“دعاء” لمعلم متوفى يتسبب بالاستغناء عن مصحح امتحان توجيهي
صوت الحق -
تفاعلت قضية حرمان مصحح لدفاتر إجابات امتحان التوجيهي، بشكل واسع اليوم الثلاثاء بعد صدور قرار من التربية بالاستغناء عن خدماته.
وبدأت القصة عندما نشر المصحح رسالة على دفتر إجابة امتحان الإنجليزي، لطالب يعبر فيه عن حزنه الشديد إثر وفاة معلمه في نفس يوم الامتحان.
وحسبما ما ورد في الرسالة التي تناقلها رواد “السوشال ميديا”، كتب طالب التوجيهي دعاء لمعلمه الذي توفي فجر امتحانه، وقال: “ادعو لاستاذي بالرحمة وربنا يغفرله ومايحاسبه على اعماله،… وختم بـ “العلم فقد نابغه”.
وأشار الطالب في رسالته، إلى أن “المعلم المتوفى نصح طلابه أثناء تدريسهم بأهمية أحدى الفقرات في مادة الإنجليزي، واحتمالية ورودهم في الامتحان، مؤكداً أن “كلام معلمه كان صحيحاً، وبأن الفقرتين اللتين أشار إليهما، جاءا في الامتحان”.
وكان مصحح الامتحان قد نشر على صفحته صورة هذه الرسالة قائلاً: “لقد هزتني دعوات هذا الطالب لمعلمه القدير بالرحمة”، ليتناقها العديد عبر صفحاتهم بشتى المواقع الالكترونية.
وما إن أخذت الرسالة صدى واسعاً، حتى تناقل رواد السوشال ميديا صوراً أخرى لمنشور مصحح الامتحان ومصور الرسالة في اليوم التالي، بأنه تم إبلاغه بالاستغناء عن خدماته كمصحح لمادة الإنجليزي نظراً لنشره الصورة.
مع العلم بأنه لم يشير إلى اسم الطالب أو أي معلومة تفصح عن هويته، وذلك حسبما ما تداوله رواد السوشال ميديا.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية أحمد المساعفة، إن قرار حرمان الأستاذ من التصحيح إجراء صحيح.
وأضاف المساعفة في تصريح صحفي وصل “الغد”، أن “ورقة امتحان التوجيهي وثيقة محمية ولا يجوز تصويرها أو استخدام الهاتف أثناء تصحيح أوراق التوجيهي”.
وأشار إلى أن “قرار رئيس مركز التصحيح بحرمان أي معلم من متابعة عمله كمصحح لمخالفته للتعليمات هو قرار سليم ويقع ضمن صلاحياته”.
وبدأت القصة عندما نشر المصحح رسالة على دفتر إجابة امتحان الإنجليزي، لطالب يعبر فيه عن حزنه الشديد إثر وفاة معلمه في نفس يوم الامتحان.
وحسبما ما ورد في الرسالة التي تناقلها رواد “السوشال ميديا”، كتب طالب التوجيهي دعاء لمعلمه الذي توفي فجر امتحانه، وقال: “ادعو لاستاذي بالرحمة وربنا يغفرله ومايحاسبه على اعماله،… وختم بـ “العلم فقد نابغه”.
وأشار الطالب في رسالته، إلى أن “المعلم المتوفى نصح طلابه أثناء تدريسهم بأهمية أحدى الفقرات في مادة الإنجليزي، واحتمالية ورودهم في الامتحان، مؤكداً أن “كلام معلمه كان صحيحاً، وبأن الفقرتين اللتين أشار إليهما، جاءا في الامتحان”.
وكان مصحح الامتحان قد نشر على صفحته صورة هذه الرسالة قائلاً: “لقد هزتني دعوات هذا الطالب لمعلمه القدير بالرحمة”، ليتناقها العديد عبر صفحاتهم بشتى المواقع الالكترونية.
وما إن أخذت الرسالة صدى واسعاً، حتى تناقل رواد السوشال ميديا صوراً أخرى لمنشور مصحح الامتحان ومصور الرسالة في اليوم التالي، بأنه تم إبلاغه بالاستغناء عن خدماته كمصحح لمادة الإنجليزي نظراً لنشره الصورة.
مع العلم بأنه لم يشير إلى اسم الطالب أو أي معلومة تفصح عن هويته، وذلك حسبما ما تداوله رواد السوشال ميديا.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية أحمد المساعفة، إن قرار حرمان الأستاذ من التصحيح إجراء صحيح.
وأضاف المساعفة في تصريح صحفي وصل “الغد”، أن “ورقة امتحان التوجيهي وثيقة محمية ولا يجوز تصويرها أو استخدام الهاتف أثناء تصحيح أوراق التوجيهي”.
وأشار إلى أن “قرار رئيس مركز التصحيح بحرمان أي معلم من متابعة عمله كمصحح لمخالفته للتعليمات هو قرار سليم ويقع ضمن صلاحياته”.