم تمويلها وتجهيزها من قبل مشروع الإدارة المالية العامة والإدارة الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأوضح مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات أن المعهد الضريبي يتطلع إلى التميز في مجالات الضرائب المختلفة وأبحاثها على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك الارتباط باتفاقيات علمية وثقافية وإقامة علاقات تفاعلية بنّاءة مع الجامعات والمعاهد الأردنية والعربية والأجنبية المماثلة وصولا إلى تأهيل وتدريب موظفي الدائرة وإعداد وتأهيل الخبراء في المجال الضريبي.
وأضاف أن المعهد سيكون له دور في خدمة المجتمع الأردني والعربي بإعداد خبراء ضرائب مؤهلين علميا وعمليا وسيعمل على الشراكة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المؤهلة.
وأشار إلى أن إنشاء قاعة تدريب متخصصة للحاسوب جاء لأهمية وجود قاعة مثلها في المعهد الضريبي للعمل على تنمية قدرات الموظفين وتأهيلهم في مجالات الحاسوب المختلفة، والاستفادة منها لعقد العديد من الدورات التدريبية لرفع قدرات ومستويات المتدربين العملية.
وحضر حفل الافتتاح ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن ربى أبو حسين ومدير مشروع الإدارة المالية العامة والإدارة جاريث ديفيس ورئيس فريق تعزيز الإيرادات منال أسير وعدد من موظفي الدائرة والمشروع.
واطلع العسعس خلال الزيارة على نظام الرقابة الرقمية الذي ستطلقه الدائرة بهدف رفع كفاءة وفاعلية أنظمة الرقابة الضريبية على المصانع والشركات المنتجة للدخان والمشروبات والمعسل.
واستمع إلى إيجاز حول أهداف النظام ونبذة عن أهمية تطبيق النظام وآليــة عمـله ونطاق عمل المشروع ومراحل التطبيق والأطراف المعنية بتطبيق المشروع.
وقال وزير المالية إن تحول دائرة ضريبة الدخل والمبيعات إلى تطبيق الرقابة الرقمية على مصانع الدخان بدلا من الرقابة المباشرة يعد من أهم مشاريع الإصلاح الضريبي، حيث سيمكن هذا النظام الدائرة من إخضاع المصانع المستهدفة للرقابة الرقمية وفق أحدث النظم المطبقة عالميا وصولا إلى وقف الرقابة البشرية التقليدية المباشرة.
وأضاف أن استخدام هذا النظام سيكون له دور في حماية الصناعة الوطنية كما سيضمن للمستهلكين الحصول على منتجات أصلية غير مقلدة أو مغشوشة أو مهربة.
من جانبه، أوضح أبو علي أن تطبيق نظام الرقابة الرقمية سيمكن الدائرة من استخدام الإجراءات الرقابية للإدارة والتشغيل داخل المواقع الإنتاجية (مصانع إنتاج السجائر باستخدام برمجية رقابية متكاملة يتم من خلالها المصادقة على عملية إنتاج السجائر ابتداء من بدء العملية الإنتاجية وانتهاء بتعقبها بالأسواق من خلال وضع علامات إلكترونية (E-Stambs) مميزة وفريدة (Unique) على كافة المنتجات للعمل على تقليص الرقابة التقليدية المباشرة في المصانع).
وقال أبو علي: سيمكن هذا النظام الدائرة والجهات الرقابية المعنية من مراقبة جميع أنواع السجائر والتبغ، وكمرحلة لاحقة سيتم تطبيق هذا النظام على منتجات أخرى مختلفة والتأكد من أنها من إنتاج المصانع المرخص لها داخل المملكة، كما سيمكن الجهات الرقابية من اكتشاف جميع أنواع السجائر التي لا تحمل علامات إلكترونية للرقابة الرقمية وبشكل يُمكّن الجهات الرقابية من تتبع مصدر الدخان والمنتجات التي تحمل هذه الإشارات، وبالتالي اكتشاف الدخان المقلد أو المهرب ومصدره.
وأضاف أن استخدام هذا النظام يعني تطبيق الممارسات الفضلى في الرقابة الضريبية المستخدمة في الدول المتقدمة ويتم تطبيقه لأول مرة في الشرق الأوسط من قبل جهة حكومية، كما يسهم بالانسجام مع الممارسات الدولية فيما يتعلق ببروتوكول منظمة الصحة العالمية في محاربة الاتجار غير المشروع في التبغ.
من جهة أخرى، تفقد وزير المالية اليوم، المعهد الضريبي الذي أنشأته دائرة ضريبة الدخل والمبيعات بهدف إعداد وتدريب موظفي الدائرة والقطاع الخاص وتأهيل خبرات متخصصة في العمل الضريبي علمياً وعمليا.
وافتتح خلال الزيارة، قاعة تدريب الحاسوب التي تم استحداثها مؤخرا بهدف تدريب وتطوير الكفاءات وتحسين قدرات المدققين والعاملين في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ونقل الخبرات فيما بينهم.
وتحتوي القاعة التدريبية على 25 وحدة حاسوب وجميع ملحقاتها، إذ تم تمويلها وتجهيزها من قبل مشروع الإدارة المالية العامة والإدارة الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأوضح مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات أن المعهد الضريبي يتطلع إلى التميز في مجالات الضرائب المختلفة وأبحاثها على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك الارتباط باتفاقيات علمية وثقافية وإقامة علاقات تفاعلية بنّاءة مع الجامعات والمعاهد الأردنية والعربية والأجنبية المماثلة وصولا إلى تأهيل وتدريب موظفي الدائرة وإعداد وتأهيل الخبراء في المجال الضريبي.
وأضاف أن المعهد سيكون له دور في خدمة المجتمع الأردني والعربي بإعداد خبراء ضرائب مؤهلين علميا وعمليا وسيعمل على الشراكة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المؤهلة.
وأشار إلى أن إنشاء قاعة تدريب متخصصة للحاسوب جاء لأهمية وجود قاعة مثلها في المعهد الضريبي للعمل على تنمية قدرات الموظفين وتأهيلهم في مجالات الحاسوب المختلفة، والاستفادة منها لعقد العديد من الدورات التدريبية لرفع قدرات ومستويات المتدربين العملية.
وحضر حفل الافتتاح ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن ربى أبو حسين ومدير مشروع الإدارة المالية العامة والإدارة جاريث ديفيس ورئيس فريق تعزيز الإيرادات منال أسير وعدد من موظفي الدائرة والمشروع.