هل تفرض الحكومة إلزامية الكمامة مجددا؟
صوت الحق -
استمرت إصابات فيروس كورونا في الأردن بالارتفاع خلال الأسابيع القليلة الماضية، حسبما أظهرت الإحصائيات الرسمية، وذلك بالتزامن مع ظهور متحور جديد من أوميكرون (BA5) يتسم بأنه سريع الانتشار.
وبينما شكلت الإصابات بالمتحور الجديد في الأردن ما نسبته 25 بالمئة من إجمالي الإصابات المسجلة مؤخرا، تساءل مواطنون عما إذا كان هناك توجه حكومي بالعودة لإلزامية الكمامة وإجراءات السلامة العامة من عدمه.
وفي هذا الصدد، قالت عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتورة نجوى خوري إن عودة إلزامية الكمامة في الأماكن العامة يعتمد على تأثير فيروس كورونا ومتحوراته على المرضى من جهة والمنظومة الصحية من جهة أخرى.
وأضافت خوري في حديثها أن الكمامة قد تصبح إلزامية من جديد إذا ارتفعت الإصابات والوفيات والحالات التي تحتاج إلى أجهزة تنفس اصطناعي ودخول غرف العناية المركزة في المستشفيات إلى نسبة تقترب أو تزيد على الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، وهو ما يمكن وصفه حينها بـ”مرحلة خطر”.
وبينت أن قدرة المنظومة الصحية على تحمل الموجة الحالية لا يقتصر على الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بل يعتمد على الطاقم الطبي المؤهل للتعامل مع حالات كورونا وكذلك الأجهزة المتوفرة لدى وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن فتح العديد من القطاعات والمرور بفترة أعياد ومناسبات اجتماعية وتزامنها مع قدوم السياح والمغتربين وتزايد التجمعات أدى إلى ارتفاع إصابات كورونا في الأردن مؤخرا.
وفيما يتعلق بالمتحور الجديد (BA5)، أوضحت خوري أن خطورته تظهر في سلوكه لدى المصابين، وفيما إذا كان يتسبب بمشاكل صحية، وينتقل بسرعة كبيرة، ويؤدي إلى إدخالات للمستشفيات، وفيما إذا أصبح الفيروس متفشيا في المجتمع من عدمه.
وسجل الأردن 2455 إصابة بفيروس كورونا، في الأسبوع الوبائي رقم 28 لعام 2022 للفترة الممتدة بين 9 إلى 15 تموز/ يوليو الحالي، مقارنة مع 2135 إصابة للأسبوع الوبائي السابق، بنسبة ارتفاع حوالي 15 بالمئة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة، الأحد.
وأشارت الوزارة، في تقريرها الأسبوعي، إلى تسجيل حالة وفاة واحدة خلال الأسبوع رقم 28.
وبلغ عدد فحوصات (بي سي آر) التي تم إجراؤها خلال الأسبوع 16948 فحصا مقارنة مع 30644 فحصا خلال الأسبوع الماضي، بنسبة انخفاض حوالي 45 بالمئة، إذ بلغت نسبة الفحوصات الإيجابية 14 بالمئة، مقارنة مع 6.9 بالمئة، خلال الأسبوع الوبائي السابق.
وبينت الوزارة أن عدد الحالات التي تتلقى العلاج حالياً في المستشفيات 27 حالة، مقارنة مع 15 حالة خلال الأسبوع رقم السابق، بارتفاع نسبته 80 بالمئة.
وأوضح التقرير أن عدد الحالات النشطة بلغ 2231 حالة مقارنة مع 1768 حالة خلال الأسبوع السابق، بارتفاع حوالي 26 بالمئة.
من جانبه، استبعد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، عودة الإغلاقات في الأردن بسبب انتشار إصابات كورونا خلال الفترة القليلة الماضية.
وقال الهواري، في تصريحات تلفزيونية الجمعة، إن الوزارة لا تتوقع ارتفاع إصابات كورونا بشكل كبير محليا خلال الفترة المقبلة.
وبين أن الوضع الصحي المتعلق بكورونا في الأردن ممتاز وتحت السيطرة، لافتا إلى أن نسب الدخول للمستشفيات بسبب كورونا قليلة.
وأكد أهمية أخذ الجرعة الثالثة المعززة من مطعوم كورونا، لمن لم يتلقاها، بالإضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامة في التجمعات.
أما مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة ومسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي، فشدد على ضرورة ارتداء الكمامة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن.
وقال البلبيسي في تصريحات صحفية الخميس، إن عدم الإلزامية لا يعني عدم اهتمام الأشخاص بأنفسهم والخوف على صحتهم في الأماكن المغلقة وفي التجمعات.
وحول نسخة المتحور أوميكرون (BA5)، بين أن أعراض هذه النسخة أقل شراسة من النسخ السابقة، ونسبة الحالات المسجلة منه في الأردن بين 20 إلى 25 بالمئة من إجمالي الإصابات المسجلة أسبوعيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن قلقها إزاء استمرار ارتفاع إصابات كورونا، داعية دول العالم إلى تنفيذ تدابير مجربة؛ مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وتطبيق البروتوكولات الصحية.
وبينما شكلت الإصابات بالمتحور الجديد في الأردن ما نسبته 25 بالمئة من إجمالي الإصابات المسجلة مؤخرا، تساءل مواطنون عما إذا كان هناك توجه حكومي بالعودة لإلزامية الكمامة وإجراءات السلامة العامة من عدمه.
وفي هذا الصدد، قالت عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتورة نجوى خوري إن عودة إلزامية الكمامة في الأماكن العامة يعتمد على تأثير فيروس كورونا ومتحوراته على المرضى من جهة والمنظومة الصحية من جهة أخرى.
وأضافت خوري في حديثها أن الكمامة قد تصبح إلزامية من جديد إذا ارتفعت الإصابات والوفيات والحالات التي تحتاج إلى أجهزة تنفس اصطناعي ودخول غرف العناية المركزة في المستشفيات إلى نسبة تقترب أو تزيد على الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، وهو ما يمكن وصفه حينها بـ”مرحلة خطر”.
وبينت أن قدرة المنظومة الصحية على تحمل الموجة الحالية لا يقتصر على الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بل يعتمد على الطاقم الطبي المؤهل للتعامل مع حالات كورونا وكذلك الأجهزة المتوفرة لدى وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن فتح العديد من القطاعات والمرور بفترة أعياد ومناسبات اجتماعية وتزامنها مع قدوم السياح والمغتربين وتزايد التجمعات أدى إلى ارتفاع إصابات كورونا في الأردن مؤخرا.
وفيما يتعلق بالمتحور الجديد (BA5)، أوضحت خوري أن خطورته تظهر في سلوكه لدى المصابين، وفيما إذا كان يتسبب بمشاكل صحية، وينتقل بسرعة كبيرة، ويؤدي إلى إدخالات للمستشفيات، وفيما إذا أصبح الفيروس متفشيا في المجتمع من عدمه.
وسجل الأردن 2455 إصابة بفيروس كورونا، في الأسبوع الوبائي رقم 28 لعام 2022 للفترة الممتدة بين 9 إلى 15 تموز/ يوليو الحالي، مقارنة مع 2135 إصابة للأسبوع الوبائي السابق، بنسبة ارتفاع حوالي 15 بالمئة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة، الأحد.
وأشارت الوزارة، في تقريرها الأسبوعي، إلى تسجيل حالة وفاة واحدة خلال الأسبوع رقم 28.
وبلغ عدد فحوصات (بي سي آر) التي تم إجراؤها خلال الأسبوع 16948 فحصا مقارنة مع 30644 فحصا خلال الأسبوع الماضي، بنسبة انخفاض حوالي 45 بالمئة، إذ بلغت نسبة الفحوصات الإيجابية 14 بالمئة، مقارنة مع 6.9 بالمئة، خلال الأسبوع الوبائي السابق.
وبينت الوزارة أن عدد الحالات التي تتلقى العلاج حالياً في المستشفيات 27 حالة، مقارنة مع 15 حالة خلال الأسبوع رقم السابق، بارتفاع نسبته 80 بالمئة.
وأوضح التقرير أن عدد الحالات النشطة بلغ 2231 حالة مقارنة مع 1768 حالة خلال الأسبوع السابق، بارتفاع حوالي 26 بالمئة.
من جانبه، استبعد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، عودة الإغلاقات في الأردن بسبب انتشار إصابات كورونا خلال الفترة القليلة الماضية.
وقال الهواري، في تصريحات تلفزيونية الجمعة، إن الوزارة لا تتوقع ارتفاع إصابات كورونا بشكل كبير محليا خلال الفترة المقبلة.
وبين أن الوضع الصحي المتعلق بكورونا في الأردن ممتاز وتحت السيطرة، لافتا إلى أن نسب الدخول للمستشفيات بسبب كورونا قليلة.
وأكد أهمية أخذ الجرعة الثالثة المعززة من مطعوم كورونا، لمن لم يتلقاها، بالإضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامة في التجمعات.
أما مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة ومسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي، فشدد على ضرورة ارتداء الكمامة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن.
وقال البلبيسي في تصريحات صحفية الخميس، إن عدم الإلزامية لا يعني عدم اهتمام الأشخاص بأنفسهم والخوف على صحتهم في الأماكن المغلقة وفي التجمعات.
وحول نسخة المتحور أوميكرون (BA5)، بين أن أعراض هذه النسخة أقل شراسة من النسخ السابقة، ونسبة الحالات المسجلة منه في الأردن بين 20 إلى 25 بالمئة من إجمالي الإصابات المسجلة أسبوعيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن قلقها إزاء استمرار ارتفاع إصابات كورونا، داعية دول العالم إلى تنفيذ تدابير مجربة؛ مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وتطبيق البروتوكولات الصحية.