ولي العهد: اهتمام بالشباب للارتقاء بالمجتمع
صوت الحق -
اختط سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مسارا حيويا في مسيرته العملية، تجلت فيها اهتماماته بالشباب، منطلقا من إداركه للقوة الكامنة فيهم للارتقاء بالمجتمع، إذ لا يخلو يوم من مشاركته لهم تطلعاتهم وتصوراتهم حول التنمية والعمل والبناء.
ففي مسيرته التي ارتقت فيها مهامه ومبادراته وأعماله لترسيخ مكانتهم، يؤكد سموه دوما، أن الأردن في طريقه إلى بناء نهضته الجديدة لتواكب مقتضيات العصر الجديد، بما يتحرك فيه من مسارات علمية ومعرفية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، عن طريق امتلاك الشباب قدرات تتوافق مع تطلعات العصر، وتسهم بترسيخ مكانة الأردن العصرية.
ففي خطابه الموجه إلى شباب طلبة جامعة اليرموك في حفل تخريج الفوج الأربعين لطلبة الدراسات العليا، لخص سمو ولي العهد رؤيته هذه، حين قال “لقد بني هذا الوطن وتقدم بطموح وإرادة الآباء والأجداد، لأنهم آمنوا بالأردن، آمنوا بأنهم أغلى ما يملك، وأنتم، يا شباب هذا الوطن، أغلى ما يملك، أنتم عزيمته وأنتم أمله”.
واليوم، والبلاد تحتفل بذكرى ميلاد سمو ولي العهد الثامن والعشرين، فقد ولد في الـ28 حزيران (يونيو) 1994 في عمان، وهو أكبر أخوته في العائلة الهاشمية، يتحرك سموه في مساحة تزداد فاعلية وقوة واندفاعا، لتعزيز وعي الشباب بقوة التنوع الذي تأسس عليها المجتمع الأردني، وقابلية هذا المجتمع، للتفاعل مع التقدم العلمي والتعليمي والاجتماعي والاقتصادي والصناعي والثقافي والسياسي، لتحقيق النهضة الجديدة للبلاد.
وعلى الجانب الآخر، فإن سيرة ولي العهد، تفصح عما يمتلئ به سموه من إصرار ومثابرة على العمل والعلم، فمن مهمة إلى مهمة، ومن مبادرة إلى أخرى، إذ بعد صدور الإرادة الملكية السامية بتسميته ولياً للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجري، الثاني من تموز (يونيو) 2009 ميلادية، أنهى دراسته الثانوية من مدرسة “كينغز أكاديمي” في الأردن عام 2012، ثم اتجه لاكتساب الخبرة والمعرفة العسكرية، والقيادية، فتلقى تعليمه في الأكاديمية العسكرية الملكية البريطانية “ساندهيرست” وتخرج فيها عام 2017، في وقت كان يدرس فيه التاريخ الدولي بجامعة جورج تاون التي تخرج فيها عام 2016، وهي من الصروح العلمية العالمية المميزة.
لم يكتف سموه بذلك، فالشاب الذي برز منذ بواكير حياته، اتسم بحسه الإنساني والاجتماعي العاليين، وكانت تحركاته بين ابناء المجتمع، تفصح عن قدراته الخلاقة في القيادة والتفاعل مع مجتمعه، وهو ما تكشف عنه مسيرته العسكرية، إذ وصل في رتبته العسكرية الى ملازم أوّل في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ثم نقيبا بعد أن أثبت جدارة عالية في مهامه، وكانت مشاركاته في الدورات التدريبية العسكرية والمتخصصة الميدانية، تفصح عن إخلاصه الكبير في تحقيق منجزات هامة خلال عسكريته، فبرز في مجالات متعددة على هذا الصعيد أهمها: القفز المظلي والعمليات الخاصة والقوّات البحريّة.
ولم يكتف سموه بذلك، فقد ظل مستمرا في مساعيه لتطوير مهاراته وقدراته العسكرية والقيادية، عن طريق التحاقه بدورات عديدة أبرزها: مكافحة الإرهاب وعقدت في النمسا. المهارات الأساسية لمكافحة الإرهاب- الكتيبة الخاصة/ 71 العمليات الخاصة المشتركة. مكافحة الإرهاب الخاصة. المظليين – القيادة البحرية الخاصة الولايات المتحدة. المظليين- مدرسة الأمير هاشم بن الحسين للعمليات الخاصة. مكافحة الإرهاب- الدرك الوطني الفرنسي. تدريب الطيران العمودي على طائرة البلاك هوك- السرب الملكي. شهادة solo flight – السرب الملكي. مكافحة الإرهاب المائي- الوحدة الخاصة /71. الغطس الخاصة- القوة البحرية. قيادة الزوارق الخاصة- القوة البحرية. الطيران التعريفي على طائرة البلاك هوك DAP – الإمارات.
واستمر الى جانب مهامه القيادية، مهتما بالشباب، متطلعا إلى بناء قدراتهم، والاستفادة من إمكاناتهم المتوقدة في العمل والمعرفة وطاقاتهم الخلاقة، وتمكينهم من الحصول على ما يؤهلهم لأن يضيئوا مستقبل البلاد.
في ضوء ذلك، أطلقت مؤسسة ولي العهد في عام 2015، لتكون حاضنة للشباب والمجتمعات المحلية، تعزز مهاراتهم وقدراتهم في الابتكار والريادة والقيادة والتميز والعطاء والخدمة المجتمعيّة، لتغدو الذراع التنموي المسؤول عن تنفيذ رؤاه وتوجيهاته الخاصة بالشباب للارتقاء بهم، وتوجيههم إلى مسارات تعليمية تقنية ومهنية، وريادية، تحفزهم على كل ما ينهض بهم، ويمنحهم مواقع ريادية في المجتمع والعمل والإبداع والتنمية والابتكار والمواقع القيادية.
في هذا النطاق، أنشئت جامعة الحسين التقنية، إحدى أميز الجامعات الهندسية التقنية محليا وإقليميا، كما أطلق مركز التميز للريادة والابتكار (The Core)، ويضم 20 شركة تعمل في الهندسة التكنولوجية، لتجمع حولها الشباب في مختلف التخصصات التقنية العلمية العالية والجديدة، في مسعى من سموه لإيصال شباب الاردن إلى فضاءات جديدة في الإبداع والعمل على مستوى عالمي.
إن الرؤية التي ينطلق منها سمو ولي العهد في هذه المهمات، تكشف عن سعة اطلاعه على كل ما يجري في العالم من تطور تقني وعلمي، يحظى الشباب فيه بمواقع لافتة، لأنهم بناة المستقبل، وصاغة أحلامه فالشعوب تحركها نزعات الرغبة في التطور والتقدم دائما، لكن من يقود هذه النزعات هم الشباب، لانهم الأكثر حماسا وعطاء للحاق بركب العصر وعدم التخلف عنه، وهو ما يضعه سموه نصب عينيه، لتحقيق طموحات الشباب الاردنيين.
ولا تتوقف اهتمامات سموه الواسعة في مؤسسة ولي العهد، التي أطلقت عدة مباردات منها: “ض”، وتعنى بالحفاظ على اللغة العربيّة ومكانتها وألقها، وتطوير تقنيات تمكينها رقمياً وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، وقد ذهب سموه أبعد من ذلك حين أطلق رسالة “ض”، لإعداد سفراء للغة العربية، يعززون استخدامها في مجالات المعرفة كافة.
كما أطلقت المؤسسة منصّة “نوى”، لترسيخ العمل الخيري والارتقاء بالمسؤولية المجتمعية، بالإضافة لمبادرة “حقق” وفيها تعزيز لمهارات القيادة عند الشباب، وأيضا مبادرة “قصي” لتأهيل معالجين رياضيين، ورفع جاهزيتهم لتقديم الإسعافات الأولية السليمة للرياضيّين، ومبادرة “سمع بلا حدود” لمعالجة الأطفال ممن يعانون تحديات سمعيّة وتأهيلهم للتواصل والتفاعل مع أسرهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
كذلك مبادرة “مصنع الأفكار”، وتعنى بتحفيز الشباب على الابتكار والإبداع، لتصبح اليوم بمنزلة الرافد الحقيقي لمنظومة الابتكار في المملكة.
كما حرص سموه على توفير فرص تدريبية عالمية للشباب في قطاعات أعمال غير مسبوقة، فعززت مؤسسة ولي العهد شراكاتها مع جهات دوليّة بينها: “إيرباص العالميّة”، و”المركز الوطني للأبحاث الفضائيّة” في فرنسا، وتجديد اتفاقيّة العمل على البرنامج التدريبي بالشراكة مع الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (ناسا)، بإرسال طلبة متميزين للالتحاق ببرامج تدريبية دولية في مقر عمل هذه الشركات.
وقد بزغ عن هذه الشراكات: مبادرة “مسار”، بحيث أطلقت أوّل قمر صناعي أردني الى الفضاء، الذي صممه ونفذه شبان أردنيون، مدهم ولي العهد بكل ما يمكنهم من وضع الأردن على خريطة العلوم الفضائية المتقدمة.
كما أطلقت مؤسسة ولي العهد مبادرة “مليون مبرمج أردني”، بهدف تدريب الشباب على البرمجة وتقنياتها، بعقد دورات تدريبية مجانية لهم عبر الإنترنت، ومنحهم شهادات دولية معتمدة، تؤهلهم لدخول سوق العمل في هذا المجال.
لم تقتصر مهمات سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني، على هذه الجوانب الحيوية فقط في حياة الشباب ودعمها ورفدها بكل ما هو جديد ومواكب للعصر، بل إن سموه يولي التواصل مع الشباب في مختلف المناسبات اهتمامه، فهو لا يترك مناسبة تخصهم إلا ويكون بينهم، فيلتقي بهم في الجامعات والمعاهد والمواقع التي يعلمون فيها.
ويبقى المنظور الذي ينطلق منه سموه في اعتنائه بالشباب، مرتبطا وفق رؤية شمولية عميقة، بنهضة الشباب في الأردن والمنطقة العربية والعالم، لذا، فإنه مشارك حيوي في المحافل الدولية، يعرض خلالها قضايا الامة وشبابها وأحلامهم بمستقبل افضل، متصدرا سموه الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية، ماضيا على خطى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني في عرض قضايا الأمة والدفاع عنها.
وقد قدم سموه في هذا الصدد خطابات مهمة في مؤتمرات ومحافل دولية وعربية، أبرزها خطاباته في: جلسة مجلس الأمن الدولي عام 2015. وخلال افتتاح المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن في عام 2015، وأثناء الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2017. وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 2017.
ففي مسيرته التي ارتقت فيها مهامه ومبادراته وأعماله لترسيخ مكانتهم، يؤكد سموه دوما، أن الأردن في طريقه إلى بناء نهضته الجديدة لتواكب مقتضيات العصر الجديد، بما يتحرك فيه من مسارات علمية ومعرفية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، عن طريق امتلاك الشباب قدرات تتوافق مع تطلعات العصر، وتسهم بترسيخ مكانة الأردن العصرية.
ففي خطابه الموجه إلى شباب طلبة جامعة اليرموك في حفل تخريج الفوج الأربعين لطلبة الدراسات العليا، لخص سمو ولي العهد رؤيته هذه، حين قال “لقد بني هذا الوطن وتقدم بطموح وإرادة الآباء والأجداد، لأنهم آمنوا بالأردن، آمنوا بأنهم أغلى ما يملك، وأنتم، يا شباب هذا الوطن، أغلى ما يملك، أنتم عزيمته وأنتم أمله”.
واليوم، والبلاد تحتفل بذكرى ميلاد سمو ولي العهد الثامن والعشرين، فقد ولد في الـ28 حزيران (يونيو) 1994 في عمان، وهو أكبر أخوته في العائلة الهاشمية، يتحرك سموه في مساحة تزداد فاعلية وقوة واندفاعا، لتعزيز وعي الشباب بقوة التنوع الذي تأسس عليها المجتمع الأردني، وقابلية هذا المجتمع، للتفاعل مع التقدم العلمي والتعليمي والاجتماعي والاقتصادي والصناعي والثقافي والسياسي، لتحقيق النهضة الجديدة للبلاد.
وعلى الجانب الآخر، فإن سيرة ولي العهد، تفصح عما يمتلئ به سموه من إصرار ومثابرة على العمل والعلم، فمن مهمة إلى مهمة، ومن مبادرة إلى أخرى، إذ بعد صدور الإرادة الملكية السامية بتسميته ولياً للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجري، الثاني من تموز (يونيو) 2009 ميلادية، أنهى دراسته الثانوية من مدرسة “كينغز أكاديمي” في الأردن عام 2012، ثم اتجه لاكتساب الخبرة والمعرفة العسكرية، والقيادية، فتلقى تعليمه في الأكاديمية العسكرية الملكية البريطانية “ساندهيرست” وتخرج فيها عام 2017، في وقت كان يدرس فيه التاريخ الدولي بجامعة جورج تاون التي تخرج فيها عام 2016، وهي من الصروح العلمية العالمية المميزة.
لم يكتف سموه بذلك، فالشاب الذي برز منذ بواكير حياته، اتسم بحسه الإنساني والاجتماعي العاليين، وكانت تحركاته بين ابناء المجتمع، تفصح عن قدراته الخلاقة في القيادة والتفاعل مع مجتمعه، وهو ما تكشف عنه مسيرته العسكرية، إذ وصل في رتبته العسكرية الى ملازم أوّل في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ثم نقيبا بعد أن أثبت جدارة عالية في مهامه، وكانت مشاركاته في الدورات التدريبية العسكرية والمتخصصة الميدانية، تفصح عن إخلاصه الكبير في تحقيق منجزات هامة خلال عسكريته، فبرز في مجالات متعددة على هذا الصعيد أهمها: القفز المظلي والعمليات الخاصة والقوّات البحريّة.
ولم يكتف سموه بذلك، فقد ظل مستمرا في مساعيه لتطوير مهاراته وقدراته العسكرية والقيادية، عن طريق التحاقه بدورات عديدة أبرزها: مكافحة الإرهاب وعقدت في النمسا. المهارات الأساسية لمكافحة الإرهاب- الكتيبة الخاصة/ 71 العمليات الخاصة المشتركة. مكافحة الإرهاب الخاصة. المظليين – القيادة البحرية الخاصة الولايات المتحدة. المظليين- مدرسة الأمير هاشم بن الحسين للعمليات الخاصة. مكافحة الإرهاب- الدرك الوطني الفرنسي. تدريب الطيران العمودي على طائرة البلاك هوك- السرب الملكي. شهادة solo flight – السرب الملكي. مكافحة الإرهاب المائي- الوحدة الخاصة /71. الغطس الخاصة- القوة البحرية. قيادة الزوارق الخاصة- القوة البحرية. الطيران التعريفي على طائرة البلاك هوك DAP – الإمارات.
واستمر الى جانب مهامه القيادية، مهتما بالشباب، متطلعا إلى بناء قدراتهم، والاستفادة من إمكاناتهم المتوقدة في العمل والمعرفة وطاقاتهم الخلاقة، وتمكينهم من الحصول على ما يؤهلهم لأن يضيئوا مستقبل البلاد.
في ضوء ذلك، أطلقت مؤسسة ولي العهد في عام 2015، لتكون حاضنة للشباب والمجتمعات المحلية، تعزز مهاراتهم وقدراتهم في الابتكار والريادة والقيادة والتميز والعطاء والخدمة المجتمعيّة، لتغدو الذراع التنموي المسؤول عن تنفيذ رؤاه وتوجيهاته الخاصة بالشباب للارتقاء بهم، وتوجيههم إلى مسارات تعليمية تقنية ومهنية، وريادية، تحفزهم على كل ما ينهض بهم، ويمنحهم مواقع ريادية في المجتمع والعمل والإبداع والتنمية والابتكار والمواقع القيادية.
في هذا النطاق، أنشئت جامعة الحسين التقنية، إحدى أميز الجامعات الهندسية التقنية محليا وإقليميا، كما أطلق مركز التميز للريادة والابتكار (The Core)، ويضم 20 شركة تعمل في الهندسة التكنولوجية، لتجمع حولها الشباب في مختلف التخصصات التقنية العلمية العالية والجديدة، في مسعى من سموه لإيصال شباب الاردن إلى فضاءات جديدة في الإبداع والعمل على مستوى عالمي.
إن الرؤية التي ينطلق منها سمو ولي العهد في هذه المهمات، تكشف عن سعة اطلاعه على كل ما يجري في العالم من تطور تقني وعلمي، يحظى الشباب فيه بمواقع لافتة، لأنهم بناة المستقبل، وصاغة أحلامه فالشعوب تحركها نزعات الرغبة في التطور والتقدم دائما، لكن من يقود هذه النزعات هم الشباب، لانهم الأكثر حماسا وعطاء للحاق بركب العصر وعدم التخلف عنه، وهو ما يضعه سموه نصب عينيه، لتحقيق طموحات الشباب الاردنيين.
ولا تتوقف اهتمامات سموه الواسعة في مؤسسة ولي العهد، التي أطلقت عدة مباردات منها: “ض”، وتعنى بالحفاظ على اللغة العربيّة ومكانتها وألقها، وتطوير تقنيات تمكينها رقمياً وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، وقد ذهب سموه أبعد من ذلك حين أطلق رسالة “ض”، لإعداد سفراء للغة العربية، يعززون استخدامها في مجالات المعرفة كافة.
كما أطلقت المؤسسة منصّة “نوى”، لترسيخ العمل الخيري والارتقاء بالمسؤولية المجتمعية، بالإضافة لمبادرة “حقق” وفيها تعزيز لمهارات القيادة عند الشباب، وأيضا مبادرة “قصي” لتأهيل معالجين رياضيين، ورفع جاهزيتهم لتقديم الإسعافات الأولية السليمة للرياضيّين، ومبادرة “سمع بلا حدود” لمعالجة الأطفال ممن يعانون تحديات سمعيّة وتأهيلهم للتواصل والتفاعل مع أسرهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
كذلك مبادرة “مصنع الأفكار”، وتعنى بتحفيز الشباب على الابتكار والإبداع، لتصبح اليوم بمنزلة الرافد الحقيقي لمنظومة الابتكار في المملكة.
كما حرص سموه على توفير فرص تدريبية عالمية للشباب في قطاعات أعمال غير مسبوقة، فعززت مؤسسة ولي العهد شراكاتها مع جهات دوليّة بينها: “إيرباص العالميّة”، و”المركز الوطني للأبحاث الفضائيّة” في فرنسا، وتجديد اتفاقيّة العمل على البرنامج التدريبي بالشراكة مع الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (ناسا)، بإرسال طلبة متميزين للالتحاق ببرامج تدريبية دولية في مقر عمل هذه الشركات.
وقد بزغ عن هذه الشراكات: مبادرة “مسار”، بحيث أطلقت أوّل قمر صناعي أردني الى الفضاء، الذي صممه ونفذه شبان أردنيون، مدهم ولي العهد بكل ما يمكنهم من وضع الأردن على خريطة العلوم الفضائية المتقدمة.
كما أطلقت مؤسسة ولي العهد مبادرة “مليون مبرمج أردني”، بهدف تدريب الشباب على البرمجة وتقنياتها، بعقد دورات تدريبية مجانية لهم عبر الإنترنت، ومنحهم شهادات دولية معتمدة، تؤهلهم لدخول سوق العمل في هذا المجال.
لم تقتصر مهمات سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني، على هذه الجوانب الحيوية فقط في حياة الشباب ودعمها ورفدها بكل ما هو جديد ومواكب للعصر، بل إن سموه يولي التواصل مع الشباب في مختلف المناسبات اهتمامه، فهو لا يترك مناسبة تخصهم إلا ويكون بينهم، فيلتقي بهم في الجامعات والمعاهد والمواقع التي يعلمون فيها.
ويبقى المنظور الذي ينطلق منه سموه في اعتنائه بالشباب، مرتبطا وفق رؤية شمولية عميقة، بنهضة الشباب في الأردن والمنطقة العربية والعالم، لذا، فإنه مشارك حيوي في المحافل الدولية، يعرض خلالها قضايا الامة وشبابها وأحلامهم بمستقبل افضل، متصدرا سموه الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية، ماضيا على خطى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني في عرض قضايا الأمة والدفاع عنها.
وقد قدم سموه في هذا الصدد خطابات مهمة في مؤتمرات ومحافل دولية وعربية، أبرزها خطاباته في: جلسة مجلس الأمن الدولي عام 2015. وخلال افتتاح المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن في عام 2015، وأثناء الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2017. وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 2017.