الأردن والسعودية.. مباحثات لإثراء التعاون الثنائي
صوت الحق -
ينتظر أن تكون هناك ملفات عديدة على طاولة البحث بين جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يصل إلى عمان، اليوم، لاسيما وأن العلاقات بين البلدين لم تخرج طوال سبعة عقود، وفي أي مرحلة من مراحلها، عن الاستمرار في الاحترام المتبادل والتعاون والحرص من كلا البلدين على المحافظة على أمن واستقرار المنطقة.
كما تأتي الزيارة بعد نحو شهر من مباحثات هاتفية أجراها ولي العهد ابن سلمان مع الملك عبدالله الثاني، تناولت العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وآخر المستجدات في المنطقة والعالم.
وفي تلك المباحثات أكد جلالة الملك أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والحرص على توسيع التعاون الثنائي.
تعقيبا على ذلك، يقول الوزير الاسبق مأمون نورالدين إن زيارة ولي العهد السعودي تحمل أهمية خاصة لأكثر من سبب، فمن حيث التوقيت تأتي قبيل أقل من شهر على قمة جدة المنتظرة في 16 تموز (يوليو) المقبل مع الرئيس الأميركي جو بايدن، التي دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، وجلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأضاف نورالدين: “بالتالي فإن تنسيق المواقف العربية تجاه قضايا المنطقة والقضايا الدولية قبيل القمة سيكون بندا أساسيا يتصدر مباحثات جولة ولي العهد السعودي”.
وتابع: “سيبحث ولي العهد السعودي خلال زيارته عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة على صعيد إنهاء الحرب في اليمن، وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة، فضلا عن تعزيز العلاقات في شتى المجالات بين الأردن والسعودية”.
وأضاف: “ثمة توافق عام على أهمية صياغة تحالف إقليمي ذي أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى، وتعزيز التكامل بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات الماثلة”.
ويرى نورالدين أن زيارة ولي العهد السعودي تأتي في توقيت مهم أيضا؛ حيث تشهد المنطقة ظروفا وتحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وما ترتب عليها من تداعيات وتحديات طاولت مختلف دول العالم، موضحا أن جولة ولي العهد السعودي التي تشمل أيضا كلا من مصر وتركيا، وهما دولتان لهما ثقلهما ومكانتهما في المنطقة والمجتمع الدولي، وتعزيز التعاون الاقتصادي معها، سيصب في صالح تنمية ودعم الدول الأربع بشكل خاص، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات، تأتي زيارة ولي العهد السعودي للأردن قبيل اجتماع قمة بين دول المنطقة والرئيس الأميركي في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع ان تتناول الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية، سواء بتقديم حزمة من البرامج الاقتصادية قد تشمل استثمارات مثل دعم إنشاء خطوط سكك حديدية بين العقبة والماضونة وغيرها، ولدعم الأردن خاصة في ظل ظروف الاقتصادية الصعبة التي فاقمها فيروس كورونا، وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع شنيكات: “كذلك لدى السعودية جالية أردنية كبيرة، وهي تشكل حجر الزاوية في العلاقات الثنائية”.
وفي ملفات المنطقة، قال شنيكات: “تدرك السعودية أهمية الأردن وضرورة الحفاظ على استقراره، ومن المتوقع أن يتم التباحث في قضايا المنطقة مثل الأمن الخليجي وكذلك الهدنة في الحرب اليمنية، والبرنامج النووي الايراني”.
وأضاف: “تستهدف الزيارة تنسيق المواقف بين البلدين حيال الملفات التي سيبحثها الرئيس الأميركي بايدن مع دول المنطقة، بما فيها تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة الأميركية، والتحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها الإقليم، حيث تريد بعض دول المنطقة دورا والتزاما أكبر للولايات المتحدة في أمن المنطقة”.
من جهته، أكد السفير الأسبق احمد مبيضين أن العلاقات السعودية الأردنية علاقات قوية وتاريخية وإستراتيجية، مبنية على فهم مشترك في كيفية التعامل مع قضايا المنطقة، وأن العلاقات بين جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي علاقات أخوية قوية.
وأعرب مبيضين عن أمله في أن تسهم زيارة ولي العهد السعودي في تمتين العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن سموه ضيف عزيز ويتطلع جلالة الملك إلى لقائه، والى التباحث معه في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف: “يبحث ولي العهد السعودي خلال الزيارة عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة على صعيد إنهاء الحرب في اليمن، وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة، والأمن الغذائي وملف الطاقة المتجددة بين البلدين، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في شتى المجالات”. وتابع: “كما يناقش سموه في زيارته الأولى للأردن منذ تسلمه منصبه العام 2017، تنسيق المواقف، إضافة إلى مناقشة قضايا تخص الشباب وفرص العمل، كما سيتم أيضا بحث تحقيق المواءمة بين رؤية التحديث الاقتصادي، المنبثقة عن مخرجات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية التي عقدت في الديوان الملكي الهاشمي بتوجيهات ملكية، وبين رؤية السعودية 2030 بما يحقق المنفعة المتبادلة لدى البلدين وشعبيهما”.
كما تأتي الزيارة بعد نحو شهر من مباحثات هاتفية أجراها ولي العهد ابن سلمان مع الملك عبدالله الثاني، تناولت العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وآخر المستجدات في المنطقة والعالم.
وفي تلك المباحثات أكد جلالة الملك أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والحرص على توسيع التعاون الثنائي.
تعقيبا على ذلك، يقول الوزير الاسبق مأمون نورالدين إن زيارة ولي العهد السعودي تحمل أهمية خاصة لأكثر من سبب، فمن حيث التوقيت تأتي قبيل أقل من شهر على قمة جدة المنتظرة في 16 تموز (يوليو) المقبل مع الرئيس الأميركي جو بايدن، التي دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، وجلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأضاف نورالدين: “بالتالي فإن تنسيق المواقف العربية تجاه قضايا المنطقة والقضايا الدولية قبيل القمة سيكون بندا أساسيا يتصدر مباحثات جولة ولي العهد السعودي”.
وتابع: “سيبحث ولي العهد السعودي خلال زيارته عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة على صعيد إنهاء الحرب في اليمن، وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة، فضلا عن تعزيز العلاقات في شتى المجالات بين الأردن والسعودية”.
وأضاف: “ثمة توافق عام على أهمية صياغة تحالف إقليمي ذي أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى، وتعزيز التكامل بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات الماثلة”.
ويرى نورالدين أن زيارة ولي العهد السعودي تأتي في توقيت مهم أيضا؛ حيث تشهد المنطقة ظروفا وتحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وما ترتب عليها من تداعيات وتحديات طاولت مختلف دول العالم، موضحا أن جولة ولي العهد السعودي التي تشمل أيضا كلا من مصر وتركيا، وهما دولتان لهما ثقلهما ومكانتهما في المنطقة والمجتمع الدولي، وتعزيز التعاون الاقتصادي معها، سيصب في صالح تنمية ودعم الدول الأربع بشكل خاص، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات، تأتي زيارة ولي العهد السعودي للأردن قبيل اجتماع قمة بين دول المنطقة والرئيس الأميركي في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع ان تتناول الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية، سواء بتقديم حزمة من البرامج الاقتصادية قد تشمل استثمارات مثل دعم إنشاء خطوط سكك حديدية بين العقبة والماضونة وغيرها، ولدعم الأردن خاصة في ظل ظروف الاقتصادية الصعبة التي فاقمها فيروس كورونا، وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع شنيكات: “كذلك لدى السعودية جالية أردنية كبيرة، وهي تشكل حجر الزاوية في العلاقات الثنائية”.
وفي ملفات المنطقة، قال شنيكات: “تدرك السعودية أهمية الأردن وضرورة الحفاظ على استقراره، ومن المتوقع أن يتم التباحث في قضايا المنطقة مثل الأمن الخليجي وكذلك الهدنة في الحرب اليمنية، والبرنامج النووي الايراني”.
وأضاف: “تستهدف الزيارة تنسيق المواقف بين البلدين حيال الملفات التي سيبحثها الرئيس الأميركي بايدن مع دول المنطقة، بما فيها تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة الأميركية، والتحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها الإقليم، حيث تريد بعض دول المنطقة دورا والتزاما أكبر للولايات المتحدة في أمن المنطقة”.
من جهته، أكد السفير الأسبق احمد مبيضين أن العلاقات السعودية الأردنية علاقات قوية وتاريخية وإستراتيجية، مبنية على فهم مشترك في كيفية التعامل مع قضايا المنطقة، وأن العلاقات بين جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي علاقات أخوية قوية.
وأعرب مبيضين عن أمله في أن تسهم زيارة ولي العهد السعودي في تمتين العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن سموه ضيف عزيز ويتطلع جلالة الملك إلى لقائه، والى التباحث معه في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف: “يبحث ولي العهد السعودي خلال الزيارة عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة على صعيد إنهاء الحرب في اليمن، وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة، والأمن الغذائي وملف الطاقة المتجددة بين البلدين، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في شتى المجالات”. وتابع: “كما يناقش سموه في زيارته الأولى للأردن منذ تسلمه منصبه العام 2017، تنسيق المواقف، إضافة إلى مناقشة قضايا تخص الشباب وفرص العمل، كما سيتم أيضا بحث تحقيق المواءمة بين رؤية التحديث الاقتصادي، المنبثقة عن مخرجات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية التي عقدت في الديوان الملكي الهاشمي بتوجيهات ملكية، وبين رؤية السعودية 2030 بما يحقق المنفعة المتبادلة لدى البلدين وشعبيهما”.