الولايات المتحدة: روسيا تعتزم شطب أوكرانيا من الخارطة
صوت الحق -
قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن روسيا تعتزم تفكيك أوكرانيا “وشطبها من خريطة العالم بالكامل”.
وأضافت في كلمة أمام مجلس الأمن أن الولايات المتحدة ترى دلائل متزايدة على أن روسيا تهيئ الأرضية لمحاولة ضم جميع مناطق مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك شرقي اوكرانيا ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا (جنوب)، من خلال تنصيب “مسؤولين بالوكالة غير شرعيين في المناطق التي تسيطر عليها، بهدف إجراء استفتاءات زائفة أو إصدار مرسوم للانضمام إلى روسيا”.
وتابعت أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف “صرح بأن هذا هو هدف روسيا من الحرب”.
وكان لافروف قال أمام قمة عربية في القاهرة، الأحد، إن هدف موسكو الأسمى في أوكرانيا هو تحرير شعبها من “نظامها غير المقبول”.
وفي إشارة على ما يبدو إلى أن أهداف موسكو تمتد إلى ما وراء منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية في الشرق التي ت
ضم دونيتسك ولوهانسك، قال لافروف: “سنساعد الشعب الأوكراني على التخلص من النظام ، الذي هو بكل تأكيد مناهض للشعب ومعاد للتاريخ”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.-(الاناضول)
وأضافت في كلمة أمام مجلس الأمن أن الولايات المتحدة ترى دلائل متزايدة على أن روسيا تهيئ الأرضية لمحاولة ضم جميع مناطق مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك شرقي اوكرانيا ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا (جنوب)، من خلال تنصيب “مسؤولين بالوكالة غير شرعيين في المناطق التي تسيطر عليها، بهدف إجراء استفتاءات زائفة أو إصدار مرسوم للانضمام إلى روسيا”.
وتابعت أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف “صرح بأن هذا هو هدف روسيا من الحرب”.
وكان لافروف قال أمام قمة عربية في القاهرة، الأحد، إن هدف موسكو الأسمى في أوكرانيا هو تحرير شعبها من “نظامها غير المقبول”.
وفي إشارة على ما يبدو إلى أن أهداف موسكو تمتد إلى ما وراء منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية في الشرق التي ت
ضم دونيتسك ولوهانسك، قال لافروف: “سنساعد الشعب الأوكراني على التخلص من النظام ، الذي هو بكل تأكيد مناهض للشعب ومعاد للتاريخ”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.-(الاناضول)
