7 أسباب تبقي كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد

{title}
صوت الحق - تحوم الشكوك حول استمرار البرتغالي كريستيانو رونالدو لموسم آخر مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، رغم عودته للنادي العام الماضي.

صاحب الـ37 عاما فاجأ الجميع مع بداية موسم 2021-2022 بطلب الرحيل عن نادي يوفنتوس الإيطالي، ليقرر العودة إلى الشياطين الحمر بعد 12 عاما على انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني.

وعاش رونالدو موسما مخيبا لآماله مع اليونايتد، رغم تألقه وتسجيله 24 هدفا بكافة البطولات، إلا أنها لم تكن كافية لإعادة فريقه لمنصات التتويج.

وأفادت تقارير صحفية في الآونة الأخيرة بتقدم رونالدو بطلب للرحيل عن مسرح الأحلام مجددا، بعدما شعر بأن الفريق بعيد تماما عن العودة لمكانته الطبيعية تحت قيادة المدرب الهولندي إيريك تين هاج.

رفض بايرن ميونخ
ارتبط اسم "الدون" مؤخرا بنادي بايرن ميونخ الألماني، لا سيما مع اقتراب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من الرحيل إلى برشلونة الإسباني.

رغم ذلك، أعلنت إدارة النادي على لسان حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي، وأوليفر كان، الرئيس التنفيذي، خروج رونالدو من حساباتها.

ويجد مسؤولو بايرن صعوبة في جلب رونالدو إلى ملعب أليانز أرينا، نظرا لراتبه الضخم، الذي يتجاوز سقف رواتب الفريق، مما يخل بالسياسة المالية للنادي.

خيانة مانشستر يونايتد
الصيف الماضي شهد أنباء حول احتمالية انتقال رونالدو إلى مانشستر سيتي -جار اليونايتد وغريمه- قبل أن يختار اللاعب قلبه ويوقع للشياطين الحمر.

وبعد عام واحد، ارتبط اسم رونالدو بنادٍ إنجليزي آخر بمجرد ظهور أنباء طلبه الرحيل عن مانشستر، لكن هذه المرة جاء تشيلسي في مقدمة الخيارات.

لكن انضمام رونالدو إلى تشيلسي سيكسبه عداوة جماهير الشياطين الحمر، لا سيما عندما يظهر اللاعب بقميص البلوز أمام فريقه الحالي، مما سيتسبب في اهتزاز شعبيته بالمدينة.

وتعد جماهير مانشستر الأكثر تقديرا واحتفاء بالهداف التاريخي لكرة القدم، وهو ما ظهر جليا على مدار سنوات بعد رحيله إلى مدريد، إذ ظلت تتغنى بأنشودة "فيفا رونالدو" في المدرجات.

وبالتالي، فإن رونالدو سيكون مضطرا لتجاهل اللعب في الدوري الإنجليزي بقميص فريق آخر، حتى يحافظ على شعبيته الجارفة في مانشستر.

العودة للكالتشيو
لم يجد رونالدو نفسه في الدوري الإيطالي، وبالتحديد في يوفنتوس، رغم نجاحه على الصعيد الفردي والجماعي، بتسجيله 101 هدف خلال 3 سنوات، فضلا عن تتويجه بـ5 ألقاب.

وكشفت تقارير صحفية مؤخرا باهتمام روما ونابولي بضم رونالدو وإعادته مجددا إلى الكالتشيو.

لكن خيار الانتقال لروما سيكون بعيدا عن أفكار رونالدو، الذي يرغب في المشاركة بدوري أبطال أوروبا، بينما فشل الجيالوروسي في التأهل للبطولة.

أما نابولي، فستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، حيث ستبعد رونالدو عن منصات التتويج، لصعوبة الفوز بالألقاب معه على كافة المستويات.

كما أن فكرة العودة إلى يوفنتوس ستكون مستحيلة لصاحب الـ37 عاما، بعد معاناته مع الفريق في السنوات الأخيرة.

طريق العودة مسدود
يأتي ريال مدريد الإسباني ضمن الخيارات التي طرحتها وسائل الإعلام لوجهة رونالدو المقبلة، وذلك رغم طلبه الرحيل عن النادي في صيف 2018.

ومن المستبعد تحرك النادي الملكي لاستعادة رونالدو بعد تقدمه في العمر، خاصة في ظل العلاقة المتوترة بينه وبين الرئيس فلورنتينو بيريز.

ورغم المكانة التاريخية لرونالدو في مدريد، إلا أن عودة الهداف التاريخي للريال تبدو مستحيلة حتى اعتزاله.

خيانة مدريد
لن يبقى أمام رونالدو سوى خيارات محدودة في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، أحدها الانضمام لفريق برشلونة، غريم ريال مدريد وعدوه التاريخي.

وسبق للاعب الدولي البرتغالي أن صرح قبل سنوات بأنه لا يفكر مطلقا في اللعب بقميص البارسا، فضلا عن رفضه ارتداء ألوان البلوجرانا قبل انضمامه للريال في صيف 2009.

ومثلما هو الحال عند الانتقال إلى تشيلسي، فإن الوضع سيكون أكثر صعوبة حال قرر رونالدو التوقيع للبارسا، حيث سيكسب عداوة جماهير مدريد للأبد، وسيصنف ضمن قائمة الخائنين للنادي باللعب للغريم التقليدي.

لا مكان في باريس
لطالما كان اسم رونالدو مطروحا على طاولة إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي طيلة السنوات الماضية، لكن الأيام مرت دون أن ينجح الأخير في نيل توقيعه.

وأصبح من الصعب أن يتحرك النادي الباريسي نحو رونالدو هذا الصيف، لا سيما في ظل امتلاكه الثلاثي نيمار دا سيلفا، كيليان مبابي وليونيل ميسي.

وسيجد سان جيرمان صعوبة في دفع رواتب ضخمة لهذا الثلاثي، بالإضافة إلى رونالدو، لا سيما بعد الأموال الطائلة التي تكبدها نظير تجديد عقد مبابي.

وبالتالي، فإن رونالدو لن يجد مكانا له في ملعب حديقة الأمراء، خاصة مع استمرار هذا الثلاثي لموسم آخر على الأقل في فريق واحد.

الخروج من دائرة الضوء
تقارير أخرى أيضا أفادت باحتمالية تفضيل رونالدو العودة إلى النادي الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية، وهو سبورتنج لشبونة البرتغالي.

وسبق لوالدة رونالدو التصريح مرارا برغبتها في رؤية نجلها بقميص فريق العاصمة البرتغالية قبل اعتزاله.

لكن انتقال رونالدو إلى سبورتنج لشبونة سيجعله خارج دائرة الضوء والاهتمام الإعلامي، لأنه سيلعب بدوري خارج الـ5 الكبار، مما سيؤدي لكتابة كلمة النهاية لرحلته الأسطورية.

وبالتالي فإن خيار البقاء مع مانشستر يونايتد سيكون الأفضل له على الخروج من دائرة الضوء، ما لم يحدث تحولا مفاجئا في الأسابيع القليلة المقبلة بدخول نادٍ آخر كبير على خط المفاوضات.

(العين)