أسعار النفط تتراجع بمخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي
صوت الحق -
انخفضت أسعار النفط اليوم الإثنين، متأثرة ببيانات اقتصادية صينية سيئة، ما زاد من مخاوف تعرض الاقتصاد العالمي لتباطؤ قد ينتج عنه ضعف في الطلب على الخام.
أظهرت بيانات عطلة نهاية الأسبوع، انكماشاً مفاجئاً في نشاط المصانع الصينيةخلال شهر يوليو الماضي، بعد التعافي من تداعيات عمليات الإغلاق التي فرضتها السلطات للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19" في شهر يونيو.
انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي إلى 49 نقطة في يوليو من 50.2 نقطة في يونيو، حسبما ذكر المكتب الوطني للإحصاء بالصين.
شهد النفطتداولات متقلبة خلال الأشهر الأخيرة، حيث أضرّت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي على السلع، خاصة بعدما أظهرت بيانات الأسبوع الماضي انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الثاني، في حين رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
ضعف الاستهلاك العالمي
قال فيفيك دهار، مدير أبحاث التعدين وسلع الطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي لوكالة بلومبرغ: "من المرجح أن يكون الانخفاض في مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الصين هو السبب الرئيسي لانخفاض أسعار النفط"، مضيفاً أن الوضع في الصين سيعيد إثارة القلق بشأن استمرار ضعف استهلاك السلع عالمياً.
خفض محللون في استطلاع أجرته وكالة رويترز لأول مرة منذ أبريل توقعاتهم لمتوسط أسعار برنت خلال العام الجاري إلى 105.75 دولار للبرميل وإلى 101.28 دولار لخام غرب تكساس الوسيط.
وستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف بتحالف "أوبك+" الأربعاء المقبل، لاتخاذ قرار بشأن إنتاج سبتمبر.
قال اثنان من ثمانية مصادر في "أوبك+" لرويترز إن زيادة متواضعة لشهر سبتمبر ستتم مناقشتها في اجتماع الثالث من أغسطس، بينما قالت المصادر الباقية إنه من المرجح أن يظل الإنتاج ثابتاً.
من المنتظر أن تشهد بداية أغسطس المقبل قيام "أوبك+" بالتخلي عن تخفيضات الإنتاج القياسية بالكامل منذ انتشار جائحة "كوفيد-19" في عام 2020.
"asharqbusiness"
أظهرت بيانات عطلة نهاية الأسبوع، انكماشاً مفاجئاً في نشاط المصانع الصينيةخلال شهر يوليو الماضي، بعد التعافي من تداعيات عمليات الإغلاق التي فرضتها السلطات للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19" في شهر يونيو.
انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي إلى 49 نقطة في يوليو من 50.2 نقطة في يونيو، حسبما ذكر المكتب الوطني للإحصاء بالصين.
شهد النفطتداولات متقلبة خلال الأشهر الأخيرة، حيث أضرّت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي على السلع، خاصة بعدما أظهرت بيانات الأسبوع الماضي انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الثاني، في حين رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
ضعف الاستهلاك العالمي
قال فيفيك دهار، مدير أبحاث التعدين وسلع الطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي لوكالة بلومبرغ: "من المرجح أن يكون الانخفاض في مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الصين هو السبب الرئيسي لانخفاض أسعار النفط"، مضيفاً أن الوضع في الصين سيعيد إثارة القلق بشأن استمرار ضعف استهلاك السلع عالمياً.
خفض محللون في استطلاع أجرته وكالة رويترز لأول مرة منذ أبريل توقعاتهم لمتوسط أسعار برنت خلال العام الجاري إلى 105.75 دولار للبرميل وإلى 101.28 دولار لخام غرب تكساس الوسيط.
وستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف بتحالف "أوبك+" الأربعاء المقبل، لاتخاذ قرار بشأن إنتاج سبتمبر.
قال اثنان من ثمانية مصادر في "أوبك+" لرويترز إن زيادة متواضعة لشهر سبتمبر ستتم مناقشتها في اجتماع الثالث من أغسطس، بينما قالت المصادر الباقية إنه من المرجح أن يظل الإنتاج ثابتاً.
من المنتظر أن تشهد بداية أغسطس المقبل قيام "أوبك+" بالتخلي عن تخفيضات الإنتاج القياسية بالكامل منذ انتشار جائحة "كوفيد-19" في عام 2020.
"asharqbusiness"