مفتي المملكة للأردنيين: لا تغضبوا
صوت الحق -
دعا سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة إلى ضرورة عدم الغضب في الأمور الدنيا الا في حالة انتهاك حرمة من حرمات الله تعالى مع ضرورة التحلي بخلق سماحة النفس.
وأضاف الخصاونة، عبر برنامج حديث الجمعة الذي يبث عبر منصات دائرة الإفتاء، أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يعرف الغضب الا في حالة انتهاك حرمة من حرمات الله، "فتجده أسرع الناس إلى الغضب".
ونوه إلى أن صاحب الخلق "النكد" على الدوام فيه تذمر ولا يستقبل الأمور الا بتشاؤم وحذر، وينظر إلى الحياة "بنكد وسخط دائما" ولا يعرف الفرح والسرور والراحة؛ لذا الإسلام دعا إلى الخلق السمح من أجل العيش بأمن وسعادة.
وبين، أن "حديثه في هذا اليوم المبارك حول ظاهرة خلقية إسلامية وهي سماحة النفس التي تعد محمودة في الإسلام؛ لأن صاحب الخلق السمح هين وسهل وقريب يتعامل مع الناس باللطف وحكمة، وهذا الإنسان الذي يتمتع بهذا الخلق هو يرضى بما كتبه الله له ويستسلم لقضاء الله وقدره".
وأوضح أن "الآية الكريمة التي تقول (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) فيها شعار إذا دخلت إلى قلبه جعلته يطمئن ويشعر بالتسليم إلى حكم الله سبحانه وتعالى".
وأشار إلى أن صاحب هذا الخلق ينظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل "دائما مبسوط"، وإذا ما حدث معه مكروه يقول الآية القرآنية ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)، لافتا إلى أن هذا ما أثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال (عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ).
وقال إن علامات الخلق السمح تتمثل بطلاقة الوجه وورقة المعاملة والكلمة الطيبة واستقبال الأحداث بكل سرور وهدوء.
وأضاف الخصاونة، عبر برنامج حديث الجمعة الذي يبث عبر منصات دائرة الإفتاء، أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يعرف الغضب الا في حالة انتهاك حرمة من حرمات الله، "فتجده أسرع الناس إلى الغضب".
ونوه إلى أن صاحب الخلق "النكد" على الدوام فيه تذمر ولا يستقبل الأمور الا بتشاؤم وحذر، وينظر إلى الحياة "بنكد وسخط دائما" ولا يعرف الفرح والسرور والراحة؛ لذا الإسلام دعا إلى الخلق السمح من أجل العيش بأمن وسعادة.
وبين، أن "حديثه في هذا اليوم المبارك حول ظاهرة خلقية إسلامية وهي سماحة النفس التي تعد محمودة في الإسلام؛ لأن صاحب الخلق السمح هين وسهل وقريب يتعامل مع الناس باللطف وحكمة، وهذا الإنسان الذي يتمتع بهذا الخلق هو يرضى بما كتبه الله له ويستسلم لقضاء الله وقدره".
وأوضح أن "الآية الكريمة التي تقول (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) فيها شعار إذا دخلت إلى قلبه جعلته يطمئن ويشعر بالتسليم إلى حكم الله سبحانه وتعالى".
وأشار إلى أن صاحب هذا الخلق ينظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل "دائما مبسوط"، وإذا ما حدث معه مكروه يقول الآية القرآنية ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)، لافتا إلى أن هذا ما أثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال (عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ).
وقال إن علامات الخلق السمح تتمثل بطلاقة الوجه وورقة المعاملة والكلمة الطيبة واستقبال الأحداث بكل سرور وهدوء.