الأمير الحسن يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي "تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر"
صوت الحق -
رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، فعاليات المؤتمر الدولي تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر والذي نظمته جامعة اليرموك، وحضر حفل الافتتاح سمو الأميرة دانا فراس، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ضيفة المؤتمر من مملكة البحرين، ووزير السياحة والآثار نايف الفايز، ورئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، ومدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، ورؤساء جامعات رسمية وخاصة، ونواب، ووزراء سابقون ومسؤولون وفعاليات رسمية وشعبية.
وشارك في فعاليات المؤتمر عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الهاشمية من عدد من الكليات.
وقال سموه، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر، إن هذه اللقاءات تؤكد أن الثقافات تتجاوز الحدود وتتخطى الحواجز للوصول إلى الفهم المشترك وذلك للحديث عن التراث الثقافي كأساس للمستقبل.
وأشار سموه إلى أن التراث مورد متطور يدعم الهوية والذاكرة والإحساس بالمكان والزمان وله دور حاسم في تحقيق التنمية المستدامة، موضحاً أن هنالك العديد من الإشارات المباشرة وغير المباشرة للثقافة والتراث باعتبارهما محركاً أساسياً وعاملاً مهما لتمكين كل نظم التنمية المستدامة بما في ذلك التواصل الفكري، والاعتراف بأهمية التنوع.
ولفت سموه إلى إمكانية استثمار ورش العمل الخاصة بحفظ الآثار والمواقع الأثرية والتاريخية وكيفية الحفاظ عليها، كمنصة محايدة تجتمع فيها الثقافات والهويات المختلفة لتعزيز السلام.
ونوه إلى أن المُتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية تحتم على الجميع التعامل معها في إطار شمولي يسعى إلى استثمار تعددية الهويات واحترامها لتنمية التقارب الثقافي الفكري.
ووقع سموه الأمير، خلال حفل الافتتاح، على جدارية من الفسيفساء، وافتتح معرض “الأردن قصة الحضارة”.
يذكر أن مؤتمر تاريخ وآثار الأردن، والذي يعقد كل ثلاثة أعوام، أقيم للمرة الأولى في أكسفورد-بريطانيا عام 1980، وجاء بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال واستضافته خلال العقود الماضية دول مختلفة من بينها ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وأميركا، واستراليا، وإيطاليا.
وشارك في فعاليات المؤتمر عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الهاشمية من عدد من الكليات.
وقال سموه، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر، إن هذه اللقاءات تؤكد أن الثقافات تتجاوز الحدود وتتخطى الحواجز للوصول إلى الفهم المشترك وذلك للحديث عن التراث الثقافي كأساس للمستقبل.
وأشار سموه إلى أن التراث مورد متطور يدعم الهوية والذاكرة والإحساس بالمكان والزمان وله دور حاسم في تحقيق التنمية المستدامة، موضحاً أن هنالك العديد من الإشارات المباشرة وغير المباشرة للثقافة والتراث باعتبارهما محركاً أساسياً وعاملاً مهما لتمكين كل نظم التنمية المستدامة بما في ذلك التواصل الفكري، والاعتراف بأهمية التنوع.
ولفت سموه إلى إمكانية استثمار ورش العمل الخاصة بحفظ الآثار والمواقع الأثرية والتاريخية وكيفية الحفاظ عليها، كمنصة محايدة تجتمع فيها الثقافات والهويات المختلفة لتعزيز السلام.
ونوه إلى أن المُتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية تحتم على الجميع التعامل معها في إطار شمولي يسعى إلى استثمار تعددية الهويات واحترامها لتنمية التقارب الثقافي الفكري.
ووقع سموه الأمير، خلال حفل الافتتاح، على جدارية من الفسيفساء، وافتتح معرض “الأردن قصة الحضارة”.
يذكر أن مؤتمر تاريخ وآثار الأردن، والذي يعقد كل ثلاثة أعوام، أقيم للمرة الأولى في أكسفورد-بريطانيا عام 1980، وجاء بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال واستضافته خلال العقود الماضية دول مختلفة من بينها ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وأميركا، واستراليا، وإيطاليا.