{title}
صوت الحق - تسهم األقمار الصناعية في الحماية البيئية من خالل الحد والتقليل من األضرار التي تواجهها البيئة بفعل الظروف الطبيعية
كالزالزل والبراكين والفياضانات والحرائق وغيرها ، حيث تعد مشكلة التغير المناخي من أهم المشاكل التي يواجهها العالم
أجمع والتي يتأثر بها اقتصاديًا ولعل أهمها مشكلة األمن الغذائي وسالمته ، ونظ ًرا ألهمية البيئة العالمية وانعكاساتها على
اإلقتصاد العالمي فقد تم التوقيع على العديد من اإلتفاقيات الدولية والمواثيق الدولية بين العديد من الدول كميثاق الكوارث
الذي يهدف إلى حماية البيئة العالمية من األضرار التي تواجهها بفعل هذه الظروف من خالل تقديم كل ما يلزم من
المعلومات الواردة عبر األقمار الصناعية من أجل الحد أو التقليل من األضرار التي قد تلحق بالبيئة ومن أجل حماية األرواح
والممتلكات من أي تلوث أو نشاط قد يؤثر عليها ، ويعتبر هذا العمل من اإلستخدامات السليمة للفضاء الخارجي والذي
بطبيعته يعتبر من قبيل التعاون الدولي من أجل حماية البيئة العالمية للعالم أجمع ، لذلك ال بد من بذل الجهود الدولية
والتعاون الدولي في هذا المجال والذي يتطلب من األمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الدولية المعنية بخصوص
حماية البيئة العالمية للعالم أجمع وتقديم كل ما يلزم من المساعدات اإلنسانية لمواجهة أي ضرر بيئي يواجهه العالم أجمع
والعمل على ترسيخ القانون الدولي لحماية البيئة العالمية للعالم أجمع وذلك من أجل المحافظة على السالم البيئي للعالم
أجمع ولتنعم أطفال العالم وأجيال المستقبل والبشرية واإلنسانية جمعاء ببيئة نقية آمنة من خطر التصحر والجفاف ولتكون
البيئة العالمية للعالم أجمع واحة سالمة خضراء مزدهرة .
عاش أردن التقدم واإلزدهار وطنًا للخير واإلنسانية في ظل راعي المسيرة جاللة الملك عبدهللا الثاني بن الحسين وولي
عهده األمين واألسرة الهاشمية الكريمة