العالم الرقمي يصنع طِفْلاً تَائِهًا !

صوت الحق -
أكد د. مَحْمُودٌ أبُو فَرْوَةَ الرَّجَبِيُّ أستاذ الإعلام الرقمي فِي جامعة الشرق الأوسط عَلَى أن تأثيرات الإنترنت عَلَى المراهقة لَيْسَتْ سلبية بِالكامِل، بَلْ يُمْكِنُ تَحْوِيلهَا إلى إيجابية إذا تعامل مَعْهَا الأهل وَالـمُجْتَمَع بِطَرِيقَة صَحِيحة، رَغْم المخاطر الَّتِي لا يُمْكِنُ إهمالها فِي حال من الأحوال.
وأشار الرَّجَبِي إلى أن سَبَب تسمية المراهقة يعود إلى أنها مرحلة انتقالية، غير مستقرة فِي بَعْض الأحيان، ولأنَّ الطِّفْل يُحَاول فيها تثبيت أركان نَفْسه، ومكانته فِي الـمُجْتَمَع، مِمَّا يؤدي إلى حُصُول صراع مَع عائلته قَدْ يتطور إلى سلوكيات غير محمودة.
وَبِخُصوص عصر الإنترنت، أبرز الرَّجَبِي حقيقة أنه أثر عَلَى حياة النَّاس بِشَكْل كَبِير، والإشكالية فِيهِ أنه زاد من منسوب الاختلاف فِي الـمُجْتَمَع، فِي وَقْت لَمْ تتعود مُجْتَمَعاتِنا عَلَى ذلِكَ، مِمَّا أجج الصراع فِي بَعْض الحالات، وأوصله إلى مَرَاحِل أدت إلى عنف لفظي، وخرق للوحدة الوطنية، والاجتماعية من خِلال منصات التواصل الاجتماعي.
وَفِيمَا يتعلق بتاثيراته عَلَى الأطْفال لفت إلى مُصْطَلَح طِفْل الديجتال الَّذِي عرفه بأنه أي طِفْل يَسْتَطِيع الدُّخُولِ إلى الإنترنت، وَمُمَارَسَة الألعاب الرقمية، وهَذَا الطِّفْل لَدَيْهِ صفات خاصة مِنْهَا أنه أصْبَحَ مُتناقضًا، وَتَائِهًا، وَقَليل التركيز، وكثير الـمُشْكِلات، وَيَشْعر بالتعب النفسي بِسَبَب عدم قدرته عَلَى مجاراة الآخَرِينَ ممن يتابعهم، أوْ يشاهدهم عَلَى منصات التواصل الاجتماعي، أوْ يتفاعل مَعهُم من خِلال الألعاب الرقمية.
وشدد الرَّجَبِي عَلَى دور الأسرة فِي تقليل سلبيات العصر الرقمي من خِلال اللعِب مَع أطفالهم، وتفعيل الألعاب الشعبية، وتخصيص وَقْت يومي لقصة ما قبل النَّوم لِلأطْفَالِ، وَحِوار ما قبل النَّوم للاكبر سنًا، وعمل بَعْض النشاطات الإيجابية داخل البَيْت، مِمَّا يؤدي إلى إبعاد الطِّفْل عَن الألعاب الإلكترونية والعالم الرقمي لأكبر وَقْت مُمْكِن.
وَدعا الرَّجَبِي إلى جَعَل تربيتنا قائِمَة عَلَى التساؤل، وزرع مَهَارَات التفكير الناقد فِي الطِّفْل، وتدريبه عَلَى آليات اتخاذ القرار، ليسبح فِي عالم الإنترنت بأقل الخسائر.
وأشار الرَّجَبِي إلى أن سَبَب تسمية المراهقة يعود إلى أنها مرحلة انتقالية، غير مستقرة فِي بَعْض الأحيان، ولأنَّ الطِّفْل يُحَاول فيها تثبيت أركان نَفْسه، ومكانته فِي الـمُجْتَمَع، مِمَّا يؤدي إلى حُصُول صراع مَع عائلته قَدْ يتطور إلى سلوكيات غير محمودة.
وَبِخُصوص عصر الإنترنت، أبرز الرَّجَبِي حقيقة أنه أثر عَلَى حياة النَّاس بِشَكْل كَبِير، والإشكالية فِيهِ أنه زاد من منسوب الاختلاف فِي الـمُجْتَمَع، فِي وَقْت لَمْ تتعود مُجْتَمَعاتِنا عَلَى ذلِكَ، مِمَّا أجج الصراع فِي بَعْض الحالات، وأوصله إلى مَرَاحِل أدت إلى عنف لفظي، وخرق للوحدة الوطنية، والاجتماعية من خِلال منصات التواصل الاجتماعي.
وَفِيمَا يتعلق بتاثيراته عَلَى الأطْفال لفت إلى مُصْطَلَح طِفْل الديجتال الَّذِي عرفه بأنه أي طِفْل يَسْتَطِيع الدُّخُولِ إلى الإنترنت، وَمُمَارَسَة الألعاب الرقمية، وهَذَا الطِّفْل لَدَيْهِ صفات خاصة مِنْهَا أنه أصْبَحَ مُتناقضًا، وَتَائِهًا، وَقَليل التركيز، وكثير الـمُشْكِلات، وَيَشْعر بالتعب النفسي بِسَبَب عدم قدرته عَلَى مجاراة الآخَرِينَ ممن يتابعهم، أوْ يشاهدهم عَلَى منصات التواصل الاجتماعي، أوْ يتفاعل مَعهُم من خِلال الألعاب الرقمية.
وشدد الرَّجَبِي عَلَى دور الأسرة فِي تقليل سلبيات العصر الرقمي من خِلال اللعِب مَع أطفالهم، وتفعيل الألعاب الشعبية، وتخصيص وَقْت يومي لقصة ما قبل النَّوم لِلأطْفَالِ، وَحِوار ما قبل النَّوم للاكبر سنًا، وعمل بَعْض النشاطات الإيجابية داخل البَيْت، مِمَّا يؤدي إلى إبعاد الطِّفْل عَن الألعاب الإلكترونية والعالم الرقمي لأكبر وَقْت مُمْكِن.
وَدعا الرَّجَبِي إلى جَعَل تربيتنا قائِمَة عَلَى التساؤل، وزرع مَهَارَات التفكير الناقد فِي الطِّفْل، وتدريبه عَلَى آليات اتخاذ القرار، ليسبح فِي عالم الإنترنت بأقل الخسائر.